تكنولوجيا رسميا.. LG العالمية تعلن عن تحولها إلى شركة لحلول الحياة الذكية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، رسميا LG العالمية تعلن عن تحولها إلى شركة لحلول الحياة الذكية،أعلنت LG Electronics العالمية عن رؤيتها للتحول من وضعها الحالي كعلامة تجارية عالمية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر رسميا.. LG العالمية تعلن عن تحولها إلى شركة لحلول الحياة الذكية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أعلنت LG Electronics العالمية عن رؤيتها للتحول من وضعها الحالي كعلامة تجارية عالمية للأجهزة المنزلية إلى "شركة لحلول الحياة الذكية" تستطيع الربط بين التجارب المتنوعة لدى العملاء وتوسيعها مع تعزيز الإيرادات السنوية العالمية لتبلغ 100 تريليون وون كوري بحلول عام 2030.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة، ويليام تشو، في خطاب في متنزه العلوم في مدينة سيول في كوريا الجنوبية، الرؤية الجريئة المستندة إلى ثلاثة محركات للنمو: السعي نحو أعمال خدمات جديدة من خلال تطوير محفظة الأعمال، وتسريع الأعمال بين الشركات (B2B) واستكشاف مجالات عمل جديدة مثل شحن السيارات الكهربائية والصحة الرقمية. حدد رئيس مجلس الإدارة التحول نحو الكهرباء والخدمات والرقمنة باعتبارها نقاط التحول الرئيسية التي ستركز عليها إل جي لتحقيق النمو السريع على المديين المتوسط والطويل.
وقال تشو "سنواصل السعي نحو تحقيق رؤيتنا الجريئة للتحول والتقدم السريع لتصبح شركة لحلول الحياة الذكية تربط بين المساحات والتجارب المتنوعة لدى العملاء وتوسعها بدلاً من الثبات على وضعها الحالي كأفضل علامة تجارية للأجهزة المنزلية من حيث تقديم المنتجات عالية الجودة.
وأشار إلى أننا سنحقق رقم 7 ثلاث مرات، بما يشمل معدل نمو متوسط وربح تشغيلي يبلغ 7 في المائة أو أكثر إلى جانب معدل للأرباح قبل الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين يبلغ 7.
وتابع: ومع تحقيق هدف رفع المبيعات من 65 تريليون وون كوري في العام الماضي إلى 100 تريليون وون كوري بحلول عام 2030، سنرسخ مكاننا كشركة تلقى التقدير المناسب من السوق والعملاء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة
محاولة لرسم خطوط عريضة لسياسات المرحلة القادمة !!
العنوان: الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة.
التاريخ: مارس 2025
إعداد: [وليد محمد المبارك] مقدمة:
بعد عامين من الحرب، برز الجيش السوداني كأقوى فاعل منظم على الساحة الوطنية، إثر تحولات جذرية في بنيته التنظيمية، قدراته القتالية، وأدواره غير العسكرية. ورغم أن هذه التحولات عززت موقع الجيش ميدانيًا، إلا أنها تطرح تساؤلات عميقة حول طبيعة الدولة السودانية القادمة، ودور المؤسسة العسكرية في رسم مستقبلها.
الملاحظات الرئيسية:
1. تعزيز القدرات العسكرية:
تطوير نوعي في التسليح والتكتيكات، خاصة في حرب المدن.
خبرات ميدانية عالية ناتجة عن احتكاك مباشر في بيئات حضرية معقدة.
تشكّل وحدات خاصة ذات فعالية ومرونة عالية.
2. تنامي الاقتصاد العسكري:
توسع التصنيع الحربي الوطني.
سيطرة الجيش على موارد اقتصادية في مناطق واسعة.
ظهور شبكات مالية وخدمية مدعومة عسكريًا، قد تعيق الانتقال لاقتصاد مدني شفاف.
3. تحوّل العلاقات المدنية-العسكرية:
تراجع النفوذ المدني مقابل تنامي الحضور العسكري في مؤسسات الحكم.
تعزيز شرعية الجيش في بعض المجتمعات نتيجة دوره في استعادة الأمن.
غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المكونين المدني والعسكري.
التحديات المستقبلية:
خطر ترسيخ اقتصاد الحرب كمكوّن دائم في البنية الاقتصاد السوداني.
احتمال عسكرة القرار السياسي في غياب أطر انتقالية واضحة.
هشاشة القوى المدنية وتشتتها وضعفها أمام وحدة وتماسك وقوة المؤسسة العسكرية.
التوصيات:
1. إطلاق حوار وطني مدني–عسكري منظم، للتأسيس لمرحلة انتقالية متوازنة، تضمن عدم احتكار السلطة من أي طرف.
2. دمج الاقتصاد العسكري في الاقتصاد الوطني تدريجيًا، من خلال إعادة هيكلة الشركات التابعة للمؤسسة العسكرية، ووضع سياسات لرقابة مالية مستقلة.
3. إصلاح المؤسسة العسكرية لتكون قوة وطنية محترفة، تحمي الدولة ولا تتدخل في السياسة، مع الحفاظ على مكتسبات التجربة الميدانية.
4. تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية مستقلة، تتولى إدارة البلاد في فترة ما بعد الحرب، على أن تُمنح صلاحيات كاملة لإعادة بناء مؤسسات الدولة، وإطلاق عملية دستورية شاملة بمشاركة كافة القوى.
5. دعم العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية، لتفكيك الأزمات العميقة الناتجة عن الحرب، وتثبيت قواعد السلام الاجتماعي.
الخاتمة:
يمثل الجيش السوداني اليوم حجر زاوية في مستقبل الدولة، ويجب التعامل معه كقوة مؤسسة لا يمكن تجاوزها، لكن دون السماح لها باحتكار المسار السياسي. إن المخرج الأمثل هو شراكة انتقالية مسؤولة، تقودها حكومة كفاءات مدنية مستقلة، تضع الأسس لدولة مدنية ديمقراطية مستدامة.