«احذروا مما هو قادم».. تطورات خطيرة لمتحور كورونا الجديد «JN.1»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
لا تزال السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد «JN.1»، المصنفة بأنها «شديدة العدوى» تواصل انتشارها في العالم بشكل سريع، وآخرها الكشف عن ضربها لما يقرب من ثلثي إنجلترا، بعد الكشف عن آلاف الحالات مؤخرا.
وبحسب أحدث بيانات «COG-UK»، فإن حالات الإصابة بـJN.1 ارتفعت من 4% في أول نوفمبر، إلى 65% بحلول نهاية ديسمبر الماضي، وذلك تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد، وما يصاحبها من اختلاط بين آلاف البشر، ما تسبب في تأجج الموجة الجديدة من الفيروس.
المفاجأة الكبرى هي أن إصابات متحور كورونا الجديد JN.1، لم تبلغ ذروتها بعد، بحسبما كشف عنه البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات في جامعة «وارويك»، موضحا: «الفيروس لم ينته وعلى الجميع الحذر مما هو قادم».
«السلالة تراوغ المناعة وتتطور بشكل سريع»، هكذا حذر يونج في التصريحات التي نقلها موقع «inews» خلال الساعات الماضية، مؤكدا أن الاختلاط وعودة المدارس سيؤدي إلى ارتفاع كبير جدا في الإصابات، في ظل برودة الطقس.
رقم صادم من الإصابات بكورونا في إنجلتراوأطلق العلماء حول العالم تحذيرات عديدة، كما دقوا ناقوس الخطر خلال الأسابيع القليلة الماضية، بشأن وصول حالات كورونا إلى مستوى قياسي جديد تزامنا مع وصول شهر يناير إلى منتصفه.
لماذا أطلق العلماء تحذيراتهم؟، جاء ذلك بناءً على أحدث دراسة استقصائية كشف عنها مكتب الإحصاءات الوطنية ووكالة الأمن الصحية بالمملكة المتحدة (UKHSA)، والتي تم الإعلان عنها يوم 21 ديسمبر الماضي، والتي كشفت عن رقم صادم بإصابة 2.54 مليون شخص في 13 ديسمبر، وهو أكثر من ضعف المستوى الذي وصلت إليه في بداية نفس الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا متحور كورونا الجديد
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيهم؛ بدأ مبكرًا للاستيلاء على قطاع غزة.
وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، أنه تم تغيير الوضع الديموجرافي في المدن والقرى الفلسطينية خلال السنوات الماضية.
وتابع جمال شقرة: الصهاينة هم من قاموا بتغيير الوضع الديموجرافي في المدن والقرى الفلسطينينة من أجل تحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث، إلى أن نتنياهو يرغب في إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على إبادة جميع الفلسطينيين سيقوم بذلك على الفور.