ملك الأردن: أمامنا جيل كامل من الأيتام في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال ملك الأردن عبد الله الثاني إن إسرائيل خلقت جيلا كاملا من الأيتام بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفا أن معظم الشهداء في غزة نساء وأطفال.
جاء ذلك في كلمة لملك الأردن خلال زيارته إلى صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، وفق بيان للديوان الملكي.
وأضاف أن عدد ضحايا الأطفال في غزة تجاوز عدد الضحايا من الأطفال في كل الصراعات والحروب التي شهدها العالم العام الماضي، وفقد العديد من الأطفال الناجين أحد والديهم أو كليهما، وبات "أمامنا جيل كامل من الأيتام".
وقال "أصبح نحو 30 ألفا في قطاع غزة في عداد الشهداء والمفقودين خلال الأشهر الـ3 الماضية، والأغلبية العظمى منهم -أي حوالي 70%- منهم من النساء والأطفال".
وأكد الملك عبد الله الثاني أن الدرس الذي يجب استخلاصه هو أن "العدوان العشوائي" الإسرائيلي في غزة لن يضمن أمن إسرائيل أبدا.
وتساءل "كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟ كيف يمكن أن يضمنا الأمن وهما يؤججان الكراهية؟".
وشدد على أنه دون التوصل إلى السلام العادل على أساس حل الدولتين سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، و"لن نتمكن أبدا من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض أطفال شرق إفريقيا إلى الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، من ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29.
وذكر تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ» ، أنّ أطفال شرق أفريقيا يواجهون الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، مما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أُغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة ، من ثم جاءوا إلى العاصمة باكو؛ أملا في دفع قادة العالم لحماية تعليمهم ومستقبلهم في قمة المناخ للأمم المتحدة كوب 29.
وأوضح التقرير، أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، حيث يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.