رئيسة وزراء فرنسا «إليزابيت بورن» تستقيل من منصبها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قدمت رئيسة وزراء فرنسا، إليزابيت بورن، استقالتها من منصبها، اليوم الإثنين، فيما أفاد الإليزيه بأن بورن ستتولى تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
واجتمعت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن بعد ظهر الإثنين، في قصر الإليزيه مع الرئيس إيمانويل ماكرون، في حين أن تعديلا وزاريا يبدو وشيكا، ويعتبر وزير التعليم غابرييل أتال البالغ 34 عاما الأوفر حظا لخلافتها وفق مصادر قريبة من السلطة التنفيذية الفرنسية.
وكان ثمة تكهنات حول مصير بورن على رأس الحكومة في الأيام الأخيرة، إذ عول الكثير من المقربين من ماكرون على تعديل وزاري واسع النطاق مع رحيلها.
قال مسؤول مقرب من السلطة التنفيذية إن وزير التربية الوطنية جابرييل أتال (34 عاما) سيكلف تشكيل الحكومة المقبلة.
وخلال فترة توليها رئاسة الوزراء مدة عشرين شهرا، نفذت بورن تعديلا عارضه كثيرون لنظام التقاعد وآخر مثيرا للجدل وهو قانون الهجرة الذي أقر في ديسمبر وأدى إلى بروز انقسامات داخل معسكر ماكرون.
ويهدف تغيير رئيس الوزراء والتعديل الوزاري الذي سيتبعه، إلى إعطاء دفع لولاية ماكرون الثانية من خمس سنوات والتي لا يحظى خلالها بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم.
اقرأ أيضاًمع بداية العام الجديد.. تعديل وزاري محتمل على نطاق واسع في فرنسا
سفير مصر بباريس يشارك في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بفرنسا
بعد اجتياحها شمال أوروبا.. موجة البرد الشديد تصل فرنسا خلال هذا الأسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن استقالة رئيسة وزراء فرنسا رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطيني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.