مصادر سياسية تكشف لـ مأرب برس حقيقة اقتراب التوقيع على اتفاق السلام بين الشرعية والحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نفت مصادر سياسية مطلعة ان يكون هناك توافق طرأ على تحديد عن السقف الزمني للتوقيع على اتفاقية تمديد الهدنة الإنسانية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس " أنه تم " تجميد " المفاوضات المتعلقة باستكمال اللمسات الأخيرة على اتفاق الهدنة الإنسانية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين وذلك بسبب استمرار الأخيرة في التصعيد بالبحر الأحمر ومعاودتها عمليات التحشيد والتصعيد العسكري من طرف واحد .
واعتبرت المصادر أن جماعة الحوثي لم تبادر بتنفيذ أي إجراءات لتعزيز الثقة بل تعمدت إعاقة الافراج عن الاسرى والمعتقلين والمختطفين قسريا بموجب صفقة تبادل كان تم التوافق على إنجازها برعاية الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة.
وكانت قيادات مقربة من زعيم الحوثيين نقلت عنه رفضه التوقيع على اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية واشتراطه ان يكون التوقيع مع السعودية وليس مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد وإصابة 7 جنود في مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي بجبهات مأرب والجوف
استشهد وأصيب 7 جنود من أفراد القوات الحكومية، في مواجهات عنيفة ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، دارت يوم الاثنين في عدد من جبهات محافظتي مأرب والجوف، شمال شرقي اليمن.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن القوات الحكومية أفشلت سلسلة هجمات لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.
وبحسب موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع، تصدت القوات الحكومية لهجمات عدائية حوثية في جبهة رغوان، شمال محافظة مأرب.
واستشهد أحد أبطال القوات الحكومية وأصيب 3 آخرون، خلال تلك المواجهات، فيما قتل وأصيب عدد من عناصر المليشيا الإرهابية.
وفي الوقت نفسه، دارت مواجهات بين الطرفين في الجبهات الجنوبية للمحافظة، أصيب على إثرها ثلاثة جنود من أفراد القوات الحكومية، بينما تكبدت المليشيا خسائر مادية وبشرية فادحة.
وفي محافظة الجوف، قالت مصادر ميدانية، إن المليشيا الحوثية واصلت شن قصف مكثف على أحد مواقع القوات الحكومية باستخدام قذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وذكرت أن القوات الحكومية ردت على مصادر النيران وحققت إصابات مباشرة في مرابض مدفعية المليشيا.
وتواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تصعيد عملياتها العسكرية بشكل مكثّف في عدد من جبهات القتال، لا سيما جبهات مأرب، في محاولات منها لإحراز تقدم ميداني للسيطرة على مركز المحافظة الغنية بالنفط والغاز.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيدات عسكرية تشهد وتيرة أقل، في جبهات الحديدة، وتعز، والضالع.