كبير الأثريين: "لو في دول بتحفر تطلع بترول.. فإحنا بنطلع حضارة"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار والسياحة، إن الساعات القليلة الماضية شهدت اكتشاف كشف أثري مهم في مدينة البهنسا التي تحتوي على مقابر لـ 5 آلاف صحابي منهم 40 صحابي رأوا النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، ولذلك تسمى هذه المدينة بالبقيع الثاني.
وتابع "شاكر"، خلال حواره مع الإعلامي إسلام طه، ببرنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن البهنسا متواجدة في مدينة المنيا، وتحتوي على أحد أشجار العائلة المقدسة تحتها، ولذلك فهي مكان مهم جدًا.
وأضاف أن الكشف الأثري المكتشف في البهنسا يتمثل في الكشف عن مجموعة من المقابر الرومانية التي تحتوي على مجموعة من البردي، وهذا الكشف مهم جدًا، مشيرًا إلى أن "البهنسا" من الأماكن المهمة جدًا، معقبًا: "لو في بعض الدول بتحفر تطلع بترول، فإحنا بنطلع حضارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين الآثار مقابر
إقرأ أيضاً:
أحمد العيسوي: غنيت أمام الزعيم وهاني شاكر ومحمد العزبي في ليلة لا تُنسى
انتقد المطرب أحمد العيسوي، عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، الهوس السائد بمفهوم "التريند"، مؤكدًا أن الكثيرين أصبحوا يعتبرون أي محتوى يحظى بمشاهدات عالية ترندًا، دون التفرقة بين النجاح الحقيقي والنجاح المصطنع.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن هناك أغاني تنجح بفضل جودتها وإعجاب الجمهور بها، بينما هناك أعمال أخرى تحقق ملايين المشاهدات من خلال الدفع مقابل الإعلانات والترويج الممول، مشيرًا إلى أن صناعة الترند أصبحت تعتمد بشكل كبير على التمويل بالدولار لرفع نسب المشاهدة.
وعن علاقته بكبار نجوم الغناء الشعبي، أكد العيسوي أنه يكنّ احترامًا كبيرًا للفنان أحمد عدوية، واصفًا إياه بأنه الأب الروحي للأغنية الشعبية، مشيرًا إلى تأثره بأسلوبه الفني.
وتحدث عن علاقته بالفنان الراحل محمد رشدي، مؤكدًا أنه تعلم منه الكثير في مسيرته الغنائية.
واستعاد العيسوي ذكريات إحدى الحفلات المهمة التي شارك فيها، حيث وقف على مسرح الأهرام المسائي وسط كوكبة من النجوم، من بينهم الزعيم عادل إمام، الفنان هاني شاكر، الفنان محمد العزبي، المخرج جلال الشرقاوي، والمطرب خالد سليم، إضافة إلى عدد من الوزراء والشخصيات العامة.
وأعرب عن فخره بأن الفنان أحمد عدوية وافق على الغناء مع فرقته الموسيقية في تلك الليلة، معتبرًا ذلك لحظة فارقة في مسيرته، ومشيرًا إلى أنه بعد تكريم عدوية في الحفل، قام بتقبيل رأسه احترامًا وتقديرًا لدوره الكبير في الفن الشعبي.
وأكد العيسوي أن احترام الأجيال السابقة وتقديرهم هو أحد المبادئ التي تربى عليها، مشددًا على أهمية الاعتراف بفضل الفنانين الكبار الذين شكلوا وجدان الأغنية الشعبية في مصر.