الزمان التركية : غضب في تركيا بعد رفع أسعار المحروقات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد غضب في تركيا بعد رفع أسعار المحروقات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية – أقرت الحكومة التركية زيادة في ضريبة الاستهلاك الخاص على المحروقات، بموجب قرار نشر في الجريدة الرسمية، والان مشاهدة التفاصيل.
غضب في تركيا بعد رفع أسعار المحروقاتأنقرة (زمان التركية) – أقرت الحكومة التركية زيادة في ضريبة الاستهلاك الخاص على المحروقات، بموجب قرار نشر في الجريدة الرسمية.
وبموجب القرار المشار إليه ارتفعت قيمة ضريبة الاستهلاك الخاص على البنزين من 2.52 ليرة إلى 7.52 ليرة وعلى الديزل من 2.05 ليرة إلى 7.05 ليرة، ونحو 5 ليرات في المحروقات الأخرى.
وبهذا ارتفع سعر لتر الديزل إلى 32.37 ليرة بمدينة إسطنبول، و33.03 ليرة بمدينة إزمير و32.85 ليرة بمدينة أنقرة، في حين ارتفع سعر البنزين إلى 35.05 ليرة في إسطنبول، و34.53 ليرة في أنقرة و34.65 ليرة في إزمير.
واستنكر السياسيون والاقتصاديون إدارج المحروقات ضمن الزيادات الضريبة التي تطبقها الحكومة منذ انتهاء الانتخابات.
وعبر تويتر نشر البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري، ولي أغبابا، تغريدة، قائلا: “في الوقت الذي رُفعت فيه الصلوات في ذكرى المحاولة الانقلابية رفع الاقتصادي أردوغان سعر لتر البنزين إلى 34 ليرة والديزل إلى 32 ليرة بعدما كان سعرهما 20.57 ليرة و19.34 ليرة في الثامن والعشرين من مايو. أي أن متوسط أسعار البنزين والديزل ارتفعت منذ الانتخابات بنحو 12 ليرة. من تعهدوا بالرفاهية قبيل الانتخابات يمطرون المواطن بالزيادات في الأسعار بعد الانتخابات”.
وفي السياق ذاته، قال مؤسس مجموعة أبحاث التضخم المستقلة الصحفي فيصل اولوصوي، إن الجميع يقدم معلومات عن الزيادة ولا يوجد منتقدا لها. –
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس لیرة فی
إقرأ أيضاً:
السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان
محمد يحيى فطيرة
جسّد الشهيد البطل القائد يحيى السنوار، أنصع صفحات الشجاعة والإقدام والتضحية، وهو يضحّي بنفسه شهيدًا في مواجهة جيش الكيان الصهيوني الذي يحظى بدعم عسكري هو الأكبر في التاريخ الغرب.
على طريق تحرير الأقصى الشريف وعلى خطى شهداء الأُمَّــة العظماء أمثال السيد القائد حسن نصرالله أمين عام المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” والقادة أحمد ياسين وإسماعيل هنية وغيرهم من الأبطال الذين لن تنسى الأجيال القادمة بطولاتهم ومآثرهم، كان لاستشهاد القائد المقدام يحيى السنوار، الأثر البالغ في نفوس أحرار الأُمَّــة، بعد أن تحول إلى أيقونة عالمية؛ بسَببِ المشاهد الحية التي التقطتها عدسات الكاميرات لحظة استشهاد هذا الفارس البطل القائد الحقيقي والفعلي لملحمة السابع من أُكتوبر المجيدة، التي أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ومنحت العرب والمسلمين عزة وكرامة.
وفاء وامتنانًا للشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار، وغيره من الشهداء العظماء، يجدد أبناء الشعب اليمني العهد لهم والمضي على دربهم، بشكل أسبوعي من خلال المسيرات المليونية التي يشهدها ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات اليمنية؛ انطلاقًا من مسؤولياتهم الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في فلسطين ولبنان، واستجابةً لتوجيهات السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي “يحفظه الله” الذي برز في زماننا الحاضر من أكبر المدافعين عن المستضعفين في الأرض وعن قضايا الأُمَّــة المصيرية، وفي مقدمتها قضية فلسطين الجريحة.
لولا الموقفُ المشرِّفُ والإنساني لقائد الثورة المتمثل في نصرة غزة، لما كان احتل اليمنُ مكانةً رفيعة في قلوب الأحرار داخل الوطن العربي والإسلامي، ولما كانت العمليات البطولية لقواتنا المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب، محطَّ احترام وتقدير الجميع، لا سِـيَّـما أبناء غزة الجريحة الذين كان للمشاركة اليمنية أثرٌ كبيرٌ في نفوسهم وكانت سببًا في رفع معنوياتهم ومعنويات حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية.