الشروط ورابط التقديم.. إطلاق "سدايا المستقبل" لوظائف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) برنامج "سدايا المستقبل" لاستقطاب المتميزين دراسيًا من خريجي تخصصات علوم الحاسب الآلي والتقنية من جامعات وكليات المملكة وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
جاء ذلك من أجل بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم للعمل في "سدايا" في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وسيبدأ التسجيل في البرنامج من اليوم الاثنين، وينتهي يوم الاثنين 15 يناير الحاليّ.
تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليديويُعد برنامج "سدايا المستقبل" فرصة للملتحقين في البرنامج، وسيجري تدريبهم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في "سدايا" ضمن برامج يقدم بالشراكة مع أبرز الجهات التدريبية عالميًا.
بالإضافة إلى تدريب عملي في جهات تقنية رائدة، وذلك لتأهيل المنضمين للبرنامج للعمل ضمن كوكبة من الكفاءات الوطنية مع خبراء ومختصي الذكاء الاصطناعي في "سدايا".
وسيتلقى الملتحقون بالبرنامج مكافآت مالية خلال فترة التدريب، بعدها يلتحق المجتاز منهم بالعمل في سدايا برواتب ومزايا وظيفية عالية، ومنحه فرصة الابتعاث لمواصلة الدراسة في أرقى الجامعات العالمية.
إطلاق برنامج تطوير الخريجين #سدايا المستقبل لاستقطاب الكفاءات الوطنية وبناء قدراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي للعمل في سدايا.للتسجيل: https://t.co/Y2EDz6uNeO pic.twitter.com/gmPffCUOo4— SDAIA (@SDAIA_SA) January 8, 20244 مسارات رئيسية
وسينضم الملتحقون بالبرنامج إلى معسكر تدريبي مكثف مدته 4 أشهر لبناء قدراتهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال 4 مسارات رئيسية هي: مسار تطوير النماذج اللغوية الضخمة، ومسار هندسة البيانات، ومسار تطوير البرمجيات، ومسار البنية التحتية.
بعد ذلك يلتحق المتدربون ببرنامج تدريبي على رأس العمل لمدة شهرين في إحدى الجهات التقنية الرائدة عالميًا، ليكونوا جاهزين للعمل في سدايا.
شروط الانضمام إلى البرنامجويُشترط للانضمام إلى برنامج "سدايا المستقبل” أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ومن خريجي تخصصات علوم الحاسب والتخصصات التقنية، وأن يجيد اللغة الإنجليزية، وسيخضع المتقدمون إلى اختبارات ومقابلة شخصية للمفاضلة.
ويمكن للراغبين في الالتحاق بالبرنامج التسجيل من خلال زيارة موقع أكاديمية سدايا على هذا الرابط.
بناء القدرات الوطنيةويأتي إطلاق برنامج "سدايا المستقبل" ضمن جهود سدايا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في بناء القدرات الوطنية وتنميتها، وتوفير أفضل الفرص للكفاءات الوطنية، وبناء قدراتهم في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، بغية توطين وظائف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة والمتقدمة.
إلى جانب اهتمام سدايا بتعزيز إسهام أبناء الوطن في الارتقاء بالمملكة إلى مصاف الدول الرائدة، ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية سدايا برنامج سدايا المستقبل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی سدایا المستقبل
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
البلاد – جدة
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.