شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بعد معاناة من الرؤية شبه المعدومة فريق طبّي بـ حراء مكة يعيد النظر إلى عين حاجّ نيجيري، قسم العيون بمستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة من إنقاذ عين حاج نيجيري يبلغ من العمر 65 عامًا، وذلك بعد تعرضه لارتفاع شديد بضغط .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد معاناة من الرؤية شبه المعدومة.

. فريق طبّي بـ حراء مكة يعيد النظر إلى عين حاجّ نيجيري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بعد معاناة من الرؤية شبه المعدومة.. فريق طبّي بـ...

قسم العيون بمستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة من إنقاذ عين حاج نيجيري يبلغ من العمر 65 عامًا، وذلك بعد تعرضه لارتفاع شديد بضغط العين اليسرى نتيجة تجمع الماء الأبيض داخل العين مما تسبب له بمضاعفات.

يُذكر أن قسم العيون بمستشفى حراء العام استقبل 4261 مراجعًا، فيما استقبل قسم الطوارئ أكثر من 177 حالة خلال الربع الأخير من العام الحالي 1444هـ، فيما تجاوز مجموع العمليات الجراحية، وجراحة اليوم الواحد التي أجريت 79 عملية.

#خبر | بمستشفى @HGH_MOH عضو #التجمع_مكة_المكرمة_الصحي فريق طبي #بمستشفى_حراء_العام يُعيد النظر إلى عين حاج نيجيري #لتبقى_مكة_بصحة pic.twitter.com/hmFkD6ssgT

— مستشفى حراء العام (@HGH_MOH) July 16, 2023

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

التعليم بين الرؤية والواقع

#التعليم بين #الرؤية و #الواقع

الكاتب: عبد البصير عيد
لطالما كان للمعلم هيبته وللعلم قيمته الرفيعة في قلوب الناس على مر العصور، كما كانت الكتب تُكتب في صفات طالب العلم والقصص تروى والأمثال تضرب في شغف اكتساب العلم وتعلمه. إن القائمة تطول، لكن الزمان يتغير، فهذا التطور المتسارع جعل كثيراً من تلك الأقوال والحكم تشهد ملامح علاقات متغيرة مست طبيعة المعلم ومكانته، وسمات الطالب وشغفه، وباتت العملية التعليمية تواجه تحديات مختلفة في مختلف الأصعدة، لتخلق فينا أسئلة صعبة على رأسها: أين نحن الآن بين الرؤية المثالية للتعليم والواقع الذي نعيشه؟
لقد كان لتعليم هالته القدسية التي أحاطت به على مر التاريخ من ترسيخ المبادئ، وتعزيز القيم النبيلة، من أجل خدمة المجتمعات والارتقاء بها. فهي رسالة تحمل في طياتها الإخلاص والإبداع، وهيبة تجعل المعلم مصدر احترامٍ وإلهامٍ للطلاب والمجتمع على حدٍ سواء.
كان الطالب يسعى للتعلم بكل إصرار غير مكترثٍ ببعد المسافات ولا وعورة الطرق، فقد كان الشغف دافعه والعزيمة زاده، يرحل في طلب العلم، وينهل من ينابيعه الصافية، مدركًا أن التعليم هو مفتاح مستقبله وأساس نهضته.
أما اليوم في عصرنا هذا، أصبح التعليم في العديد من الأحيان يخضع لتأثيرات خارجية أو داخلية، تؤثر على العملية التعليمية لتحويلها من رسالة أخلاقية نبيلة إلى معادلة حسابية مادية. وكنتيجة لذلك تتراجع قيم التعليم الأصيلة أمام التحديات اليومية التي تواجه المعلمين والطلاب على حدٍ سواء.
تُضاف إلى ذلك ظاهرة دخول بعض الأفراد إلى مهنة التعليم دون امتلاك رؤية واضحة أو شغف حقيقي، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم ومخرجاته، ليصبح التعليم جسداً لا روح فيه.
وتتعدى المشكلة إلى أبعد من مجرد تحويل التعليم إلى سلعة تجارية إلى مرحلة غياب الرؤية الحقيقية لدى بعض القائمين على التعليم. الرؤية التي تُغرس في النفوس، وتستند إلى حب المهنة والرغبة في تحقيق تغيير إيجابي. فلا شك في أن للجانب المادي طريقه وفلسفته في قطاع التعليم، لكن لا يمكن أن يُتَهَاوَن في جوهر العملية التعليمية وهي كونها رسالة ورؤية لها مكانتها، بل وهي حجر أساسها وركيزتها.
الرؤية ليست مجرد كلمات تُعلق على الجدران، أو تُكتب في التقارير، بل هي إيمان داخلي يتجلى في العمل اليومي للمعلم وبوصلة يهتدي بها العاملون كلهم في هذا المجال معلمين وقادة من أجل تقديم التعليم المطلوب بحب وشغف وإخلاص.
يواجه التعليم اليوم أجيالاً تعيش في عالم متغير يتطلب مهارات ومعارف مبدعة ومبتكرة. هؤلاء الطلاب هم بناة المستقبل، لكن إعدادهم لمواجهة التحديات يتطلب رؤية تعليمية متكاملة، تُوازن بين القيم المتوارثة والأصيلة والرؤية العصرية والحديثة واستشراف المستقبل.
ومع كل هذا لا ننكر أن المعلمين يواجهون تحديات كبرى، مثل التعامل مع طلاب مختلفي الخلفيات والاحتياجات، والضغط الناتج عن المناهج المكثفة، والتقنية المتسارعة، فضلاً عن ضعف التقدير المجتمعي في بعض الأحيان.
لذلك، ومن أجل إحداث فرق حقيقي، يجب أن يكون لكل فرد في مجال التعليم رؤيته الخاصة التي تُميّزه عن غيره. رؤية تقوم على المبادئ الأصيلة، والإبداع في مواجهة التحديات، والإيمان بأهمية الرسالة، فيجب ألا يفقد المعلم شغفه وبوصلته ورؤيته تجاه هذه المهنة النبيلة. هذه الرؤية يجب أن تكون صامدة أمام التحديات، فلا تُحيدها الظروف، أو تجعلها تتأثر بضغوط الحياة اليومية.
رغم تعقيد المشهد الحالي، لا بد أن نحافظ على أهم مبادئ هذه المهنة والعودة بها إلى بساطتها وقيمها الأولى. فالعودة إلى رؤية واضحة ومخلصة للتعليم ليست ترفًا، بل ضرورة لإعادة بناء الأجيال القادمة.
فحينما تغيب الرؤية، يصبح التعليم مجرد وظيفة، وقد يفقد المعلم شغفه، والطالب دافعيته، والمجتمع أمله في مستقبل أفضل. التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو فن يحيى العقول، وأمانة تضمن بقاء القيم، وطريق لتحقيق النهضة. لهذا، يجب أن نسعى جاهدين لتحقيق التوازن بين الرؤية المثالية للتعليم والواقع الذي نعيشه، واضعين نصب أعيننا أن التعليم هو أساس أي نهضة حضارية مستدامة.

كاتب وخبير تربوي

مقالات ذات صلة استنهاض هِمَم / مروى الشوابكة 2024/12/20

مقالات مشابهة

  • بتدخل طبي سريع.. مستشفى حراء ينقذ حياة طفل بعد حادثة غرق
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهرا
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لـ 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهراً
  • الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن في القاهرة
  • تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن في القاهرة خلال 11 شهراً
  • التعليم بين الرؤية والواقع
  • هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء
  • فريق طبي بمستشفى السنبلاوين ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من جلطة بالمخ
  • فريق طبي بمستشفى السنبلاوين ينجح في إتقاذ حياة مريض يعاني من جلطة بالمخ
  • التامك يعيد النظر في النظام الصحي المطبق في السجون