بوابة الوفد:
2025-03-18@05:04:17 GMT

هدية فى زمن العتمة

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

رغم انخفاض درجات الحرارة ودخولنا فصل الشتاء قبل أسابيع، إلا أن انقطاع التيار الكهربائى أو ما يسمى بـ«تخفيف الأحمال»، أصبح أمرًا مزعجًا للغاية، خصوصًا بعد إقرار زيادة رسمية فى أسعار جميع شرائح الاستهلاك، اعتبارًا من فاتورة يناير الجاري!

زيادة لم تكن متوقعة على الإطلاق، خصوصًا كـ"هدية" بداية العام الجديد، على خلفية تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار، وارتفاع أسعار الغاز الطبيعى والمازوت المستخدمين فى محطات توليد الكهرباء.

مجلس الوزراء أصدر ثلاثة قرارات بتثبيت أسعار استهلاك الكهرباء، كل قرار منها لمدة ستة أشهر، وبحسب الأسعار الجديدة المقرر تطبيقها حتى 30 يونيو المقبل، ومراجعتها مجددًا ارتباطًا بمتغيرات سعر الصرف وأسعار الوقود، ليرتفع سعر شريحة الاستهلاك للمنازل والأنشطة التجارية، بشكل كبير.

اللافت أن الحكومة «استجابت» للعديد من الطلبات المقدمة من نواب البرلمان، والمواطنين، بشأن تغيير مواعيد تخفيف أحمال (قطع) الكهرباء خلال الفترة الحالية، وعدم انقطاع التيار الكهربائى ليلًا، بسبب بدء أعمال امتحانات منتصف العام.

"استجابة" تتضمن ضغط فترة قطع التيار من الساعة الحادية عشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً يوميًا، مع إعلان وزارة الكهرباء جداول تخفيف الأحمال بواقع ساعتين كاملتين لكل منطقة، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع مخالف تمامًا لتلك الخطط والتصريحات!

للأسف، أصبح أقصى الأمانى إعلان جداول ثابتة لانقطاع التيار الكهربائى فى جميع المناطق بكل محافظة، والتزامها من جانب وزارة الكهرباء، مع عدم قطع التيار فى أوقات المذاكرة للطلاب، أو على الأقل التناوب فى ذلك بين المناطق فى كل محافظة مراعاة للمساواة!

إننا لا نعتقد أن المساواة موجودة بالفعل، فيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائى، لأن ما يحدث حقيقة هو أن القرى والمراكز والمدن الصغيرة، ينقطع فيها التيار لأكثر من تلك المدة بكثير، حتى أننا نتابع عدم انقطاعها بأحياء وأماكن لا توجد بها منشآت حيوية، ولا نعرف سببًا لذلك، إضافة إلى أن مناطق يقطنها مسئولون فى تلك الأحياء لا تشهد انقطاعًا على الإطلاق!

المؤسف أن ذلك الانقطاع المستمر وتخفيف الأحمال الذى لا نعرف متى نهايته، قد أثر على حياة الناس وأرزاقهم وأعمالهم، كما أنه يؤثر على الاستثمار، خصوصًا فى المشروعات الصغيرة، ولذلك يجب إعادة النظر، ووضع خطة موضوعية لإنهاء تلك الحالة، لأن الوضع أصبح أكبر من أى تحمل.

لقد أفرز هذا الانقطاع المتكرر يوميًا، وبمدد تتجاوز الساعتين بأضعاف مضاعفة، عن انتعاش سوق بيع المولدات والشواحن الكهربائية، على نحو غير مسبوق، ما أفرز نوعية جديدة من التجار الجشعين، الذين يستغلون حاجة الناس.

إننا ندعو المسئولين المعنييين، إلى أن يجدوا حلولًا جذرية لتلك المشكلة، لأنها تؤثر على كافة مفاصل الحياة، خصوصًا فى ظل عدم المساواة بتخفيف الأحمال، لأنه يفترض أننا جميعًا متساوون فى الحقوق والواجبات.. وساعات انقطاع التيار الكهربائى.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رضا سلامة انخفاض درجات الحرارة انقطاع التيار الكهربائى انقطاع ا خصوص ا

إقرأ أيضاً:

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟

يمثل انقطاع الطمث مرحلة طبيعية في حياة المرأة، لكنه غالبا ما يكون مصحوبا بتغيرات جسدية ونفسية تؤثر في جودة الحياة. وبينما تمر بعض النساء بهذه المرحلة بسلاسة، تعاني أخريات من أعراض مزعجة.

