دراسة تبحث منظومة القيم وتاثيرها على اداء القيادات السياسية في العراق
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024
المستقلة/- توصلت دراسة أجرتها الباحثة (رواء كاظم فرهود)..عن المنظومة القيمية وتأثيرها على أداء القيادات السياسية المحلية في العراق بعد عام ٢٠٠٥ إلى أن مسؤولية الاداء الناجح للقيادة السياسية المحلية هي في الأساس مسؤولية تشاركيه بين الحكومة المركزية والقائد والمواطن ومؤسسات المجتمع المدني لأنها ضمان للحصول على حقوق كل طرف منهم والأربعاء بالأداء القيادي من خلال المتابعة وتقويم الخطأ دون الاكتفاء بالتشهير او التنكيل بهذه القيادات.
واشارت الدراسة إلى أن أداء القادة المحليون يتأثر بعامل التنوع المجتمعي من حيث الشخصية والثقافة العامة والخبرة والبرامج التي يتم وضعها لتتناسب مع تنوع الاحتياجات ماديا ومعنويا والشعور بالاحترام والأمان داخل المحافظة ومن أبرز ما توصلت اليه الدراسة إلى أن القيم التي تضمها المنظومة العراقية لها من الأهمية الكبيرة في العقلية والسلوك العراقي مهما بلغت نسبة الابتعاد عنها لكنها فكريا لا زالت تمثل ذلك الرادع النفسي عن الخروج عليها من قيم الدين إلى قيم المجتمع.
من الجدير بالذكر أن هذه الدراسة في الأصل رسالة علمية قدمتها الباحثة للحصول على شهادة الماجستير من كلية العلوم السياسية جامعة بغداد تحت إشراف د. ابتسام العامري.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- أشارت دراسة أسترالية حديثة إلى وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مراحل الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لاحقاً. وشارك في الدراسة أكثر من 5000 طفل، حيث تم استجواب أهالي الأطفال حول الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات في سن الثانية. وبعد مرور عشر سنوات، تواصل الباحثون مع الأهالي لمعرفة ما إذا كان أي من الأطفال قد تم تشخيصهم بالتوحد.
أظهرت نتائج الدراسة أن 145 طفلاً من العينة قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعياً أمام الشاشات في سن الثانية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الثانية عشرة، مقارنةً بمن قضوا وقتاً أقل أمام الشاشات.
أوصى الباحثون بأن يتضمن الأطباء أسئلة عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات عند تقييم نمو الأطفال في مراحلهم المبكرة، إذ قد يساعد ذلك في تحديد الأسر التي قد تكون بحاجة إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، دعا خبراء إلى توخي الحذر في تفسير نتائج هذه الدراسة، مؤكدين أنها لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد. وأوضح الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، أن الدراسة تشير فقط إلى ارتباط بين وقت الشاشة والتوحد، دون تأكيد أن وقت الشاشة هو السبب المباشر.
ورغم إثارة الدراسة للجدل، فقد أقر الباحثون بأنها دراسة رصدية لا يمكنها إثبات وجود علاقة سببية. ويجدر بالذكر أن هناك توصيات جديدة تدعو للحد من وقت الشاشة للأطفال. ففي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو التلفاز، وتحديد وقت الشاشة للأطفال بين سنتين وخمس سنوات بحد أقصى ساعة واحدة يومياً. وفي الدنمارك، أصدرت السلطات إرشادات مماثلة تقصر استخدام الأطفال دون سن الثانية للشاشات على “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.
تثير هذه النتائج تساؤلات مهمة حول تأثير التكنولوجيا على صحة الأطفال ونموهم، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مستمرة في استخدام الأجهزة الرقمية.