المسلة:
2024-11-24@12:37:54 GMT

تسريب الوثائق العسكرية.. عقوبتها تصل الى الاعدام

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

تسريب الوثائق العسكرية.. عقوبتها تصل الى الاعدام

8 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف رئيس خلية الإعلام الأمني تحسين الخفاجي، اليوم الاثنين، عن 4 جهات استخباراتية مسؤولة عن أمن الوثائق الأمنية والعسكرية من بينها مديرية أمن الحشد، مشيراً إلى أن عقوبة تسريب الوثائق تصل إلى الإعدام، والتحقيقات تبدأ بصاحب “البيج” الناشر للوثيقة.

وذكر الخفاجي في حوار تابعته المسلة، ان الحكومة والقيادات الأمنية والعسكرية اتخذت إجراءات صارمة للحد من تسريب الوثائق الرسمية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

واضاف: كل وثيقة عسكرية تسرب الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فوراً نتعرف على الشخص الذي قام بتسريبها ويقدم إلى المحاكمة.

وتابع: قبل فترة تسربت وثائق إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبتوجيه من رئيس أركان الجيش توصلنا إلى الشخص الذي قام بتسريبها ولا نعلم هل كان بسوء نية أو حسن نية، لكن تم تقديمه للقضاء.

واستطرد القول، ان عقوبات الذين يسربون الوثائق الرسمية هي عقوبات قاسية جداً، لكنها مختلفة حسب نوع الوثيقة، وقد تصل إلى الإعدام في حال كان التسريب يشكل ضرراً على الأمن القومي للبلد.

واشار الى ان تسريب الوثائق فيه 3 مراحل، أولها قد يكون بحسن نية لمشاركة فرحة أو نشر خبر معين، لكن نحن نعتبره سوء تقدير للموقف، والمرحلة الثانية قد يكون تسريباً متعمداً لإيذاء المؤسسة العسكرية وإحراجها ومن أجل التنكيل، والمرحلة الثالثة قد يكون بسبب كثرة استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي فيرغب الشخص بنشر أي شيء عبر تلك المواقع دون معرفة خطورتها.

وبين ان تسريب الوثائق نعتبره مساساً بالأمن القومي للبلد.

ولفت الى ان المؤسسات المسؤولة عن أمن الوثائق وتداولها هي مديرية الاستخبارات العسكرية ومديرية الاستخبارات والأمن، ووكالات الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، ومديرية أمن الحشد.

واوضح: أي وثيقة تسرب وتقرأ بمواقع التواصل الاجتماعي يتشكل على إثرها فوراً مجلس تحقيقي، ويبدأ التحقيق من كاتب الوثيقة إلى آخر شخص استلمها.

وختم حديثه بالقول: أول شخص يتم استقدامه في تحقيقات تسريب الوثائق، هو صاحب “البيج” الذي نشر الوثيقة لأول مرة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی تسریب الوثائق

إقرأ أيضاً:

جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:

رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
 الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
 التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
 التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
 حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
 الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
 انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يصدر بيانا حول قضية تسريب الوثائق الأمنية
  • كاتب أمريكي: العراق ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي تقوده إيران
  • برلماني: يصعب حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا في مصر
  • روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟
  • اتصالات النواب: سندرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
  • أستراليا تقدم مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عامًا
  • أستراليا تحظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين