سواليف:
2025-03-03@22:43:47 GMT

حضور أردني فعّال في الاتحاد العربي للتمكين الرقمي

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

#سواليف

تم في يوم السبت الموافق 6 /يناير/ 2024 في مدينة #بنغازي احتفالية اعتماد مدينة بنغازي بليبيا مقراً لرئاسة #الاتحاد_العربي_للتمكين_الرقمي بحضور ورعاية معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض د.عبدالهادي الحويج. وبمشاركة مندوبا عن مجلس النواب. كما حضر عدد كبير من المسؤولين من الحكومة الليبية.


وكان في استقبال الحضور الاستاذ أحمد سلطان رئيس الاتحاد العربي للتمكين الرقمي، والدكتور فوزي الغويل المستشار الرئاسي للاتحاد، والأستاذة غادة البشاري رئيس مكتب ليبيا للاتحاد، والدكتور أحمد بوداوود الأمين العام، والأستاذة مها صالح المستشار الإعلامي
وقد قدمت الحفل الأستاذة غادة البشاري والتي ألقت كلمة مكتب ليبيا في بداية الحفل. كما حضر عدد من ممثلي دول الاتحاد العربي للتمكين الرقمي من مصر سعادة السفير د. يوسف الشرقاوي، من الاردن د. روضة أبوطه، مم العراق د. خليل الطيار، من المغرب أ. أم الفضل صابر، من السودان د. انتصار صغيرون، من لبنان أ. نزيه بارودي، من الجزائر د. حرزالله حوداشي، من تونس أ. محمد الأسعد الداهش.
وقد كانت لكلمة معالي وزير الخارجية د. عبدالهادي الحويج أطيب الأثر في قلوب الحاضرين أولا لحرصه واهتمامه لرعاية الاتحاد العربي للتمكين الرقمي وإعطائة كافة أشكال الدعم ليكون الواجهة الرقمية المُشرفة لدولة ليبيا والوطن العربي، بالإضافة لحديثه عن فلسطين ببعديها الإنساني والعروبي والمسؤولية القومية تجاهها.
وفي الختام جرت مراسم التكريم مُقدمة من الاتحاد العربي للتمكين الرقمي لمعالي وزير الخارجية الليبي، ومندوب رئيس البرلمان الليبي، وبعض الشخصيات الحكومية التي حضرت الاحتفالية، بالإضافة إلى تكريم ممثلي الاتحاد الذين حضروا من الدول العربية.
وقد أقيم على هامش الاحتفالية ندوة بعنوان “دور الثقافة الإسلامية في مواجهة موجة الكراهية ” قدمها نخبة من العلماء والمفكربن العرب الذين استضافهم الاتحاد لحضور الاحتفالية. واندرج هذا كله في إطار فعاليات اعتماد بنغازي لسنة 2024 عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي الاحتفالية على هامش إعلان بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.
وكان للأردن مشاركة في هذه الندوة تمحورت حول دور الممكلة الأردنية الهاشمية في تثبيت الخطاب الوسطي ومحاربة خطاب العنف والإرهاب والكراهية.
هذا وشهدت مدينة بنغازي، مساء يوم الأحد الموافق السابع من يناير 2024 حفل تظاهرة(الأيسسكو) بحضور السلطات المدنية والعسكرية وبعض التمثيليات الدبلوماسية بالإضافة إلى جمع غفير من الجمهور الليبي حيث شارك الوفد الأردني متمثلا في أ. روضة أبو طه ممثلة الاتحاد في المملكة الأردنية الهاشمية، والأستاذة مها صالح المستشار والناطق الرسمي للاتحاد.

مقالات ذات صلة بيان صادر عن عائلة الرقيب شريف العياصرة 2024/01/08

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بنغازي الاتحاد العربي للتمكين الرقمي

إقرأ أيضاً:

«الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة

أحمد شعبان، أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة 900 مليار دولار تكلفة إعادة الإعمار في سوريا الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية طارئة، عنوانها الأبرز التأكيد على موقف عربي جامع رافض لأطروحات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وذلك وسط أجواء من الترقب والتحديات الإقليمية المتسارعة، وتأتي بعد تنسيق بين مصر وعدد من الدول العربية لمناقشة التطورات في الملف الفلسطيني.
وعقد مجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية أمس، اجتماعاً تحضيرياً للقمة المقرر عقدها برئاسة مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة للجامعة العربية، وبناءً على طلب من دولة فلسطين، لمناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتناول الاجتماع الترتيبات للقمة، وأهم الموضوعات التي يناقشها القادة العرب، لاسيما ما يتعلق بخطة إعادة إعمار قطاع غزة المقترحة من مصر في وجود الفلسطينيين على أرضهم، ودعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد دبلوماسيون وخبراء عرب أهمية القمة الطارئة، في هذا التوقيت الذي تشهد فيه القضية الفلسطينية خطورة كبيرة ومخططات لتهجير الشعب الفلسطيني، وقالوا لـ«الاتحاد»، إن القمة تعكس قدراً كبيراً من التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، ورسالة دعم لصموده والتمسك بأرضه.
وقالوا إن الآمال معقودة على القمة، لتوجيه رسالة قوية للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياتهم، والكف عن المعايير المزدوجة، وأن تشكل قرارات ومخرجات القمة قوة دبلوماسية لمواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، أن القمة العربية الطارئة، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وهناك موقف عربي موحد ومتناسق تجاه القضية الفلسطينية، وحريص على تقديم الدعم اللازم للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال العرابي لـ«الاتحاد»، إن القمة لا تقتصر فقط على بحث تطورات الملف الفلسطيني، بل تمتد أيضاً إلى مناقشة الأوضاع الدولية المتغيرة، وهو ما يتطلب توحيد وجهات النظر بين الدول العربية بشأن هذه التطورات.
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير عزت سعد، أن الهدف الأساس من القمة يتمثل في مواجهة المحاولات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين حفاظا على حقوقهم وتحديد مصيرهم، مشيراً إلى أن الموقف العربي سيظل موحداً وقوياً في دعم الفلسطينيين، حيث يسعى إلى إبراز وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح عزت لـ«الاتحاد» أن القمة ستعمل على إصدار قرار عربي واضح يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، في إطار جهود دبلوماسية تنسقها الدول العربية مع الأطراف المعنية، معرباً عن أمله أن تسفر مخرجات القمة عن إجراءات عملية خلال الأيام المقبلة تعزز حقوق الشعب الفلسطيني وتدعم مساره نحو الحرية، وإقامة دولته المستقلة.
 وأكد ضرورة الاستمرار في التنسيق لمواجهة التحديات السياسية والإنسانية في ظل الظروف الراهنة، لاسيما أن استمرار التعاون العربي سيمكن من مواجهة التحديات وتعزيز الموقف الفلسطيني بجميع المحافل الدولية.
ويرى الأكاديمي والباحث في الشأن الفلسطيني، ومسؤول ملف الإعلام بمفوضية المنظمات الشعبية، الدكتور محمد أبو الفحم، في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذه القمة استثنائية لمواجهة الخطورة الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في ظل مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وشدد أبو الفحم على أن مخرجات القمة ستكون قوية، للتصدي لمخططات التهجير القسري، واتخاذ موقف عربي موحد، ومختلف عن القمم السابقة لدعم القضية الفلسطينية، وأن قراراتها تدعم وتعزز القيادة السياسية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير، ورفض مخططات تصفية قضية العرب الأولى والمركزية، وصولاً لحل الدولتين.
 من جهته، أكد مساعد وزير الخارجية المصري، السفير محمد حجازي، في تصريح لـ«الاتحاد» أهمية عقد القمة العربية الطارئة في هذا التوقيت لتوحيد الصف، ومساندة الشعب الفلسطيني، وتشكيل موقف عربي ودولي مؤثر لرفض مخططات التهجير، ومساندة صمود الشعب الفلسطيني.
كما اعتبر المحلل السياسي اللبناني، أحمد عياش، أن القمة العربية في غاية الأهمية نتيجة للظروف التي تمر بها المنطقة، وتأتي في وضع غير عادي، بعد الحرب في غزة ولبنان.
من جهته، يرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، أن القمة العربية الطارئة، قمة مفصلية وتحسم بشكل كبير مصير ومستقبل القضية الفلسطينية، وتتطلع الشعوب العربية إلى أن تكون القمة على مستوى المسؤولية التاريخية، وتؤدي إلى الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، قال الإعلامي والكاتب القطري، عبدالله فرج المرزوقي، إن هذه القمة تأتي وسط ظروف بالغة الدقة، بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
 وأضاف المرزوقي لـ«الاتحاد»، أن القمة تؤكد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • بحضور وزير الأوقاف .. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين | صور
  • المستشار محمود فوزي يستقبل وزير الدولة للعدل والشؤون الدستورية بجمهورية الصومال
  • بسبب التزام رئاسي.. الحكومة تعتذر لـالشيوخ عن عدم حضور وزير الاستثمار جلسة دعم الصادرات
  • بسبب التزام الرئاسي.. الحكومة تعتذر لـالشيوخ عن عدم حضور وزير الاستثمار جلسة دعم الصادرات
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية
  • القومي للمرأة ينظم ندوة "معًا للتمكين الاقتصادي"