وسط حالة من الجدل بين الرفض والقبول وافق مجلس النواب الخميس الماضى بشكل نهائى، على تعديلات مشروع قانون الأراضى الصحراوية رقم 143 لسنه 81، والذى كان يحظر من قبل (فى مادتيه ١١ و١٢) تملك الأجانب للأراضى الصحراوية، ليتيح التعديل الجديد حق التملك لتشجيع المستثمرين والإسراع بجذب الاستثمارات الخارجية للمساعدة فى عملية التنمية بالسرعة الواجبة.
وإذا كان بعض النواب قد رفض القانون بشكل قاطع، بينما أبدى البعض الآخر تحفظاته، فإن الأغلبية قد أقرت القانون باعتباره الوسيلة المثلى لتدفق الاستثمارات، وجذب راس المال الأجنبى لتلبية حاجة المستثمرين على أرض مصر.
صحيح نحن فى حاجة شديدة لتنشيط الاستثمار وتمويل المشروعات التنموية، لطرح فرص عمل جديدة والسير فى خطة التنمية بمعدل اسرع، ولكن إذا تعارض ذلك مع الأمن القومى ومتطلباته فسوف تكون الأولوية بالطبع لحماية ارضنا، خاصة أن معظمها أراض صحراوية واى مساس بذرة من رمالها يثير حفيظة كل مصرى.
وعلى الرغم من ثقتنا الكبيرة فى قيادتنا السياسية وحرصها الشديد على أمننا القومى، إلا أننا نؤكد بعض الملاحظات التى ربما يكون من المفيد تضمينها فى لائحة التعديل الجديد عند تنفيذه، انطلاقا من أهمية هذا القانون وخطورته ومن أبرز تلك الملاحظات :
تلك بعض التحفظات التى رأينا من الضرورة الإشارة إليها، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بسيناء فعلى الجميع أن ينتبه (الا سيناء).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالعظيم الباسل إلا سيناء الامن القومي
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس النواب يهنئ الشعب المصرى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء
هنأ المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول المجلس، في بداية الجلسة العامة للمجلس، جموع المصريين بمناسبة ذكري عيد تحرير سيناء،
وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب.
وقال سعد الدين: احتفلت مصر يوم الجمعة الماضي بذكرى غالية وعزيزة علينــا جميعاً، وهـــى ذكـــرى تحريــر أرض سينـاء الحبيبــة، تلك البقعة الغاليـــة التي كانــــت موطناً للديانـــات السماويـــة، ومهداً للكثير من الحضارات القديمة.
وأضاف: هي مناسبة وطنية تحــرص مصـــر علــى الاحتفـــال بهـــا في كل عام لنعبر فيها جميعاً عن فخرنا واعتزازنـــا بتضحيــــات أبطالنا وشهدائنا من أبناء القوات المسلحة، فتحرير سيناء هو رمز للصمود والانتصار العظيم، وتجسيد لقوة الإرادة المصـريـة في حماية أرضها، وصون كرامتها.
وتابع: نجدد العهد في هذا اليوم أيضاً لشهدائنا الأبطال على التزامنا بمواصلة جهود البناء والتنمية للوصول إلى مستقبل أفضل لمصر، مستلهمين من روحهم الـوطنيــة العـــزيمـــة والإصـــرار علــــى الوصــول بمصــــر إلى المكانة التي تليق بها بين دول العالم تحت قيادة فخامــة السيد الــــرئيس عــبــد الــفـــتــاح السيســـى، رئيس الجمهورية.