رشا بنت الدقهلية.. تنتصر لموهبتها بإبداع لوحات فنية حظيت بالثناء (صور)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مارست الرسم وعشقه منذ صغرها، وبأنمالها تفننت في رسم الكثير من اللوحات الفنيه والتعبيريه، ومن بين هذه اللوحات ، لوحات شخصيات مشهورة، فضلا عن انها أبدعت في الانتماء لكثير من المدراس الفنيه، وتفوقت وابدت ذلك التفوق في المدرسه الانطباعيه والوحشيه.
كما رسمت لنفسها خط النجوميه في سماء الفن التشكيلي، اذ رواضها حلم منذ سنوات طفولتها لتنقش بحروف من النور اسمها في قائمه كبار الفن التشكيلي .
عن مشوارها الفني تقول: “لم تكن رحلتي مع الفن التشكيلي سهله ذلك لأنني واجهت الكثير من الصعوبات ولكني لم أقف عندها بل بدأت رحلتي مع الفن منذ كنت طفله صغيره ”.
وتتابع: “انجذبت لطاقه الألوان وعنها قلدت كل ما كنت اشاهده من رسومات كرتونيه ومع الوقت وصلت لدرجه احترافيه ولكني كنت صغيره حتي قررت أن انمي من موهبتي اكثر فاتجهت الي مركز كورسات خاصه بالفن التشكيلي وحصلت علي كورس مكثف مكنني من الوصول الي درجه احترافيه ”.
وتواصل، حصلت على درجه احترافيه جعلنني أتمكن من رسم اول بوتريه لي وكان من الرصاص والجميع اثني على مما جعلني أشعر بثقتي بنفسي ما ساعدنى على الوصول لدرجه احترافيه، جعلتني لم اتفوق فحسب في الرسم، وإنما أطور اكثر من نفسي".
عن الصعوبات التي واجهتها تقول: لقد واجهت صعوبات ومعوقات كثيره اذ كانت الصعوبه الاولي تتجلى في محاوله تنظيم الوقت بين الدراسه وبين الكورسات التي حصلت عليها.. اما عن الصعوبه الثانيه فقد تجلت في طبيعه دراستي اذا انها في غايه من الصعوبه، اما الثالثه فكانت تتجلى في رفض البعض لمحاولاتي في الرسم خاصه انني منتقبه ولكني كل هذه الصعوبات تجاوزتها بالصبر والحكمه والعمل الدؤب وحسن تنظيم الوقت وادراته فضلا عن إيماني بموهبتي.
وعن الجوائز التي حصلت عليها تقول: حصلت علي ثلاث جوأئز من معارض مختلفه من بينهم علي سبيل المثال معرض "اجمل بورتريه " ومعرض القطع الصغيره .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احلامها الصعوبات الفن التشکیلی
إقرأ أيضاً:
السورية للحبوب تناقش ملف استلام محصول القمح من الفلاحين للموسم الحالي
ريف دمشق-سانا
ناقش المشاركون في اجتماع مدير المؤسسة السورية للحبوب حسن العثمان مع مديري فروع المؤسسة بالمحافظات، الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تؤثر على عملية استلام محصول القمح للموسم الحالي، والعمل على تذليلها بشكل مباشر، بهدف توحيد رؤية كاملة للمؤسسة، ونقلها إلى المؤتمر المركزي للحبوب.
وتركزت مداخلات المشاركين في الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر فرع المؤسسة في السبينة بريف دمشق، على ضرورة تحديد سعر مجز لكيلو القمح، ينعكس إيجاباً من خلال استجرار كامل المحصول من الفلاحين، ويسرع عملية استلام المحصول، وتوفير السيولة المالية لدفعها ثمناً للمحاصيل فوراً للفلاحين، وتأمين تعويض مالي للعاملين ساعات إضافية، وتوفير العتالة، وسيارات الشحن، وأكياس الحبوب، وتركيب ألواح طاقة شمسية في مراكز استلام الحبوب لتوليد الطاقة، وتوفير المحروقات.
من جانبه، أكد مدير المؤسسة أن هناك تنسيقاً مباشراً لمعالجة كل المشاكل والمعوقات التي تعترض استلام محصول القمح من الفلاحين بشكل فوري وميسر، كما سيتم توفير مستلزمات العمل في مراكز استلام الحبوب لتقديم كل التسهيلات اللازمة للفلاحين، وتذليل الصعوبات، وتسخير الإمكانيات لتحقيق ذلك.
معاون مدير المؤسسة لشؤون التسويق المهندس حسان سليمان، أوضح في تصريح لـ سانا أنه تم اليوم الاجتماع بجميع فروع المؤسسة في المحافظات، وتم تناول كل الجوانب سواء العامل البشري، والحوافز والمكافآت، وقوانين المؤسسة بهذا الشأن، وتعليمات الشراء، والوقوف على الصعوبات التي يعاني منها الفلاحون، وتخفيف الأعباء عنهم، للتمكن من تسويق أكبر كمية من المحصول.
من جهته مدير فرع المؤسسة في حلب المهندس محمود أبو بكر، لفت إلى أهمية الاجتماع اليوم، حيث طرح الصعوبات بشفافية، ومعالجتها بشكل سريع بعيداً عن المراسلات لتبسيط الإجراءات، كما تمت الموافقة على إعطاء عمال المؤسسة المتميزين في العمل مكافأة شهرية، والموافقة على استثمار المقرات الفارغة التابعة للمؤسسة، والتي يمكن الاستفادة منها، والموافقة على البدء بأتمتة عمل الفرع بشكل جزئي، حتى يتم البدء بأتمتة عمل المؤسسة بالكامل.
من جهته مدير فرع الحبوب في منطقة شمال حلب (الممتدة من منطقتي عفرين وجرابلس) المهندس جمعة بكور، بين أنه تم الوقوف على جاهزية المراكز لاستقبال الموسم الحالي، مشيراً إلى وجود 7 صويمعات، منها صويمعة شاغرة، وهي مدمرة بشكل كامل، واثنتان قابلتان للصيانة، لكن لن تتم الاستفادة منهما حالياً نتيجة لضيق الوقت، وهناك 4 صوامع جاهزة بطواقمها، وتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستقبال الأقماح بطاقة استيعابية تصل إلى 48 ألف طن عدا العراءات.
مدير فرع المؤسسة بدمشق المهندس مصعب الساروت، أوضح أنه تمت مناقشة الصعوبات ليتم تجاوزها بأسرع وقت، مبيناً وجود 4 مراكز بريف دمشق، يتم استلام الأقماح المشولة والدوغما فيها، وهناك مركزان في محافظة السويداء، ومشيراً إلى أن كل صومعة تبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 100 ألف طن، وجاهزة للعمل لاستقبال هذه الكميات.