فرانز بيكنباور.. «قيصر كرة القدم» يرحل عن عالمنا بعد مسيرة أسطورية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تلقى عشاق كرة القدم ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة الأسطورة الألمانية، فرانز بيكنباور، عن عمر يناهز 78 عامًا، اليوم الاثنين 8 يناير 2024.
ولد بيكنباور في 11 سبتمبر 1945 في مدينة ميونيخ الألمانية، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي بايرن ميونيخ في عام 1964، حيث ساهم في تحقيق الفريق للعديد من الألقاب، أبرزها ثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب في الدوري الألماني، وأربعة ألقاب في كأس ألمانيا.
لعب بيكنباور في مركز قلب الدفاع وشغل مركز الليبرو وأول من أبدع فيه، وكان لاعبًا متعدد المواهب، حيث كان يتمتع بقدرة رائعة على التمرير والتحكم في الكرة، كما كان من المهاجمين المميزين، كما كان قائدًا مثاليًا، حيث كان يتمتع بشخصية قيادية قوية، وكان دائمًا يلهم زملائه اللاعبين لتحقيق الفوز.
وفي عام 1977، انتقل بيكنباور إلى الولايات المتحدة ليلعب مع نادي نيويورك كوزموس، حيث ساهم في تحقيق الفريق لثلاثة ألقاب في الدوري الأمريكي.
وعلى المستوى الدولي، مثّل بيكنباور منتخب ألمانيا الغربية في 103 مباريات، سجل خلالها 14 هدفًا، وساهم في تحقيق الفريق لكأس العالم عام 1974، وكأس الأمم الأوروبية عام 1972.
كان بيكنباور أحد اللاعبين القلائل الذين نجحوا في تحقيق النجاح على المستويين الفردي والجماعي، حيث حصل على العديد من الجوائز الفردية، أبرزها جائزتي الكرة الذهبية عامي 1972 و1976، وجائزة أفضل لاعب في ألمانيا أربع مرات.
نجاحات قيصر كرة القدم لم تقتصر على مسيرته كلاعب بلا امتدت إلى مشوار تدريبي حافل حيث تولى الإدارة الفنية لمنتخب ألمانيا الغربية من 1984 إلى يوليو عام 1990 وقاده الى الفوز بكأس العالم في مونديال إيطاليا عام 1990، وإلى المباراة النهائية في مونديال 1986، ثم انتقل لتدريب مرسيليا الفرنسي وبايرن ميونيخ الذي أصبح لاحقا رئيسه.
اختير بيكنباور ضمن قائمة أفضل 100 لاعب في التاريخ، التي أعدتها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، وانتخب كأفضل لاعب في ألمانيا في القرن العشرين.
وكان أحد اللاعبين الذين غيروا وجه كرة القدم، حيث كان أول لاعب يلعب في مركز قلب الدفاع ويساهم في تسجيل الأهداف، كما كان من اللاعبين القلائل الذين نجحوا في تحقيق النجاح على المستويين الفردي والجماعي.
ترك بيكنباور بصمة كبيرة في عالم كرة القدم، وستظل ذكراه خالدة في قلوب عشاق اللعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرانز بيكنباور بايرن ميونيخ دورى أبطال اوروبا الدوري الألماني كأس المانيا کرة القدم فی تحقیق ألقاب فی
إقرأ أيضاً:
في ليلة تنصيبه.. هل يستمر ليل ليبيا.. فلا ينتهي حتى يرحل!؟
ما هي أشد الأخطار الترمبية على ليبيا.. بحسب آخر الوثائق المسربة!؟
الخطر الأول: تحريض الفاشستية جورجيا ميلوني على ممارسة فاشيتها ضد ليبيا وتونس!
كان النهج المتشدد حيال الهجرة أحد مبادئ مسيرة ترمب السياسية.. وهو قال مراراً في أثناء حملته الانتخابية بأنه (في اليوم الأول لحكمي سأطلق أكبر برنامج ترحيل للمجرمين من أكلي الكلاب والقط في تاريخ أميركا).. وبعد فوزه في الانتخابات أكّد أنه سيعطي الأولوية للترحيل الجماعي وإغلاق الحدود.
النتيجة:
طالما أننا أمام مكلوبة أخرى.. فإلى أى مدى ستشجع سياسة ترمب هذه (الفاشستية ميلوني) رئيسة الوزراء الإيطالية (التب ستحضر حفل تنصيب ترمب).. على ركوب هذه السياسة الأمريكية المتطرفة والاستقواء بها (خاصة وأنه سيضعف معارضة الاتحاد الأوروبي لحساب سياساتها وسياسات أمثالها) بتنفيذ دعوتها الهمجية التي طالبت فيها بمحاصرة ليبيا وجعل مياه المتوسط مقبرة للمهاجرين بإغراق السفن التي تحملهم فيها!
الخطر الثاني: المخطوف مسعود المريمي!
حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة.. في وثيقة سرية.. من أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترمب.. ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأمريكية.. ووسائل الإعلام.. وستحد من استقلاليتهما.. ووصفت الوثيقة التي تحمل تاريخ 14 يناير وتوقيع السفير الألماني في واشنطن أندرياس ميكيليس.. والتي اطلعت عليها (وكالة رويترز للأنباء).. سياسة ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض.. بأنها تنطوي على (أقصى قدر من الاضطراب) الذي سيؤدي إلى:
* إعادة تعريف النظام الدستوري
* وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية.
* وأن سياسات ترمب ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير.
* وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها.
* وستتم إساءة استخدام السلطة التشريعية كذراع سياسية.
وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية.. وبالأخص المحكمة العليا الأمريكية.. في أجندة ترمب.
ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.
وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات.. قائلاً: (وذلك حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة.. سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو)!
النتيجة:
وبالنظر إلى أن إدارة ترمب أو المدعي العام الأمريكي بعهدته السابقة.. كان هو اول من طالب ليبيا بتسليم المخطوف مسعود المريمي!
فهل سنشهد استخدام ترمب الجائع حتى التضور للاستيلاء على ثروات الشعوب لتحقيق وعده الانتخابي (بإعادة أمريكا قوية) بمصادرة الأرصدة الليبية لديه.. بحجة تعويض ضحايا لوكيربي من جديد.. لاسيما وأن أحدهم رفض استلام تعويضه.. وأن هناك تلميحات أمريكية إلى أن التحقيق مع المخطوف المريمي قد أسفر عن ظهور حقائق جديدة!
الخطر الثالث: ضرائب ترمب الجمركية!
لعبت الرسوم الجمركية دوراً رئيسياً في ولاية ترمب الأولى، ويمكن أن تلعب دوراً أكبر في ولايته الثانية.
وبعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي.. أرسل ترمب موجات صدمة عبر الاقتصاد العالمي.. عندما أعلن أنه سيفرض تعرفة جمركية ثابتة بنسبة 25 في المائة على كل السلع الواردة إلى بلاده من المكسيك وكندا.. وفرض ضريبة إضافية بنسبة 10 في المائة على التعريفات الجمركية الحالية على كل السلع الصينية.
ولقد كان ذلك تصعيداً من مسار الحملة الانتخابية.. حيث وعد بزيادة بنسبة 10 في المائة فقط على كل الواردات من كل أنحاء العالم، واستشهد بالهجرة غير الشرعية والاتجار بالمخدرات بوصفها أسباباً لتغيير رأيه.
ولقد أثار هذا الموقف ردود فعل فورية من كندا والمكسيك أكبر شريكين تجاريين للولايات المتحدة.. وحذرت الدولتان من الانتقام والأذى المتبادل!
ويقول خبراء اقتصاد أن تنفيذ التعريفات الجمركية سيدفع الشركات إلى نقل هذه التكاليف بالتأكيد إلى المستهلكين.. مما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع معدلات الاستهلاك الذي سينتهيان إلى تراجع الاستثمار وبالتالي تراجع معدلات نمو الاقتصاد العالمي الذي سينتهي بدوره إلى ترجع الإقبال على الطاقة الذي سينتهي إلى انخفاض أسعار النفط إلى مستويات يتوقع العلماء بلوغها أقل من 30 دولار للبرميل!
النتيجة:
إن انخفاض أسعار النفط بصورة حادة سيدفع ليبيا إلى كارثة حقيقية.. وسيحول سلطات البلاد الفاسدة إلى معزة ستجرها واشنطن خلفها بتل!
الخطر الرابع: تنصيب اوغوستو بينوشيه ليبي!
تقوم عقيدة ترمب على أن أفضل الطرق للوصول إلى السيطرة على موارد الأمم هو ابتلاءها بنموذج ديكتاتور قمعي ومستبد من نوع الديكتاتور الرهيب اوغوستو بينوشية.. بعد التأكد من أنه سيكون عجينة بين مخالب واشنطن تشكله كيفما شاءت.. وهنا بحسب ترمب.. ننصب هذا اللعين.. ثم نبدأ بحلبه!
النتيجة:
ترى من هو هذا الشخص الرهيب الذي سيختاره ترمب لليبيا ليبيعها له (معيز وضأن )!؟
وكم من دماء الليبيين يجب أن تراق قبل أن ينجح هذا التركي بتنصيب ديكتاتوره اللعين!؟
الخطر الخامس: المواجهات الأجنبية في ليبيا:
سيتجه ترمب حتما إلى الدخول بمواجهة مع الصينيين والفرنسيين في ليبيا وأفريقيا وغالبا بالتحالف مع كلاً من بوتين وأردوغان.
النتيجة:
أى حجم للكارثة هو ذلك الذي سيرتبط بنتائج هذه المواجهات!!؟ وأى صفقات ومقاربات ستنشأ عنها ونكون نحن فيها مجرد أموال قذرة يكسبها مقامر مخمور قامر بمال مسروق!؟
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.