حث المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الاثنين، دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مثلما فعلت ألمانيا.

الدفاع الألمانية تعلن أنها ستزود أوكرانيا بـ200 ألف قذيفة مدفعية العام المقبل الحكومة الألمانية تضغط على شولتس لنقل صواريخ "توروس" إلى كييف وضرب أراضي روسيا برلين: نصف المساعدات الأوروبية لأوكرانيا تغطيها ألمانيا

وقال شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، إنه عند اعتماد ميزانية جديدة لعام 2024، تحتاج دول الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الإنفاق على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما فعلت ألمانيا.

وأضاف: "مهما كانت أهمية المساهمة الألمانية، فإنها لن تكون كافية لضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل. وإني أحث الحلفاء في الاتحاد الأوروبي على بذل المزيد من الجهود لصالح أوكرانيا".

وأشار شولتس إلى أن مشروع الميزانية الحالية لألمانيا ينص على 8 مليارات يورو كدعم عسكري لأوكرانيا.

وشدد على أن "حجم إمدادات الأسلحة التي خططت لها معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا صغيرة للغاية".

وأوضح المستشار الألماني أن برلين طلبت من بروكسل معلومات حول ميزانيات دول الاتحاد الأوروبي من أجل الحصول على أرقام أكثر تحديدا للاجتماع المقبل للمجلس الأوروبي.

وفي وقت سابق قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن برلين تدفع 50% من مساعدات الاتحاد الأوروبي المرصودة لكييف، داعيا أوروبا لتقاسم الدعم في ظل غلاء الطاقة بعد العقوبات ضد روسيا والتضخم.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

 قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.

كذلك صرح الكرملين أن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لن يساعد على إطلاق مفاوضات سلام، وسيؤدي إلى إطالة الأزمة ومزيد من تدمير أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو كييف موسكو الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا

رحب المستشار الألماني، أولاف شولتس، بالخطوة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي بخصوص سياسة الطاقة حيث كان ترامب أعلن عزمه زيادة إنتاج النفط والغاز.

وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، قال شولتس معلقا على ما أعلنه ترامب إن زيادة المعروض في السوق العالمية تعني انخفاض أسعار الطاقة، وأردف:"هذا سيكون جيدا بالنسبة لأوروبا وألمانيا لأنه سيساعدنا في مرحلة الانتقال نحو الحياد المناخي، والتي ستستمر حتى منتصف القرن تقريبا".

وسُئل شولتس عما إذا كان توجه ترامب لجعل أميركا مصدّرا رئيسيا للطاقة الأحفورية، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على السعودية لزيادة إنتاج النفط، يُعد نقمة أم نعمة.

وفي إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، قال شولتس إنه كان دائما يعارض وقف توسعة محطات الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة. وأضاف: "من الجيد أن العمل على توسعتها سيستمر الآن".

وكانت ألمانيا أنشأت محطات لاستيراد الغاز الطبيعي المسال على سواحلها بعد بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، للتغلب على اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي.

وعلى الرغم من ذلك، أعاد شولتس تأكيد انتقاده لقرار ترامب الانسحاب مجددا من اتفاقية باريس للمناخ، واصفا ذلك بأنه "مثير للإحباط". وأكد أن ألمانيا ستواصل التزامها بمسارها. وأضاف: "الاحترار المناخي يمثل خطرا جادا وتحديا اقتصاديا كبيرا".

وفيما يتعلق بإعلان ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي، صرح شولتس بأن الاتحاد الأوروبي وحد سياساته التجارية لأسباب وجيهة. وأضاف: "إذا غيرت الولايات المتحدة سياستها الجمركية تجاه الاتحاد الأوروبي، يمكننا الرد بشكل جماعي والدفاع عن أنفسنا. الحرب التجارية لن تفيد أحدا، ولكننا لسنا ضعفاء".

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون أزمات أوكرانيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط
  • شولتس: من السابق لأوانه إرسال قوات أوروبية لأوكرانيا
  • شولتس يشيد بتوجه ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز
  • شولتس يشيد بخطط ترامب لزيادة إنتاج النفط والغاز بأميركا
  • مرشح لمنصب مستشار ألمانيا يحذر من تشديد سياسة الهجرة
  • العقوري يناقش مع أورلاندو برامج الاتحاد الأوروبي في ليبيا خلال السنوات الثلاث القادمة
  • «العقوري» يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا  
  • وزيرا خارجية فرنسا وإسبانيا يؤكدان أهمية تعزيز الدعم الأوروبي والدولي لأوكرانيا
  • منافس شولتس يحذّر من الانجراف إلى الشعبوية في ألمانيا
  • اليونان أكثر الدول الأوروبية استيراداً للنفط العراقي في 2024