مثقفون ينعون سيزا قاسم: رحلت الناقدة كبيرة المكانة ورفيعة المقام
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نعى عدد من المثقفين الدكتورة سيزا قاسم، الأكاديمية والناقدة الكبيرة، التي رحلت اليوم عن عمر ناهز 89 عاما، من بينهم الروائي إبراهيم عبدالمجيد وهالة البدري.
وعبَّر الروائي إبراهيم عبدالمجيد عن عميق حزنه قائلا: «يا قلبي على الوجع، رحلت العظيمة سيزا قاسم، لم تتحمل فراق زوجها حبيب عمرها وكانت تغريداتها كلها خطوات في الطريق إليه، ألف رحمة سيدتي العظيمة، قلبي ينفطر وروحي تتمزق لأن محبتك كانت فضاء عظيما لنا، إلى الجنة مع زوجك العظيم ولنا الصبر يا رب».
وقالت الروائية هالة البدري: «رحلت الدكتورة سيزا قاسم العلامة الناقدة والمعلمة والأم الرؤوم لنا جميعا صاحبة الألق الانساني الرفيع والرهافة والموقف الثابت الواضح لم تحتمل غياب رفيقها وصاحب أيامها وحبها الذي أضاء حياتها وظلت لآخر لحظة تنعى فقده مستمرة في العطاء الثقافي وتقديم النموذج الراقي للمثقف العربي الذي لا يخضع للأهواء والمصالح رحلت وتركت لنا بعض أعمالها تحت الطبع أرجو أن ننجح في إصدارها خدمة للأجيال القادمة وحفاظا على تراثها».
فيما نعاها الدكتور نبيل عبد الفتاح، قائلا: «رحم الله الصديقة الحبيبة الأستاذة الدكتورة سيزا قاسم الاكاديمية اللامعة، والناقدة كبيرة المكانة ورفيعة المقام، والإنسانة الجميلة مرهفة الإحساس الراقي، صدمة لكل محبيها لكنها ستظل باقية في قلوبنا وعقولنا، غفر الله لها، وطيب ثراها، مع السلامة سيزا الغالية العزيزة».
الناقد شريف صالح دوَّن عبر فيسبوك: «رحم الله الأستاذة الجليلة سيزا قاسم، إحدى أشهر تلامذة العميد طه حسين، وصاحبة الدراسة الفريدة في ثلاثية محفوظ، ومن أهم النقاد العرب اللي قدموا دراسات تطبيقية راقية بمناهج غربية كالبنيوية والسيميائية».
سيزا قاسموسيزا قاسم باحثة وأديبة مصرية، وأستاذة النقد الأدبي بالجامعة الأمريكية، وهي واحدة من أهم النقاد العرب الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن، سواء كان معاصراً أم من التراث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيزا قاسم إبراهيم عبد المجيد هالة البدري نبيل عبد الفتاح سیزا قاسم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أماني قنديل: لغة التواصل بين سكان الكمبوند محدودة
أكدت الكاتبة الدكتورة أماني قنديل اهتمامها البالغ بقضية الطلاق في مصر، في ظل تصاعد الظاهرة بشكل ملحوظ، مشيرة إلى أن الطلاق يرتبط بشكل أساسي بالفئة العمرية الصغيرة، حيث تمثل هذه الفئة 38% من حالات الطلاق المسجلة.
وفي لقاء لها مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج 'نظرة' على قناة صدى البلد، تحدثت أماني قنديل عن مزايا الحياة في الكمبوندات مقارنة بالأحياء الشعبية، حيث تتمتع الكمبوندات بالخصوصية، والهدوء، والراحة، والتنظيم، مما يميزها عن غيرها.
مصادرة 18 ألف كتاب داخل مطبعة بدون ترخيص بالقليوبيةموعد ومكان عزاء والد الكاتب عمر طاهر"صدى البلد" ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهركان اتفاق.. طارق الشناوي يتراجع عن كتابة مذكرات خالد عبد الجليلالشعور بالانعزال
و لفتت أماني قنديل إلى بعض سلبيات الحياة في الكمبوندات، مثل الوحدة والشعور بالانعزال، و أن لغة التواصل بين السكان تصبح محدودة في بعض الأحيان، حيث يندر استخدامها بشكل طبيعي بين الجيران.
وأوضحت أماني قنديل أنها تفضل الحياة في الأحياء التقليدية المصرية، معتبرة أن الأسوار العالية التي تحيط بالكمبوندات من أكبر المعوقات التي تحد من التواصل الإنساني بين السكان.
الترفكما أشارت إلى أن الحياة في الكمبوندات تتميز بالترف، مقارنة بالأحياء القديمة، حيث يعيش السكان في بيئة أكثر تنظيمًا ولكن أقل حميمية.
وأردفت أماني قنديل أن مجتمع الكمبوندات يضم شرائح مختلفة من السكان، وأن القواعد المنظمة للحياة داخل الكمبوند تعتبر من أبرز مزاياه، إذ يتم تطبيقها على الجميع دون استثناء، وأن نسق الحياة في الكمبوند يتماشى مع ثقافة جيل من المصريين الذين يفضلون هذه البيئة المعيشية الحديثة.