يديعوت أحرونوت: بروز جيل جديد من الديمقراطيين الأميركيين لا يؤيد إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تناولت صحيفة يديعوت أحرنوت -في تقرير- بروز حركة وصفتها باليسارية داخل الولايات المتحدة الأميركية، وقالت إنها نظمت عدة مظاهرة مناهضة لإسرائيل، ورافضة لحربها على غزة.
وزعم التقرير -الذي حررته مراسلة الصحيفة تسيبي شميلوفيتز- أن هذه الحركة تطلق على نفسها اسم "الاشتراكيون الديمقراطيون الأميركيون"، ونجحت في تنظيم مظاهرة ضخمة تبين أنها احتجاج كبير في الولايات المتحدة والدول الغربية ضد إسرائيل.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن المتظاهرين احتشدوا في ميدان "تايمز سكوير" بمدنية نيويورك في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما كانت "مناطق كثيرة" في قطاع غزة لا تزال تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
جيل جديد
وقالت إن جيلا جديدا من الديمقراطيين لم يعودوا مؤيدين لإسرائيل، وينتقدون المساعدات الأميركية لها بسبب حربها في غزة.
ومن أبرز الأصوات التي انتقدتها الصحيفة عضوة الكونغرس ألكسندرا أوكاسيو كورتيز المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين.
وزعم التقرير أن كورتيز أظهرت في الآونة الأخيرة تنازلا عن بعض مواقفها تلك، وذلك حين علقت على تظاهرة ميدان تايمز سكوير بالقول: "إن الأشياء التي شوهدت في هذا الاحتجاج غير مقبولة بأي شكل من الأشكال، وينبغي ألا يكون من الصعب إدانة الكراهية ومعاداة السامية عندما نراها".
واعتبرت يديعوت أحرونوت هذا الموقف من عضوة الكونغرس رد فعل مفاجئا.
وتقول شميلوفيتز في تقريرها إن كورتيز تتجنب استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" في انتقادها تصرفات إسرائيل في غزة على عكس كثيرين.
بيد أن الصحيفة قالت إن الأمور وصلت إلى ذروتها عندما قارنت عضوة الكونغرس بين مضطهدي المسيح عيسى ابن مريم وإسرائيل الحديثة. إذ كانت كورتيز كتبت عن المسيح -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- أنه "كان ضمن مجموعة مستهدفة قُتلت من غير تمييز لحماية سلطة زعيم ظالم".
وترى يديعوت أحرونوت أنه من السهل على إسرائيل ومؤيديها أن يبدوا انزعاجهم ويرفضوا مواقف كورتيز، ولكن الأمر "الأكثر فعالية هو أن ندرك أنها تمثل جيلا له وجهات نظر مختلفة إلى حد كبير حول إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
عضوة بالكنيست تهاجم عائلة نتنياهو.. يائير ضرب والده وسارة تسافر على حساب الدولة
هاجمت عضوة في الكنيست الإسرائيلي عائلة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، واتهمتها بالفساد، واستخدام أموال "الدولة" في السفر والرحلات الخارجية.
وقالت عضوة الكنيست نعماه لازيمي، من حزب العمل، اليوم الأحد، إن يائير نجل بنيامين نتنياهو جرى نفيه إلى الخارج، لأنه ضرب والده، رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يشكل رمزا للحكم.
وسألت لازيمي خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست، "عن تواجد سارة نتنياهو خارج البلاد. زوجة رئيس الحكومة، من يمول هذا التواجد وما هي تكلفته؟ أريد أن أسأل عن نجل رئيس الحكومة، يائير نتنياهو".
وذكرت عضوة الكنيست أن تقريرا نُشر العام الماضي يكشف أن تمويل حراسة نجل نتنياهو في الخارج يكلف حوالي 2.5 مليون شيكل سنويا، متسائلة : "هل لا يزال هذا المبلغ ينفق من ميزانية الدولة؟ وهل لا تزال هناك نية لتمويل تواجد نجل رئيس الحكومة في الخارج، بعد أن ضرب رئيس الحكومة واضطر أن يكون خارج البلاد لأنه ضرب رمزا للحكم؟".
في المقابل، ادعى حزب الليكود في تعقيب على أقوال لازيمي أن "هذا كذب مطلق وحقير، وعلى نعماه لازيمي أن تزيل حصانتها وتدفع الثمن، ومثل أي أحد يكرر هذا الكذب الحقير ستتلقى دعوى وتدفع الثمن هي أيضا".
وفي تطور جديد، قال راديو "غاليه يسرائيل"، إن يائير نتنياهو سيرفع دعوى قضائية ضد عضوة الكنيست نعما لازيمي بسبب تصريحاتها عن ضربه لوالده، وعن كون ذلك سببا لنفيه إلى خارج البلاد عام 2023.
يذكر أن يائير نتنياهو "يعيش في ميامي منذ أكثر من عام، ويحمل آراء يمينية متطرفة ويستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لمهاجمة خصوم والده السياسيين وموظفي الخدمة المدنية ورؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية"، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ويأتي هذا بينما يقول رئيس وزراء الاحتلال إن ابنه شخص مستقل يعبر عن آرائه، بينما تؤكد العديد من المصادر السياسية الإسرائيلية أن يائير له تأثير كبير على والده.