نجيب ساويرس: الحفاظ على هويتنا وفننا يدفعني لحضور ودعم الجوائز الثقافية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
انطلق منذ قليل، حفل جائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة، بقاعة إيوارت التذكارية بمركز التحرير الثقافي.
وذلك وسط حضور نخبة من المثقفين والكتاب والشخصيات العامة، جاء في مقدمتهم المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفريد زهران المرشح الرئاسي السابق، والدكتور كمال مغيث، والدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الأسبق، والكاتبة ضحى عاصي عضو مجلس الشيوخ، والدكتور عماد ابو غازي وزير الثقافة الأسبق، وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر، ونخبة من رموز المجتمع، وأعضاء لجان التحكيم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الحفل.
وقال المهندس نجيب ساويرس، إن ما يميز مصر عن كل الدول هي ثقافتنا وفننا من غناء وسينما وإبداع، ومهما حاولت بعض الدول المجاورة أن تقدم من فنون فلن يستطيعوا أن يجاروا خفة دم المصريين من الكتاب والممثلين والمبدعين.
وأضاف "ساويرس": أهمية هذا الحفل وهذه الجائزة بالنسبة لي تتمثل في الحفاظ على هويتنا وفننا، وهو ما يدفعني إلى حضور هذا الحفل كل عام.
وتابع ساويرس: في كل عام آتي فيه إلى هنا لابد أن أتذكر الصديقة الراحلة شمس الأتربي رحمها الله وهي التي دفعتني على أن أظل مواظب على حضور حفل توزيع الجوائز.
وتقوم الإعلامية جاسمين طه، بتقديم فقرات الحفل حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين من شباب وكبار الأدباء والكتاب في مختلف مجالات الجائزة والتي تضم: الرواية، والمجموعة القصصية، والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية وأدب الطفل، وذلك بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمبدعين المصريين.
ويتضمن برنامج الحفل أيضًا فقرة فنية لفرقة هواة خريجي الجامعة الأمريكية في مصر لفنون الفلكلور، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الأخرى التي سيتضمنها الحفل.
جدير بالذكر أن المسابقة تلقت خلال هذه الدورة 1202 استمارة تقديم في مختلف فروع الجائزة، وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة 7 لجان تحكيم محايدة تضم نخبة من الأدباء والكتاب والسينمائيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر، كما تم رفع قيمة الجوائز هذا العام في كل فروع الجائزة، وإضافة جائزة (المركز الثاني) لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة.
تعد جائزة ساويرس الثقافية أحد أهم برامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي وإثراء روح الأمة وبعث نهضتها، حيث أطلقت الجائزة في عام 2005 لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة وتكريم النخبة من قامات الأدباء والكتاب عن أعمالهم الإبداعية في مجالات الرواية والقصة القصيرة والسيناريو السينمائي والنص المسرحي والنقد الأدبي والسرديات الأدبية، وأدب الطفل.
ومنذ انطلاقها وعلى مدار 19 عامًا، شكلت الجائزة قاعدة مثالية لإثراء الحياة الثقافية في مصر، من خلال تتويج العديد من التجارب الإبداعية الحقيقية، كما استطاعت أن تحقق مكانة بارزة بين الجوائز العربية والمحلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المهندس نجيب ساويرس جائزة ساويرس الثقافية حفل جائزة ساويرس طوفان الأقصى المزيد الأدباء والکتاب فی مصر
إقرأ أيضاً:
عفيفي: نجيب محفوظ شهد صراع الحركة الوطنية والاحتلال البريطاني وتأثر بثورة 1919
قال الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ نشأ وترعرع في فترة تاريخية شهدت صراعًا محتدمًا بين الحركة الوطنية المصرية وقوات الاحتلال البريطاني.
وأوضح «عفيفي» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6» عبر قناة «الحياة»، أن تلك الفترة تميزت بحراك فكري وثقافي واسع، وكان من أبرز رموزه أحمد لطفي السيد، الذي أسس لهذه الحركة التنويرية.
وأضاف أستاذ التاريخ أن نجيب محفوظ، الذي كان في التاسعة من عمره آنذاك، عاصر أحداث ثورة 1919 التي أحدثت تحولًا جذريًا في المشهد السياسي والاجتماعي في مصر والشرق الأوسط. وأشار إلى أن هذه الثورة مثلت مواجهة قوية للإمبراطورية البريطانية، وترسخت خلالها بدايات الوعي القومي المصري في ذهن الأديب الراحل.
وأكد «عفيفي» أن هذه الظروف التاريخية والاجتماعية оказала تأثيرًا بالغًا على تكوين شخصية نجيب محفوظ وأفكاره، وهو ما انعكس بوضوح في مجمل أعماله الأدبية التي خلدت قضايا الوطن وهموم أبنائه.