زيارة الرئيس والتأكيد على القوة الناعمة لمنتخبنا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
دائمًا وأبدًا فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية يدعم الرياضة المصرية ويؤكد القوة الناعمة لها، قبل أى مشاركة أو بعدها نجد سيادته يحرص على لقاء واستقبال والحديث مع أبطالنا الرياضيين فى مختلف الألعاب الرياضية بشكل عام وكرة القدم بوجه خاص، لتحفيزهم ودعوتهم لبذل أقصى الجهد لتشريف مصر فى المحافل العالمية أو القارية أو الأوليمبية.
من مدينة مصر الأوليمبية التى تضم داخل أروقتها ٢٢ منشأة وفقًا للمواصفات العالمية والأولمبية، كانت زيارة وتفقد فخامة الرئيس لها هى رسالة واضحة ومباشرة لاستكمال مسيرة القيادة السياسية لتطوير قطاع الرياضة من خلال الاهتمام بالعنصر البشرى ويشمل لاعبى المنتخبات واكتشاف المواهب وتطوير مفهوم وآليات وإمكانيات وتشريع إدارة المنظومة الرياضية من خلال تطوير مهارات وقدرات وأداء المعنيين عن إدارة الرياضة المصرية وكذلك الاتحادات الرياضية وانتقاء الوطنيين منهم الذين يعملون من أجل مصلحة الوطن أولًا وأخيرا، إلى جانب تطوير المنشآت والبنية التحتية الرياضية المؤهلة لجعل الجمهورية الجديدة مركز دولى وإقليمى وأوليمبى لاستقبال الأحداث الرياضية.
تزامنًا مع سفر منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم إلى كوت ديفوار للمشاركة فى كأس الأمم الأفريقية خلال الفترة من ١٣ يناير إلى ١١ فبراير للعام الجارى، لقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية مع لاعبى منتخبنا الوطنى والجهاز الإدارى والفنى والطبى، وبحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وجمال علام رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم ولفيف من مجلس إدارة الاتحاد، ذلك باستاد مصر فى مدينة مصر الأوليمبية لرفع معنويات الفراعنة وتأكيد أن دورهم فى مهمتهم الوطنية بساحل العاج، ستحقق إسعاد للشعب المصرى وجماهير الساحرة المستديرة كرة القدم.
فى لافتة تعودنا عليها من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وعلاقاته الدائمة مع أبطالنا الرياضيين، حيث تعامل الأب القائد مع الأبناء، وجدنا اللاعب العالمى محمد صلاح قائد المنتخب الوطنى يهدى رئيس الجمهورية قميص الفراعنة، ومن هنا فخامة الرئيس والشعب المصرى أجمع ينتظر إهداء جميع لاعبينا بالعودة بكأس البطولة وحصد الذهبية للمرة الثامنة فى تاريخ المشاركة الوطنية بالبطولة الأفريقية.
الجدير بالذكر أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة قامت مساء جولة السيد رئيس الجمهورية، اصطحاب أبطالنا الأوليمبيين المقرر مشاركتهم فى باريس ٢٠٢٤، لزيارة مدينة مصر الأوليمبية، وكذلك الالتقاء بأبطال منتخب الفراعنة لكرة القدم، لكى يحفز كل منهما الآخر فى مشاركتهم سواء بالبطولة الأفريقية أو الدورة الأولمبية، أرى فى ذلك رسالة الدولة المصرية بانتهاء مفهوم لعبة شهيدة والاهتمام فقط بكرة القدم ونجومها هذا المفهوم انتهى تمامًا، الرسالة واضحة هنا وهى الاهتمام بابطالنا الرياضيين كافة فى مختلف الألعاب الرياضية تحت رعاية ودعم القيادة السياسية.
فى نهاية مقالى أؤكد أن مشوار المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى البطولة الأفريقية لم يكن سهلًا خاصة فى ظل تطور الكرة بالقارة السمراء وأطالب جميع لاعبى الفراعنة والجهاز الفنى بالتعلم من أخطاء البطولة السابقة فى الكاميرون والتى جعلتنا وصيف البطولة بعد ما كان منتخبنا الأقرب من حصدها، سوف أتناول فى مقالى القادم مشوار الفراعنة بين الآمال والتحديات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ماذا بعد عادل يوسف مختلف الألعاب الرياضية رئیس الجمهوریة فخامة الرئیس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
نيوكاسل يهزم ليفربول ويتوج بلقب كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
يمن مونيتور/ د ب أ
وضع نيوكاسل يونايتد حدا لسوء الحظ الذي ظل يلازمه فترة طويلة، بعدما توج بلقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 / 1 على ليفربول، اليوم الأحد، في المباراة النهائية للمسابقة.
وعلى ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، قدم لاعبو نيوكاسل أفضل أداء لهم في الموسم الحالي، وكان بإمكانهم تسجيل المزيد من الأهداف في ظل تفوقهم الواضح على نجوم ليفربول، الذي ظهروا وكأنهم أشباحا داخل المستطيل، وبدا واضحا تأثرهم بخروجهم المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، يوم الأربعاء الماضي.
وافتتح دان بورن التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف زميله السويدي ألكسندر إيزاك الهدف الثاني في الدقيقة 53، فيما أحرز الإيطالي (البديل) فيديريكو كييزا هدف ليفربول الوحيد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وبات هذا هو أول تتويج محلي لنيوكاسل منذ 50 عاما، حيث يعود آخر لقب أحرزه الفريق الملقب بـ(الماكبايث) داخل انكلترا إلى موسم 1954 / 1955، حينما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنكليزي آنذاك، كما صار الفريق الـ24 الذي ينضم لقائمة الفائزين بكأس الرابطة الآن.
ويأتي هذا التتويج ليعوض نيوكاسل، الذي سجل ظهوره الثالث في المباريات النهائية للمسابقة، خسارته نهائي البطولة موسمي 1975 / 1976 و2022 / 2023 أمام فريقي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد على الترتيب.
وأصبح هذا هو الفوز الأول لنيوكاسل على ليفربول منذ أكثر من 9 أعوام، حيث يعود آخر انتصار له على الفريق الأحمر بكل المنافسات إلى السادس من ديسمبر/كانون الأول 2015، عندما فاز 2 / صفر بالدوري الإنكليزي على ملعبه.
كما حقق نيوكاسل فوزه الـ51 على ليفربول في تاريخ مواجهات الناديين بكل المنافسات، مقابل 94 انتصارا لليفربول، بينما فرض التعادل نفسه على 45 لقاء.
يذكر أن هذه كانت المباراة الثالثة التي تجرى بين الناديين بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، حيث تعادلا 3 / 3 في جولة الذهاب بالدوري الإنكليزي على (سانت جيمس بارك)، معقل نيوكاسل، في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، في حين فاز ليفربول 2 / صفر بملعبه في جولة الإياب الشهر الماضي.
وبعد فقدان ثاني لقب في غضون 5 أيام، أصبح الأمل الوحيد لليفربول هو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، لاسيما بعد وداعه المبكر أيضا من بطولة كأس إنجلترا.
وتبدو الفرصة مواتية أمام ليفربول لإحراز اللقب المرموق للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يحمله غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، كأكثر الأندية حصدا للبطولة، خاصة في ظل تربعه على القمة بفارق 12 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال قبل 9 مراحل على نهاية المسابقة.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض بين لاعبي الفريقين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة التسديدة الأولى في المباراة عن طريق فابيان شار، لاعب نيوكاسل، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر، أعقبها تسديدة أخرى من زميله ياكوب ميرفي في الدقيقة 15، ذهبت بعيدة عن المرمى.
