صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف عن المصادر التي تزودها بمعلومات دقيقة بشأن السفن الإسرائيلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
جدد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، القول إنه “لا يوجد استهداف للملاحة الدولية إنما استهداف للسفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وبخصوص عمليات اليمن ضد السفن التجارية بالبحر الأحمر، قال الحوثي في تصريحات لقناة بي بي سي عربي: ” قبل استهداف أي سفينة تتم المناداة عليها وتحذيرها، ويفترض بالسفن التي لا تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة أن تؤكد ذلك وعدم تبعيتها لكيان إسرائيل”.
وفجر مفاجأة بشأن المعلومات التي يحصلون عليها بشأن السفن، فإلى جانب مصادر وزارة الدفاع اليمني فإن “هناك أمة عربية ممتدة على طول البحر الأحمر تتعاون” مع صنعاء.وأعاد التذكير بأن صنعاء دعت “جميع الدول العربية المشاطئة في البحر الأحمر إلى عقد اتفاق لإخراج جميع القوات الأجنبية من البحرين الأحمر والعربي، لتقتصر الحماية على الدول المشاطئة”.
وقال الحوثي “نحن من نملك الحق في تأمين البحر الأحمر، وليس أمريكا التي تتحمل مسؤولية عسكرته”.وأكد أن أمريكا تخطئ إذا ظنت أن صنعاء ستتراجع عن موقفها بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة نتيجة ضربات عسكرية أو غيرها من الإجراءات، معتبرا “الحل الأفضل الذي يجب أن تتخذه أمريكا هو فك الحصار وإيقاف العدوان على غزة”. وقال ان هجمات القوات اليمنية ودورها “مؤثر وحقّق أشياء كبيرة، والعدو يعلن تعرض الموانئ التي يديرها في الأراضي الفلسطينية لشلل شبه تام”.
ونفى الحوثي وجود اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى طلب تقدمت به أمريكا عبر سلطنة عُمان بعدم المشاركة في حرب غزة، لكن الطلب الأمريكي وجد رفضا من قائد انصار الله عبد الملك الحوثي. وتعليقا على الوجود العسكري الإيراني في البحر الأحمر قال الحوثي إن “إيران ليست بحاجة للتواجد في البحر الأحمر ما لم تتواجد أمريكا.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية، منذ 19 نوفمبر الماضي، 25 عملية استهداف للسفن التجارية الاسرائيلية أو متجهة نحو الكيان الإسرائيلي بالبحر الأحمر.وتطالب صنعاء بفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال ما يكفيه من دواء وغذاء ووقود، مقابل وقف العمليات بالبحر الأحمر.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن صنعاء محمد علي الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خارجية صنعاء: لا نقبل الربط بين مسار السلام و”عملياتنا” في البحر الأحمر
الجديد برس|
رفضت وزارة الخارجية في “حكومة صنعاء” السعي الأمريكي الذي خضعت له الرياض، للربط بين عملية مسار السلام في اليمن، والعمليات اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية أن القضيتين منفصلتين، والإصرار على الربط بينهما يمثل دعمًا واضحًا للجرائم الصهيونية على غزة.
وجددت “صنعاء” التأكيد على أن إنهاء عمليات البحر الأحمر لن يكون واقعًا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهي المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ.
ووفق “الخارجية” فقد تم تحذير “النظامين السعودي والإماراتي” من استمرار رضوخهما لأمريكا والكيان الصهيوني، وإن أي تحضير لإشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهم المحلية، سيضطر “حكومة صنعاء” لاستخدام كل ما هو متاح للدفاع عن اليمن وشعبه.