بلينكن: يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يجب أن تتوقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف: ستكون هناك عواقب ونفضل أن يستوعب الحوثيون الرسالة ويوقفوا الهجمات.
استقالة رئيسة الحكومة الفرنسية منذ ساعة «ميرسك» و«هاباغ لويد»: لا صفقات مع «الحوثيين» لتفادي الهجمات في البحر الأحمر منذ 3 ساعات
وأشار من جانب آخر إلى أنه «ليس من مصلحة أي أحد سواء لبنان أو إسرائيل أو حزب الله رؤية هذا الصراع يتصاعد».
وذكر بلينكن أنه وجد الزعماء في الشرق الأوسط عازمين على منع اتساع الصراع، وأقر الجميع بالعوائق ولا أحد يعتقد أن شيئا سيحدث بين عشية وضحاها.
وقال: «سأبلغ القادة الإسرائيليين بما سمعته في جولتي، وسوف أشدد لإسرائيل على مدى ضرورة بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين».
وتابع: «سأتحدث عن رؤيتنا للمستقبل وأثق بوجود مسار مستقبلي سيحقق السلام والأمن لإسرائيل».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.