وسدد ساندرو تونالي من خارج المنطقة في الدقيقة 23، غير أن الكرة ابتعدت عن القائم الأيسر لمرمى ليفربول بقليل، فيما تلقى ألكسندر إيزاك تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس في الدقيقة 34 لكن الكرة اصطدمت في أندرو روبرتسون، لتصل الكرة إلى كيران تريبيير، الذي سدد من داخل المنطقة، ارتطمت مجددا في روبرتسون إلى ركنية، أسفرت عن ضربة رأس من برونو غيمارايش، ذهبت لأحضان كاومين كيليهير، حارس مرمى ليفربول.
واصل نيوكاسل محاولاته الهجومية، لتشهد الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الأول هدفا للفريق الأبيض والأسود عن طريق دان بورن، الذي تابع ركلة ركنية نفذها تريبيير عرضية، ليقابلها بضربة رأس متقنة، واضعا الكرة على يمين كيليهير، الذي حاول الإمساك بها دون جدوى، لتسكن شباكه.
وكاد ديوغو جوتا أن يدرك التعادل سريعا لليفربول في الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بالرأس من لويس دياز، ليسدد من داخل المنطقة، لكن الكرة ذهبت بعيدة عن المرمى، لينتهي الشوط بتقدم نيوكاسل 1 / صفر.
حافظ نيوكاسل على نشاطه الهجومي، وأحرز إيزاك هدفا آخر في الدقيقة 50، لكن سرعان ما تم إلغاؤه بداعي وقوعه في مصيدة التسلل.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى عاد إيزاك ليهز الشباك من جديد، مسجلا الهدف الثاني لنيوكاسل، فمن هجمة منظمة تلقى جاكوب ميرفي تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليمرر الكرة برأسه للاعب السويدي، الذي سدد مباشرة بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، واضعا الكرة صاروخية على يمين كيليهير داخل الشباك.
وأضاع كورتيس جونز فرصة مؤكدة لتقليص الفارق في الدقيقة 59، بعد نزوله بثوان إلى أرض الملعب، حينما تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيسر، ليسدد من داخل المنطقة، لكن نيك بوب، حارس مرمى نيوكاسل، أبعد الكرة لركنية
وأضاع روبرتسون فرصة محققة لليفربول في الدقيقة 61، بعدما وصلت إليه الكرة وهو بمواجهة المرمى مباشرة، لكن الدفاع أبعد الكرة من أمامه في الوقت المناسب لركنية لم تستغل.
وفي الدقيقة التالية سدد داروين نونيز، الذي نزل لأرض الملعب قادما من مقاعد البدلاء، تصويبة ضعيفة من داخل المنطقة في الدقيقة 62، ذهبت سهلة لبوب، فيما أهدر إيزاك فرصة مؤكدة لمضاعفة النتيجة في الدقيقة التالية، حينما تسلم الكرة وهو منفردا بالمرمى، لكنه أضاعها بطريقة غريبة وسط دهشة الجميع.
تراجع لاعبو نيوكاسل للدفاع، ومنحوا الفرصة لليفربول الاستحواذ على الكرة، لكن دون أدنى خطورة على المرمى، في ظل التمركز الدفاعي الرائع من فريق المدرب إيدي هاو.
وسدد جولينتون من خارج المنطقة في الدقيقة 82، لكن الكرة ذهبت بمحاذاة القائم الأيمن، أعقبها تسديدة مماثلة في الدقيقة التالية أمسكها حارس ليفربول على مرتين.
وأشعل فيدريكو كييزا المباراة من جديد، عقب تسجيله هدفا لليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للقاء، بعدما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة زاحفة، على يسار بوب، وتعانق الشباك.
وقام حكم المباراة بإلغاء الهدف في البداية بناء على شارة مساعده بداعي وقوع اللاعب الإيطالي في مصيدة التسلل، لكنه سرعان ما تراجع عن قراره بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار).
ومرت الدقائق الأخيرة دون أي جديد، حيث لجأ لاعبو نيوكاسل لاستهلاك الوقت بشكل قانوني، فيما عجز لاعبو ليفربول عن إدراك التعادل أو حتى تهديد مرمى منافسه، ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية.