إعتراف مثير جداً من إسرائيل يخصّ حزب الله.. إقرأوا ما قيلَ مؤخراً!
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يواصلُ الإعلام الإسرائيليّ تقديم قراءاتٍ حول عملية "حزب الله" التي استهدفت قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية، يوم السّبت الماضي. وفي السياق، أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، إلى أن المهم في هذه العملية هو الهدف نفسه، أي جبل "ميرون". وقدم هرئيل تفاصيل بشأن ما تتضمنه قاعدة "ميرون"، مؤكداً أنه تتمركز فيها وحدة المراقبة الجوية الشمالية، وتتعقب الرادارات كل رحلة في المجال الجوي السوري واللبناني.
وعلّق المحلل العسكري للصحيفة الإسرائيلية بشأن التصعيد عند الجبهة مع لبنان، بالقول إن "إسرائيل" في وضعٍ ترى فيه أن النار المكثف المستمر منذ 3 أشهر في الشمال، والذي أدى إلى إخلاء المستوطنات هناك، "هو الخيار الأقل سوءاً"، في إشارة إلى أن الحرب الأوسع مع حزب الله ستكون تداعياتها أسوء على الشمال والكيان.
وفي السياق نفسه، برزت سلسلة اعترافات إسرائيلية بشأن عملية "ميرون"، إذ اعترفت إسرائيل بتضررها، مؤكدة أن الأضرار مطابقة تماماً لما أكده حزب الله ووثقه في فيديو نشره الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية، والذي يظهر تفاصيل الاستهداف.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في الهجوم على القاعدة "في محاولة للحد من مثل هذه الهجمات". إلا أن الإعلام الإسرائيلي كشف أن حزب الله ضرب "ميرون" بصواريخ بعيدة المدى مضادة للدبابات، والتي لا تملك إسرائيل نظاماً لاعتراضها.
وفي اعتراف بالقدرات العسكرية للمقاومة، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن حزب الله "مجهز بأجيال أكثر تقدماً من الصواريخ المضادة للدبابات بما فيها صواريخ كورنيت EM". ووفقاً لنائب رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً عيران عتسيون، فإن هذه القدرات تجعل من الحرب معه مكلفة على إسرائيل، إذ إنّ نتيجة هذه الحرب ستكون أضراراً سيسببها "حزب الله". (الميادين نت)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين 3 مارس 2025 اشتباكات بين عائلات قتلى إسرائيليين، ورجال الأمن، بحسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وسائل إعلام عبرية.
كان الكنيست الإسرائيلي عقد جلسة اليوم لتشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر 2023
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة المرحلة الأولىويسري اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل منذ 19 يناير الماضي بعد أربعة أيام من إعلان التوصل إليه.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث تشمل مرحلته الأولى، ومدتها 42 يوما الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا، من بينهم 25 أحياء و8 جثث. بالمقابل أفرجت إسرائيل عن ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، بينهم ذوو أحكام عالية.
وتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق في مطلع مارس المقبل وسط تطلعات ومساع دولية للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية أو تمديد المرحلة الأولى.
المرحلة الثانيةوأعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، استعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن إسرائيل «لم يعد أمامها» سوى ذلك.
وقالت حماس في بيان صحفي اليوم إنها «قطعت الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، والدعوة لمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه».
وجددت «التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكل حيثياته وبنوده واستعدادها للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق».
اقرأ أيضاًجبن وجريمة مستنكرة.. الأزهر يُدين منع الاحتلال دخول المساعدات إلى قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
مجلس الأمن يعقد جلسات بشأن غزة وسوريا واليمن هذا الأسبوع