باكستان: المحكمة العليا تمهد الطريق أمام عودة نواز شريف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
البوابة- ألغت المحكمة العليا في باكستان، الاثنين، قرار منع الأشخاص المحكومين سابقا من خوض الانتخابات مدى الحياة، وهو ما يمهد الطريق أمام ترشح نواز شريف لرئاسة الوزراء مجددا.
وحزب الرابطة الإسلامية الذي يرأسه نواز هو الأكثر حظا في الفوز في الانتخابات المزمع إجراؤها في 8 شباط المقبل، ولاسيما أن المنافس الرئيسي "عمران خان" ممنوع من خوض الانتخابات لمدة خمس سنوات، إضافة إلى وجوده في السجن حاليا.
وفي ديباجة الحكم، قالت المحكمة: إن الحظر مدى الحياة ينتقص من "حق المواطنين في خوض الانتخابات والتصويت لمرشح من اختيارهم".
وبحسب القرار، لن يستفيد رئيس الوزراء السابق، عمران خان، من الحكم، لأنه يلغي الحظر مدى الحياة فقط، وهو ما يحول دون خوضه الانتخابات حتى عام 2028م.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: باكستان التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصرخ خلال مثوله أمام المحكمة والقاضي يأمره بخفض صوته
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن انفعال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال مثوله أمام المحكمة على خلفية تهم فساد موجهة إليه، حيث صرخ في وجه القاضي.
ومثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في "تل أبيب للمرة السابعة عشر منذ 10 كانون الأول /ديسمبر عام 2024، من أجل الإدلاء بإفادته بخصوص تهم فساد، وفقا للقناة "14" العبرية.
وكانت المحكمة حددت في وقت سابق عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ 24 جلسة، على أن تنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه.
وفي جلسة اليوم الأربعاء، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي القضاة بعدما فقد أعصابه ليصرخ وهو يطرق المنصة قائلا "جعلوا حياتي بائسة".
وأضاف "لدي الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسي"، متابعا "سنوات طويلة نجري وراء أكاذيب، وأنا هنا لأفنِّد كل هذه الأكاذيب، ومن حقي الدفاع عن نفسي".
في المقابل، رد القاضي على نتنياهو بالقول "اخفض صوتك"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهؤلاء الأشخاص في مجالات مختلفة.
ويُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".