يناير 8, 2024آخر تحديث: يناير 8, 2024

المستقلة/- توصلت دراسة أجرتها الباحثة (رواء كاظم فرهود)..عن المنظومة القيمية وتأثيرها على أداء القيادات السياسية المحلية في العراق بعد عام ٢٠٠٥ إلى أن مسؤولية الاداء الناجح للقيادة السياسية المحلية هي في الأساس مسؤولية تشاركيه بين الحكومة المركزية والقائد والمواطن ومؤسسات المجتمع المدني لأنها ضمان للحصول على حقوق كل طرف منهم والأربعاء بالأداء القيادي من خلال المتابعة وتقويم الخطأ دون الاكتفاء  بالتشهير او التنكيل بهذه القيادات.

واشارت الدراسة إلى أن أداء القادة المحليون يتأثر بعامل التنوع المجتمعي من حيث الشخصية والثقافة العامة والخبرة والبرامج التي يتم وضعها لتتناسب مع تنوع الاحتياجات ماديا ومعنويا والشعور بالاحترام والأمان داخل المحافظة ومن أبرز ما توصلت اليه الدراسة إلى أن القيم التي تضمها المنظومة العراقية لها من الأهمية الكبيرة في العقلية والسلوك العراقي مهما بلغت نسبة الابتعاد عنها لكنها فكريا لا زالت تمثل ذلك الرادع النفسي عن الخروج عليها من قيم الدين إلى قيم المجتمع.

من الجدير بالذكر أن هذه الدراسة في الأصل رسالة علمية قدمتها الباحثة للحصول على شهادة الماجستير من كلية العلوم السياسية جامعة بغداد تحت إشراف د. ابتسام العامري.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.

وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.

واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.

ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.

وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.

وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام


مقالات مشابهة

  • فى طلب السعادة
  • دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
  • الرياض تستضيف منتدى مستقبل العقار يناير المقبل
  • تفاصيل مصير بقالى التموين بعد التحول للدعم النقدى.. تعرف عليها
  • دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
  • دراسة: عواقب "خطيرة" لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص