عبد الواحد تتساءل عن “سر الغرام” بين وزارة النفط وشركة “وود” متعددة الجنسيات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
تساءلت رئيس كتلة الجيل الجديد النيابية، سروه عبد الواحد، عن “سر الغرام” بين وزارة النفط وشركة “وود” للاستشارات الهولندية – البريطانية.
وقالت عبد الواحد في تدوينة على صفحتها في “X” تويتر سابقا، ان “شركة وود للاستشارات شركة هولندية بريطانية دخلت العراق كشركة استشارية في القطاع النفطي وبالتحديد في إنتاج النفط منذ عام 2010، وتحصَّلت على عقود ضخمة في البصرة ومختلف أنحاء البلاد”.
وتابعت، “ازدهرت أعمال الشركة في زمن الوزير السابق إحسان عبد الجبار حينما كان مديراً عاماً لشركة نفط البصرة وحينما صار وزيراً للنفط، وفي عهده سيطرت هذه الشركة على أغلب عقود شركة غاز البصرة، وتم تفصيل بعض المشاريع الاستراتيجية الضخمة”.
واضافت، انه “الغريب أن هذه الشركة يتم تجديد عقدها باستمرار، وهي تشغله منذ 7 سنوات دون فتح الباب لأي منافسة مع شركات عالمية أكثر خبرة وأعلى مستوى منها، فضلاً عمَّا رافق تنفيذ هذا العقد من شبهات فساد هائلة آخرها المحطة المنتجة للغاز المسال بقيمة 900 مليون دولار والتي ما زالت هيئة النزاهة تحقق بها في غاز البصرة”.
وتساءلت في نهاية تدوينتها قائلة: “وزارة النفط، ما سرّ هذا الغرام بينكم وبين هذه الشركة؟”.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أنقرة تمد أنابيبها نحو البصرة.. هل يبيع العراق نفطه مقابل كهرباء؟
15 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: من جديد، تجد بغداد نفسها على مفترق طرق، فبين الانقطاع المزمن للكهرباء، واعتمادها الكبير على الغاز المستورد من إيران، وبين تعثر مشاريع الطاقة المحلية، تلوح في الأفق فرصة جديدة قد تغيّر قواعد اللعبة، لكن بثمن سياسي واستراتيجي لا يمكن تجاهله.
المقترح التركي لتشييد خطوط أنابيب جديدة تنقل نفط وغاز العراق إلى البحر المتوسط، دون المرور بإقليم كردستان، يعِد العراق بسيادة أكبر على موارده، وبتنويع خياراته بعيدًا عن طهران، لكنه في الوقت نفسه، يعمّق خنادق الصراع مع الشركاء المحليين والإقليميين.
الخبر الذي تناقلته “إس بي غلوبال” كشف عن مقترح تركي متكامل لمدّ خطوط من البصرة حتى سلوبي، ثم إلى ميناء جيهان، تشمل النفط، الغاز، وحتى الكهرباء.
وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، أشار إلى إمكانية نقل 1.5 مليون برميل نفط يوميًا، و5 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا، مع وعود بتوسيع الربط الكهربائي، وكل ذلك ضمن مشروع تنموي أوسع تسعى تركيا لأن تكون فيه “مركز طاقة إقليمي”.
المقترح يستند إلى مشروع طريق التنمية العراقي، ويرتبط بخطط استراتيجية تشمل تطوير ميناء الفاو، وربط سككي واسع النطاق، لكنه يواجه تحديات أبرزها: هشاشة البنية التحتية، غياب التوافق مع حكومة إقليم كردستان، والخشية من استغلال تركي سياسي للمشروع.
ما لم يُذكر كثيرًا في التصريحات الرسمية، ذكره النشطاء على “إكس”. غرد الناشط العراقي “علي عبد الحسن” قائلاً:
“أنقرة تبحث عن بوابة غاز جديدة.. ونحن نبحث عن كهرباء لا تنطفئ! من يُراهن على الغاز التركي، يتناسى سطوة المزاج السياسي لأنقرة”.
في المقابل، رحّب اقتصاديون مثل “علي السعدي” بالمقترح قائلين:
“أي مشروع يُبعدنا عن الغاز الإيراني، ويمنح الجنوب متنفسًا اقتصاديًا، يجب أن يُدعم سياسيًا دون تردد”.
يُذكر أن خط كركوك-جيهان أُغلق إثر دعوى دولية رفعتها بغداد ضد أنقرة، متهمة إياها بانتهاك بنود الاتفاقية النفطية، فيما قدّرت خسائر تركيا جراء توقفه بأكثر من مليار دولار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts