بوابة الوفد:
2025-04-29@16:14:09 GMT

ثانوية خالية الدسم!

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

عاصرت العديد والعديد من المؤتمرات والاستراتيجيات والدراسات والمناقشات التى عقدت لتطوير مرحلة الثانوية العامة والقضاء على حالة المعاناة التى تواجهها الأسرة المصرية كل عام ورحلة العذاب التى يمر بها الطالب وقد تسفر عنها العديد من الصعوبات والمشاكل التى تتكرر كل عام ولم يتم حسمها حتى الآن.. وخرجت المؤتمرات والاجتماعات باستراتيجيات هائلة لتطوير مرحلة الثانوية العامة ووضع نظام جديد يريح الأسر المصرية وينهى رحلة العذاب والمعاناه التى تصاحب امتحانات كل عام.

. ووجدنا مع تطبيق كل نظام جديد واستراتيجية جديدة يزيد الطين بلة ونتحول من سيئ إلى أسوأ وقد بدأنا بثانوية العام الواحد وكانت معروفة بثانوية «إلى يروح ميرجعش»، ثم ألغى هذا النظام وطبقت ثانوية السنين وبعدها ثانوية التحسين التى صاحبها العديد من المشاكل ومنها ظاهرة المجاميع العملاقة التى كان يتصارع الطلاب من أجل الحصول عليها لتحقيقه الرغبات الاجتماعية الجارفة بقبول معظم الناجحين فى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى، ووصل الأمر إلى أن هذه الأماكن المتاحة بهذه الكليات لم تعد قادرة على استيعاب أصحاب المجاميع العملاقة رغم افتتاح جامعات خاصة جديدة لأول مرة واستيعاب عدد كبير من الناجحين فى هذه الكليات.. وبسبب سوء النظام والمهازل التى تسبب فيها تم إلغاء نظام التحسين ثم إلغاء نظام السنتين وعودة ريما لعادتها القديمة وطبق نظام السنة الواحدة..وبعد إلغاء السنة الواحدة تم طبيق نظام جديد قيل وقتها انه سيقضى على مشاكل الثانوية العامة وسيجعل هذه المرحلة مثل السكين فى الجاتوه ومع طبيق النظام البديع اكتشف الطلاب والأسر المصرية والقائمون على امر التعليم استمرار نفس مشاكل الثانوية رغم تغيير نظام الامتحان وتحويله من الورقى إلى الإلكترونى وتكبيد الدولة نفقات باهظة راحت فى الهواء ثم تحول الإلكترونى إلى ورقى مرة أخرى وتم إلغاء الأسئلة المقالية مع الاحتفاظ بنسبة قليلة منها مع اسئلة الاختيار من متعدد وما زالت المشاكل قائمة بالرغم من التقليل من حدتها مع تولى الدكتور رضا حجازى الحقيبة الوزارية للتربية والتعليم..وارى أن مشاكل الثانوية العامة كانت تكمن فى انفراد كل وزير يتولى حقيبة وزارة التربية والتعليم بالعمل على صنع مجد شخصى من خلال تغيير نظام الثانوية العامة والانفراد بوضع نظام جديد دون دراسة أو المشاركة المجتمعية من جانب الخبراء والمختصين فى وضع هذا النظام ما يؤدى إلى استمرار نفس المشاكل والعيوب ومع رحيل الوزير يلغى نظامه ويضع الوزير الجديد ثانوية جديدة لكى تحمل بصماته الميمونة ويقال انه «جاب التايهة»..وأعتقد ان هذه المرة الأمر يختلف عن سابقه لأن القائم على أمر وزارة التربية والتعليم رجل فاهم، ومر بالعديد والعديد من التجارب ويعرف العيوب وبيت الداء فى هذه المرحلة والحلقة المفقودة التى تحتاج إلى وضعها فى مكانها وهى الحوار المجتمعى ومشاركة الجميع فى المناقشات والتنسيق الذى كان يغيب عن كل نظام مع الشريك الأصيل فى نجاح هذا النظام وهو الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى الذى اثبت كفاءة كبيرة فى ملف القبول بالجامعات والتوسع والتنوع فى فرص التعليم المتاحة أمام الطلاب..وقد بدات أولى خطوات النجاح بعقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعاً لمناقشة الإعداد لعقد المؤتمر الخاص بتطوير المرحلة الثانوية بما يتوافق مع مسارات التطوير بالتعليم العالى واحتياجات سوق العمل.. كما ناقش الاجتماع الموضوعات والمحاور التى سيناقشها المؤتمر، فضلاً عن اللجان المطلوب تشكيلها بشكل مشترك بين الوزارتين، وكذا الإجراءات المطلوب اتخاذها خلال الفترة المقبلة للخروج برؤية مشتركة يتم طرحها خلال المؤتمر..ويأتى التحضير لإطلاق المؤتمر القومى لعقد حوار مجتمعى حول تطوير منظومة المرحلة الثانوية بناء على تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بجمع كل الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية محلياً ودولياً للاستماع ومناقشة كل الآراء للوصول إلى أفضل الآليات الخاصة بتطوير المنظومة بما يحقق المرونة فى المسارات وتعدد محاولات التقييم ورفع المعاناة عن كاهل الأسر وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل والتنافسية الدولية..أتمنى أن نصل هذه المرة إلى ثانوية عامة خالية الدسم والمشاكل إلى تسبب السكته القلبيه للطلاب والأسر المصرية..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى البحث العلمي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الاسرة المصرية مرحلة الثانوية العامة الثانویة العامة نظام جدید

إقرأ أيضاً:

وزير البلديات والإسكان يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء

المناطق_واس

رفع معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور موافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء.

وأكد أنَّ التعديلات التي تمت على النظام جاءت إنفاذًا لتوجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- التي صدرتْ مؤخرًا ضمن حزمة التوجيهات الهادفة إلى تحقيق التوازن في السوق العقاري، ويُسهم النظام بتعديلاته الجديدة في رفع كفاءة استخدام الأراضي والمباني غير المستغلة، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق العقاري، وتحفيز الاستخدام الفعّال للأصول العقارية, ويُسهم في تحفيز تطوير الأراضي البيضاء وتوفير المعروض العقاري بشكل عام والسكني بشكل خاص.

وأشار إلى أنَّ صدور الموافقة الكريمة على التعديلات تُشكل خطوة مهمة للرفع من كفاءة القطاع في المملكة وتعزيز التطوير العقاري ورفع جاذبيته الاستثمارية، إضافة إلى دوره تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030.

ويجري العمل على إصدار اللائحة الخاصة بنظام الأراضي البيضاء خلال (90) يومًا من تاريخ نشر النظام في الصحيفة الرسمية، وستصدر اللائحة الخاصة بالعقارات الشاغرة خلال عام من تاريخ النشر، ويأتي ذلك امتدادًا لمنظومة التشريعات العقارية التي تُسهم بشكل فاعل في تحقيق مستهدفات الرؤية والمبادرات والبرامج المنبثقة منها، التي تهدف إلى تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع العقاري وتواكب الحراك الاقتصادي والاستثماري في المملكة.

وجاءت أبرز التعديلات في نسبة الرسم ومساحات الأراضي وأنواع الاستخدام ومراحل التطبيق وشموليته للعقارات الشاغرة التي عرَّفها النظام بأنها (المباني الجاهزة للاستخدام والمُعدَّة للإشغال داخل النطاق العمراني وغير المستغلة لفترة طويلة دون مسوغ مقبول والتي يؤثر عدم استخدامها أو عدم استغلالها في توفير معروض كافٍ في السوق العقارية)، وفرضت التعديلات الجديدة رسومًا على العقارات الشاغرة داخل النطاق العمراني المعتمد بنسبة من أُجرة المثل (الأجرة السنوية) بما لا يزيد على 5٪ من قيمة العقار وفقًا لما تحدده اللوائح.

وشملت التعديلات رفع الحد الأعلى لنسبة الرسم السنوي بما لا يتجاوز (10٪) من قيمة العقار، وإعادة النظر في المساحات المفروض عليها الرسم في الأراضي البيضاء، على ألا تقل مساحة الأرض أو مجموع الأراضي داخل النطاق الخاضع للتطبيق عن (5) آلاف م2 وفقًا لما تحدده اللوائح.

ويأتي تطبيق الرسوم بعدالة وشفافية بناءً على قواعد بيانات موحدة ودقيقة وفقًا لما تحدده اللوائح مع توفير آليات واضحة للاعتراض والتظلم، على أن يشمل تطبيق النظام جميع مناطق المملكة ليُمثل أداة تنظيمية فعالة تهدف إلى تعزيز استدامة المدن والحد من الاحتكار، وتحقيق الاستخدام الأمثل للأراضي والعقارات بما يخدم المواطنين والسوق على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات والإسكان يشكر القيادة لموافقة مجلس الوزراء على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
  • رسالة من المصرية للاتصلات للعملاء بشأن نظام الفواتير
  • «وي» تُطلق نظامًا جديدًا لدفع الفواتير وتناشد العملاء بالالتزام
  • ترامب يقلب نظام الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم من حكمه
  • في هذا الموعد.. أول أيام امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظامين القديم والجديد
  • 100 يوم لترامب.. رئيس "أميركا أولاً" يعيد تشكيل نظام العالم
  • خطوة بخطوة.. كيف تحصل على رقم جلوس الثانوية العامة 2025 بسهولة
  • لائحة جديدة لـ"نظام الاستثمار" أبرز ملامحها حرية تحويل الأموال
  • نائب رئيس "الدولة" يدشّن نظام "دِراية" في كلية عُمان للإدارة والتكنولوجيا
  • ملتقى بسوريا بشأن استخدام نظام الأسد المخدرات أداة للقمع والسيطرة