مصادر سياسية تكشف لـ مأرب برس حقيقة اقتراب التوقيع على اتفاق السلام بين الشرعية والحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نفت مصادر سياسية مطلعة ان يكون هناك توافق طرأ على تحديد عن السقف الزمني للتوقيع على اتفاقية تمديد الهدنة الإنسانية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثي .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس " أنه تم " تجميد " المفاوضات المتعلقة باستكمال اللمسات الأخيرة على اتفاق الهدنة الإنسانية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين وذلك بسبب استمرار الأخيرة في التصعيد بالبحر الأحمر ومعاودتها عمليات التحشيد والتصعيد العسكري من طرف واحد .
واعتبرت المصادر أن جماعة الحوثي لم تبادر بتنفيذ أي إجراءات لتعزيز الثقة بل تعمدت إعاقة الافراج عن الاسرى والمعتقلين والمختطفين قسريا بموجب صفقة تبادل كان تم التوافق على إنجازها برعاية الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة.
وكانت قيادات مقربة من زعيم الحوثيين نقلت عنه رفضه التوقيع على اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية واشتراطه ان يكون التوقيع مع السعودية وليس مع الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك ؟..مصادر توضح
كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك على يد أحد العالمين بأحد البعثات، آثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه المقولة من عدمه ، وفى إطار البحث عن الحقيقي نسرد القصة الكاملة.
وتواصل صدى البلد مع مسؤولين بمنطقة معابد الكرنك، أفادوا أنه اعتبارا من ١٢ فبراير ٢٠٢٥ ، قام الفريق التابع للمركز المصرى الفرنسي وتحت إشراف منطقة آثار الكرنك بالتمهيد لأعمال نقل عتب كبير من الطريق المؤدي إلى معبد بتاح لوضعه على احد المصاطب لحمايته من عوامل التلف والقيام بأعمال الترميم والصيانه لاحقا هذا لو تتعرض القطعة المشار لها لآيه تلف.
استكملوا قائلين ، إنه فى الوقت نفسة قام أحد الأشخاص بالتقاط صورة لكتلة أثرية أخري من منطقة قريبة من مسار الزيارة لمعبد بتاح والإدعاء إنها كسرت أثناء عمل المركز المصرى الفرنسي وتلك القطعة حوالي ١٠ سم ، من عتب اخر لم يتم التعامل معه من قبل وبها شروخ قديمة و بعد ذلك الإدعاء تمت إعادة ترميم هذه القطعة من هذا العتب الآخر من قبل فريق الترميم.
يذكر أن يقوم المركز المصرى الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالعمل بمعابد الكرنك وفقا لموافقة اللجنة الدائمة للأثار المصرية على برنامج العمل المقدم منه طبقا لاحتياجات العمل.
وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها بتاريخ ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ، للموافقة على عمل برنامج عمل المركزي الفرنسي عن عام ٢٠٢٥ ،وماورد بالبند رقم ٥ والذى يفيد ،استكمال أعمال الترميم والدراسة في بوابة الملك رمسيس الثالث وعمل مجس للسور من الطوب اللبن مع ترميم وإعادة بناء جزء منه وعمل تطوير للمنطقة المحيطة .