تسريب الوثائق العسكرية.. عقوبتها تصل الى الاعدام
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
8 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشف رئيس خلية الإعلام الأمني تحسين الخفاجي، اليوم الاثنين، عن 4 جهات استخباراتية مسؤولة عن أمن الوثائق الأمنية والعسكرية من بينها مديرية أمن الحشد، مشيراً إلى أن عقوبة تسريب الوثائق تصل إلى الإعدام، والتحقيقات تبدأ بصاحب “البيج” الناشر للوثيقة.
وذكر الخفاجي في حوار تابعته المسلة، ان الحكومة والقيادات الأمنية والعسكرية اتخذت إجراءات صارمة للحد من تسريب الوثائق الرسمية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
واضاف: كل وثيقة عسكرية تسرب الآن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فوراً نتعرف على الشخص الذي قام بتسريبها ويقدم إلى المحاكمة.
وتابع: قبل فترة تسربت وثائق إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وبتوجيه من رئيس أركان الجيش توصلنا إلى الشخص الذي قام بتسريبها ولا نعلم هل كان بسوء نية أو حسن نية، لكن تم تقديمه للقضاء.
واستطرد القول، ان عقوبات الذين يسربون الوثائق الرسمية هي عقوبات قاسية جداً، لكنها مختلفة حسب نوع الوثيقة، وقد تصل إلى الإعدام في حال كان التسريب يشكل ضرراً على الأمن القومي للبلد.
واشار الى ان تسريب الوثائق فيه 3 مراحل، أولها قد يكون بحسن نية لمشاركة فرحة أو نشر خبر معين، لكن نحن نعتبره سوء تقدير للموقف، والمرحلة الثانية قد يكون تسريباً متعمداً لإيذاء المؤسسة العسكرية وإحراجها ومن أجل التنكيل، والمرحلة الثالثة قد يكون بسبب كثرة استخدامنا لمواقع التواصل الاجتماعي فيرغب الشخص بنشر أي شيء عبر تلك المواقع دون معرفة خطورتها.
وبين ان تسريب الوثائق نعتبره مساساً بالأمن القومي للبلد.
ولفت الى ان المؤسسات المسؤولة عن أمن الوثائق وتداولها هي مديرية الاستخبارات العسكرية ومديرية الاستخبارات والأمن، ووكالات الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية، ومديرية أمن الحشد.
واوضح: أي وثيقة تسرب وتقرأ بمواقع التواصل الاجتماعي يتشكل على إثرها فوراً مجلس تحقيقي، ويبدأ التحقيق من كاتب الوثيقة إلى آخر شخص استلمها.
وختم حديثه بالقول: أول شخص يتم استقدامه في تحقيقات تسريب الوثائق، هو صاحب “البيج” الذي نشر الوثيقة لأول مرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی تسریب الوثائق
إقرأ أيضاً:
مفاجأة تفتح الباب أمام ضلوع الاستخبارات الأمريكية في اغتيال كينيدي
لا تزال المفاجآت تتوالى، بعد كشف السرية عن الوثائق المتعلقة بالتحقيقات في حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، حيث ظهرت معلومات خطيرة تتعلق بعميل الاستخبارات المركزية الأمريكية غاري أندر هيل.
وتشير الوثائق، التي كشف عنها غطاء السرية، كل ما تردد عام 1963 أن عملية اغتيال جون كينيدي لم يقم بها المتهم الوحيد لي هارفي أوزوالد، جندي المارينز السابق، الذي قتل بعد الحادثة بيومين في مقر قيادة شرطة دالاس، ولكن الشعب الأمريكي ظل يعتقد أن شخصاً آخر أصاب الرئيس، وأن ثمة مؤامرة حدثت أدت إلى اغتياله.
من هو غاري أندر هيل ؟كان جون غاريت أندر هيل يعمل ضمن الاستخبارات العسكرية في الحرب العالمية الثانية، قبل أن يصبح "عميلاً خاصاً" في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، ولم يكن "موظفاً" في "سي آي إيه"، لكنه يقوم بما تسميه المذكرة "مهمات خاصة" للوكالة.
وعمل أندر هيل لفترة كصحافي ومصور لمجلة "لايف" في الفترة ما بين 1938 و1942، وكان "على علاقة وثيقة مع عدد من كبار مسؤولي "سي آي إيه"، إضافة إلى علاقات مع مسؤولين كبار في وزارة الدفاع "البنتاغون"
وتشير المذكرة إلى أن أندر هيل قال إن الرئيس كينيدي وصلته معلومات عن مجموعة قيادات في الوكالة الأمريكية، ويقومون بعمليات غير قانونية من تجارة السلاح والمخدرات إلى التهريب، وأعمال تأثير سياسي لخدمة مصالحهم الخاصة، وقتلوا كينيدي قبل أن يتمكن من "كشف الأمر"، والتصرف حياله.
وغادر غاري أندر هيل واشنطن بعد ساعات من حادثة الاغتيال، ولجأ إلى صديقته شارلين فيتسيمونز في نيو جيرسي، وعبر لصديقته عن خوفه على سلامته وأمنه، وقال "إنني أعرف من هم، وهذه مشكلة كبيرة، وهم يعرفون أنني أعرفهم"، وكان على ما يبدو يستعد لمغادرة البلاد كلها.
وبحسب الوثيقة فإن أصدقاءه الذين التقوه بعد حادثة اغتيال كينيدي أوضحوا أنه كان في "كامل قواه العقلية، لكنه كان مرعوباً".
في غضون أقل من 6 أشهر وُجد غاري أندرهيل مقتولاً في شقته في واشنطن في الثامن من مايو (أيار) 1964، وسجل الطبيب الشرعي وفاته على أنها انتحار، لكن كثراً لم يصدقوا ذلك، واعتبروا أن الاستخبارات صفَّته، وما زاد الشكوك حول مقتله أن من اكتشف جثته هو الصحافي في "نيو ريبابليك" آشر براينز، الذي أكد أن أندرهيل لم يكن أعسر، بينما وجد مصاباً بطلقة خلف أذنه اليسرى وبجانبه مسدس، ولم يذكر أي من سكان المبنى سماع طلق ناري، مما يعني أن المسدس ربما كان مزوداً بكاتم للصوت.
بعد نشر وثائق جديدة.. ترامب: هارفي أوزوالد هو القاتل الوحيد لكنيدي - موقع 24أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه يعتقد أن لي هارفي أوزوالد هو الذي اغتال الرئيس الأسبق جون كنيدي في 1963، لكنه تساءل إذا حصل على مساعدة.
ماذا تحمل الوثيقة السرية الجديدة؟كما كشفت الوثيقة السرية الجديدة عن دور صامويل جورج كمينغز، الذي كان صديقاً لغاري أندرهيل، ويدير شركة الأسلحة "إنتر آرمز" منذ عام 1958، وكان قبلها يعمل في "سي آي أي" بمجال شراء وتوريد الأسلحة، مما يشير إلى أن الاستخبارات المركزية كانت تملك شركة السلاح سراً، قبل أن تنتقل ملكيتها إلى كمينغز علناً.
وتؤكد المعلومات أن هذه الشركة هي مورد الأسلحة إلى "كلاين سبورتنغ جودز أوف شيكاغو"، حيث اشترى أوزوالد سلاح "كاركانو" الذي يفترض أنه أطلق منه الرصاص على كينيدي.
واشنطن تفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كينيدي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي في عام 1963.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق كينيدي متردداً في دعم كل تلك العمليات، مما أثار خلافات متصاعدة بينه وبين الوكالة، إضافة أيضاً إلى طريقة تعامله مع أزمة الصواريخ الكوبية.