منتسب بالداخلية وشقيقته ينهيان حياتهما داخل منزلهما في شارع فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، مساء اليوم الإثنين (8 كانون الثاني 2024)، بانتحار منتسب في وزارة الداخلية وشقيقته داخل منزلهما شرق العاصمة بغداد.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، انه "وضمن شارع فلسطين وردت معلومات بوجود حادث قتل، وتوجهت قوة أمنية الى المكان وعثرت على شخص تولد ١٩٧٥ منتحر بأسلوب الشنق مستخدما حبل معلق بالسقف واتضح انه يعمل منتسبا في الداخلية".
ولفت الى انه "واثناء تفتيش الدار وعثر على جثة فتاة مقتولة دار إحدى الغرف وبجانبها سلاح نوع (مسدس) يعود لشقيقها المنتسب" مشيرا الى، انه "وبعد تدقيق المستمسكات اتضحت انها شقيقة المنتسب".
وأكد المصدر "فتح تحقيق بالحادث لمعرفة ملابساته اذا كان المنتسب هو من قتل شقيقته وبعدها انتحر او نفذا عملية الانتحار بالاتفاق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
بغداد اليوم - بغداد
أوضح مصدر مطلع في حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أسباب عدم إعلان يوم غد عطلة رسمية في الإقليم في ذكرى القصف الكيماوي على حلبجة.
وأكد المصدر في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن ذكرى جرائم حلبجة والأنفال تستوجب إقامة فعاليات رسمية وشعبية خلال الدوام الرسمي، مثل وقفات الحداد والندوات والمراسم التأبينية، مشيراً إلى أن تعطيل الدوام سيعرقل هذه الفعاليات، ويقلل من الاهتمام المطلوب لإحيائها، مشيراً إلى أهمية إقامتها في تاريخ وقوع الجريمة.
وأضاف المصدر أن تحديد أيام العطل ليس من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية في بغداد، بل إن حكومة إقليم كردستان والمحافظات لديها أيضاً صلاحيات في هذا الشأن، وبالتالي فإن حكومة الإقليم غير ملزمة بالعطل التي تحددها بغداد.
وشدد المصدر على أن قرار بغداد باعتبار يوم غد عطلة رسمية لم يكن مخصصاً لحلبجة فقط، بل شمل مجازر (حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب)، مما يعني أن بغداد لا يمكنها أن تتباهى بهذه العطلة في ذكرى قصف حلبجة، في وقت لم تصادق فيه حتى الآن على إجراءات تحويلها إلى محافظة، فضلاً عن عدم تعويض ضحايا حلبجة والأنفال، رغم مرور أكثر من 20 عاماً على سقوط نظام البعث، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية قدمت التعويضات اللازمة للكويت، بينما لا تزال تتجاهل معاناة ضحاياها في الداخل.