وتتزايد الدعوات لاستخدام العلاج الهرموني لتخفيف هذه الأعراض، مدعومة بتأييد المشاهير والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين وصفوه بأنه "إكسير سحري"، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. لكن هل العلاج الهرموني مناسب حقا لكل النساء؟ وما الاعتبارات الطبية التي يجب مراعاتها قبل استخدامه؟

ماذا يحدث لجسم المرأة عند انقطاع الطمث؟

وفقا للموقع الطبي الأميركي "ويب ميد" (WebMD)، تبدأ المبايض عند الوصول إلى سن الأربعينيات أو الخمسينيات في إنتاج كميات أقل من الهرمونين الجنسيين الإستروجين والبروجسترون، وهما المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية والعديد من الوظائف الحيوية الأخرى في الجسم. وهذا قد يسبب ظهور أعراض لدى بعض النساء، ومن بينها:

الهبات الساخنة والتعرق الليلي. اضطرابات النوم. جفاف المهبل والجماع المؤلم والتهابات المسالك البولية. التغيرات المزاجية مثل القلق والتوتر والاكتئاب في بعض الحالات. ضعف العظام وآلام المفاصل وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام. إعلان ما العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

العلاج الهرموني لانقطاع الطمث، أو ما يُعرف بالعلاج الهرموني البديل، هو طريقة لتعويض نقص الهرمونات الجنسية بعد انقطاع الطمث، مما يساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة لهذه المرحلة.

ويتم العلاج إما بإعطاء الإستروجين وحده للنساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم، أو بمزيج من الإستروجين والبروجستيرون للنساء اللواتي لم يخضعن للاستئصال، حيث يساعد البروجستيرون على الوقاية من زيادة سماكة بطانة الرحم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

وأشار خبراء، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إلى أن العلاج الهرموني يصنّف إلى نوعين رئيسيين بناءً على مدى تأثيره في الجسم وطريقة استخدامه:

العلاج الهرموني الجهازي (العلاج الذي ينتقل عبر مجرى الدم، ويصل إلى الخلايا ويؤثر عليها في جميع أنحاء الجسم): يُستخدم لتخفيف بعض الأعراض التي تؤثر في الجسم بالكامل، ويتوفر بأشكال متعددة مثل الحبوب. العلاج الهرموني الموضعي: يُطبق موضعيا على المهبل من خلال الكريمات، والحلقات المهبلية أو التحاميل، بهدف تخفيف الأعراض الموضعية مثل الجفاف. من يمكنهن الاستفادة من العلاج الهرموني؟

وفقا لموقع "ويب ميد"، يوصي الأطباء بالعلاج الهرموني عادة في الحالات التالية:

النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة ومزعجة لانقطاع الطمث تؤثر في جودة حياتهن. من دخلن في سن اليأس المبكر (قبل سن الأربعين) نتيجة استئصال المبايض أو فشل المبيض المبكر (توقف المبيض عن العمل مبكرا). النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام أو لديهن تاريخ عائلي للإصابة بها.

ولا يُنصح به لمن لديهن تاريخ مرضي يشمل:

الجلطات الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. أمراض القلب والكبد أو المرارة. سرطانات حساسة للإستروجين مثل سرطان الثدي والرحم أو المبايض. النزيف المهبلي غير المفسر. المدخّنات الحاليات. إعلان

ورغم أن العلاج الهرموني من الخيارات الطبية التي قد تحسن جودة الحياة بعد انقطاع الطمث، فإن قرار استخدامه يجب أن يكون مبنيًا على تقييم دقيق للحالة الصحية بعيدًا عن المبالغات الإعلامية أو المخاوف غير المبررة. لذا، يُنصح دائما بمناقشة الفوائد والمخاطر مع الطبيب المختص.

مقالات مشابهة

  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • الناس في ظلام دامس بدولة بأكملها.. انقطاع التيار الكهربائي في بنما
  • العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.. هل هو الخيار المناسب لك؟
  • انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
  • وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد
  • بعد تزايد الأحمال.. السليمانية تختبر ضغط الكهرباء لمدة 3 أيام
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية