وجه رامي عباس، وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول، رسالة غامضة بشأن مستقبل موكله أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد أن هدأت الأمور نسبيا خلال الفترة الماضية بشأن مستقبل صلاح مع ليفربول عقب فترة انتقالات مثيرة في الصيف الماضي شهدت اهتماما كبيرا من جانب الاتحاد السعودي بالتعاقد مع النجم المصري، عاد وكيل صلاح ليثير الجدل، بالرد على خبر نشره الصحفي الفرنسي سانتي أونا قبل نحو عام وتحديدا في مارس الماضي.

????Excl : Mohamed Salah ????????????

▫️L'attaquant Égyptien est ouvert à un départ de Liverpool cet été.

▫️En cas de départ, Salah privilégie l'Espagne.https://t.co/0OIkkPFrpY

— Santi Aouna (@Santi_J_FM) March 18, 2023

وجاء في الخبر الحصري لسانتي أونا آنذاك أن صلاح منفتح لفكرة الرحيل عن ليفربول في الصيف (لعام 2023)، وفي حال مغادرة صفوف الفريق فإنه يفضل الانتقال إلى الدوري الإسباني.

ورد رامي عباس اليوم بعد مرور 10 أشهر على نشر سانتي أونا لخبره الحصري، قائلا "أنت ببساطة لا تعرف شيئا".

You just don’t know.

— Ramy Abbas Issa (@RamyCol) January 8, 2024

وسبق لوكيل أعمال صلاح وأن رد على الخبر ذاته في وقت سابق من العام الماضي، قائلا: "من أين علمت ذلك، إن لم يكن حتى محمد وأنا ناقشنا هذا؟، أرجوك أخبرنا".

Where did you get this from if not even Mohamed and I discussed this? Please tell us. https://t.co/1I1RUtGJej

— Ramy Abbas Issa (@RamyCol) March 18, 2023

وكان مهاجم "الفراعنة" قد وقع على عقد طويل الأمد مع ليفربول في يوليو 2022 سيدافع بموجبه اللاعب المصري عن ألوان "الريدز" حتى صيف العام المقبل.

يذكر أن صلاح انضم لليفربول في صيف العام 2017 قادما من روما مقابل 40 مليون يورو، وقدم مستويات رائعة مع الفريق الأحمر، وقاده للتتويج بعدة ألقاب أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2018/2019 والدوري الإنجليزي في موسم 20190202.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول

 

لم يكن محمد صلاح يتخيل بأنه سيصنع لنفسه إرثا بحجم "الملك" في ليفربول الإنجليزي عندما انتقل إليه في صيف 2017 من روما الإيطالي، لكنه أثبت مرارا وتكرارا أن اسمه لن يمحى من ذاكرة جماهير "أنفيلد" لعقود طويلة.

محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول

في موسم صُنِّف في بدايته من قبل كثر على أنه تجريبي نتيجة مغادرة المدرب الألماني يورجن كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، ساهم صلاح بشكل أساسي في نجاح مهمة خليفته الهولندي أرنه سلوت الذي خالف التوقعات وقاد "الحمر" أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسروا أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجحوا الأحد في حسم لقب الدوري قبل أربع مراحل على ختامه.

وسجل صلاح في حملة "الحمر" نحو اللقب الثاني فقط منذ 1990 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الغريم مانشستر يونايتد (20)، 28 هدفا حتى الآن مع 18 تمريرة حاسمة ما يجعل مسألة فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة في مسيرته مسألة شكلية، وبات النقاش الآن حول مكانته بين أعظم اللاعبين في عصر الـ "برميرليج" الذي انطلق في مطلع التسعينات.

يُمثّل مردوده الهجومي البالغ 46 بين أهداف وتمريرات حاسمة رقما قياسيا جديدا في الدوري الممتاز لموسم من 38 مرحلة. ويبدو أن الرقم القياسي المطلق (الدرجة الأولى سابقا والدوري الممتاز) والبالغ 47 بين أهداف وتمريرات حاسمة في متناوله تماما مع بقاء أربع مراحل.

ويحتل صلاح المركز الخامس على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الممتاز (185 هدفا)، وهو من بين أفضل 10 لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة.

لم يصل "الفرعون" المصري إلى "أنفيلد" كنجم خارق عندما دفع ليفربول 34 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لروما مقابل خدماته في 2017.

كجناح سريع واعد، عانى من الثبات في الأداء والإنتاجية منذ رحيله عن مصر للانضمام إلى بازل السويسري وهو في التاسعة عشرة من عمره.

فشل صلاح في تحقيق المستوى المطلوب في مروره الإنجليزي الأول حين دافع عن ألوان تشلسي، وتخلص منه النادي اللندني بعد 19 مباراة فقط في قرار خاطئ تماما حسب ما أثبت الزمن.

أمضى صلاح فترتي إعارة في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة بشكل دائم.

أدى أداؤه مع "جالوروسي" إلى استعادة بريقه وأغرى ليفربول بالمراهنة على إمكاناته حتى لو لم يكن الخيار الأول للمدرب كلوب الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه يوليان براندت، لكن كشافي النادي أقنعوه بضم المصري في خطوة أعطت ثمارها تماما، لينجح الرجلان معا في إعادة "الحمر" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.

لم يكن كلوب بحاجة إلى الكثير من الوقت للاقتناع بصحة هذا القرار، إذ سجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول في "أنفيلد"، ليقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.

- "شخصية أيقونية" -
سرعان ما أطلقت عليه كنية "الملك المصري" في ميرسيسايد بعدما راكم الألقاب الواحد تلو الآخر.

غادر صلاح ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني باكيا بعدما أُجبر على الخروج في الشوط الأول بسبب إصابة في الكتف نتيجة تدخل ماكر من سيرجيو راموس، ما أثر أيضا على مردوده مع المنتخب المصري بعدها بأسابيع معدودة في مونديال روسيا.

لكن بعد عام واحد، لعب المصري دور البطل وسجل في نهائي المسابقة القارية حين فاز فريقه على مواطنه توتنهام 2-0، محققا أول الألقاب في عهد كلوب.

تبع ذلك فوز ليفربول في عام 2020 بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ 1990، وأضاف إليه إحراز كأسي إنجلترا والرابطة مرتين، إلى جانب الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2022 أيضا.

أُدرج صلاح في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في 2019، ووُصف بأنه "شخصية أيقونية للمصريين، أبناء ليفربول والمسلمين حول العالم".

استغل صلاح هذه المكانة للدعوة إلى مزيد من المساواة بين الجنسين في العالم العربي وإلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

تأثير محمد صلاح الأكبر  كان في الملعب.
ينشر صلاح، المهووس بالمحافظة على لياقته البدنية، بانتظام صورا لتدريباته على وسائل التواصل الاجتماعي، في روتين يلعب دورا رئيسا في بقائه بين نخبة لاعبي العالم على الرغم من أعوامه الـ32.

قال سلوت "ليس الأمر بالصدفة، فمنذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا أجرينا اختبارا للياقة البدنية، وكان هو اللاعب الأكثر لياقة لدينا. هذا يُخبرك عن خططه للموسم. كما يُخبرك كثيرا عن شخصيته".

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • زوجة مالك ليفربول تثير فضول جماهير ريال مدريد برمز وصورة
  • تسريب صوتي لمحادثة بين عبد الناصر والقذافي يثير جدلا
  • وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا
  • قضية اغلاق كاميرات المراقبة في اجتماع سري تثير جدلاً واسعا في تركيا
  • بصبح عليكم.. صلاح عبدالله ينشر صورة جديدة
  • نجم ليفربول: صلاح سبب التتويج بالبريميرليج
  • إعفاء رئيس المجلس العلمي يثير جدلاً بكلميم
  • محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول
  • حقيبة الوزيرة.. مهاجر غير شرعي يثير جدلاً بسرقة وثائق رسمية ومبلغ نقدي كبير