رئيسة وزراء فرنسا بعد استقالتها تؤكد ضرورة مواصلة الإصلاحات بالبلاد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قدمت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، مساء اليوم الإثنين، استقالتها للرئيس إيمانويل ماكرون الذي بدوره قبلها، وذلك خلال اجتماع دام نحو الساعة، فيما ترتقب الأوساط السياسية والإعلامية تعديلا وزاريا وشيكا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قدم ماكرون -في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس" مرفقة بصورة تجمعه ببورن- جزيل الشكر لبورن، مشيدا بعملها "المثالي" في خدمة البلاد، وقال: "من كل قلبي، شكرا لك".
أما بورن، فقد أكدت -في خطاب استقالتها- ضرورة "مواصلة الإصلاحات في البلاد أكثر من أي وقت مضى".
وقد تولت بورن في مايو 2022 رئاسة الحكومة الفرنسية خلفا لجان كاستكس، لتكون بذلك أول امرأة تشغل المنصب منذ ثلاثين عاما، بعد إديث كريسون التي كانت رئيسة للوزراء طيلة 12 شهرا في عهد الرئيس فرانسوا ميتران.
وُلِدَت إليزابيث بورن في باريس في عام 1961، وشغلت مناصب عديدة في الإدارة العامة الفرنسية، كما شغلت مناصب سياسية، منها وزيرة للنقل في 2017، ثم للبيئة في 2019، ووزيرة العمل في 2020 في حكومة كاستكس، وكانت تتهيأ آنذاك لخوض معركة اجتماعية تتمثل في إصلاح نظام التقاعد قبل تأجيلها بسبب انتشار جائحة كورونا، كما نجحت في إصلاح نظام التأمين ضد البطالة رغم بعض المظاهرات التي نظمت في فرنسا.
لكن في الفترة الأخيرة من قيادتها للحكومة، واجهت إليزابيث بورن انتقادات عديدة ومعدلات عالية من عدم الرضا عن أدائها، إذ وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "إيلاب"، فإن 23% فقط من المشاركين في الاستطلاع يثقون في قدرتها على مواجهة المشكلات الرئيسية في البلاد بشكل فعال، كما أنها واجهت انتقادات عديدة خاصة بعد إقرار قانون إصلاح التقاعد دون تصويت برلماني، ومؤخرا مع قانون الهجرة الجديد الذي تضمن بنودا أكثر صرامة.
وخلال الأيام الماضية، تم تداول عدة أسماء لشخصيات محتملة لخلافة بورن، وسط ترقب بإجراء تعديل وزاري مهم يشمل عدة حقائب وزارية، ومن هذه الشخصيات: سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الحالي، وجوليان دينورماندي أحد أنصار ماكرون الذي تولى سابقا مناصب بالحكومة ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الأولى لولاية ماكرون، وفي الساعات القليلة الماضية، طُرح اسم وزير التربية الوطنية الحالي جابرييل أتال ليخلف بورن، لكن لا تزال التكهنات تتزايد ولا شيء مؤكد حول من سيخلف إليزابيث بورن لقيادة الحكومة الفرنسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيسة وزراء فرنسا تقدم استقالتها وتؤكد ضرورة مواصلة إلیزابیث بورن
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية تحدد عدد جماهير ليفربول في مواجهة باريس سان جيرمان
ماجد محمد
قررت السلطات الفرنسية تحديد أعداد جماهير ليفربول المسموح لهم بحضور مواجهة الفريق أمام باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، والمقرر إقامتها يوم 5 مارس في ملعب حديقة الأمراء.
وبحسب صحيفة “لوباريزيان”، فإن الأجهزة الأمنية في باريس قررت تحديد عدد المشجعين الإنجليز بـ 2000 شخص فقط موزعين بين منطقة جماهير الفريق الضيف والمدرجات الجانبية، وذلك كإجراء احترازي لمنع تكرار أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، عندما شهدت باريس حالة من الفوضى والتدافع خلال لقاء ليفربول وريال مدريد.
وتسببت تلك الأحداث في فقدان رجال الشرطة سيطرتهم على الجماهير التي احتشدت عند مداخل ملعب فرنسا وأرادت اقتحام المدرجات، ما استوجب من الشرطة الفرنسية إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل صوب المحتشدين لكي تتمكن من السيطرة على مشجعي ليفربول.
واتهمت السلطات الفرنسية آنذاك مشجعي ليفربول بالتسبب في أحد أسوأ الأحداث في تاريخ ملعب فرنسا في سان دوني.
أقرأ أيضا:
ليفربول يتجاوز مانشستر سيتي بثنائية