فضائية إسرائيلية: ربع جنود جيش الاحتلال تركوا غزة بعد إصابتهم بأمراض نفسية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تضرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل بالغ في ظل تلقي عدد كبير من المنتمين إليه للعلاج النفسي مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لـ94 يوما.
تلقي العلاج النفسيوبحسب فضائية «12» الإسرائيلية، ذكرت الهيئة الطبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي أن 9000 جندي تلقوا علاجا نفسيا منذ بداية الحرب، وربعهم لم يعودوا إلى القتال في غزة في ظل تنفيذ الفصائل الفلسطينية عمليات ممنهجة ضدهم من المسافة صفر والتي فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء عليهم رغم أن الجيش الإسرائيلي أعلن مرات أنه يهدف من الحرب على غزة تنفيذ 3 أمور وهي القضاء على الفصائل الفلسطينية والإفراج عن المحتجزين وإتاحة التحرك بحرية داخل القطاع من قبل الجيش الإسرائيلي، ولم يحدث أي من الثلاثة حتى الآن وسط خسائر يتكبدها الجيش الإسرائيلي.
يأتي هذا فيما أشار رئيس إدارة المشتريات والإنتاج بالجيش الإسرائيلي، زئيف لانداو، في مقابلته الأولى والتي تحدث فيها عن الأهمية الاقتصادية لنفقات المشتريات التي قفزت بنسبة 1000 بالمائة إلى 12 مليار شيكل شهريًا، والادعاءات حول نقص المعدات الأساسية لجنود الاحتياط، مع إعلانه أن الوضع سيئ ويجب الاعتماد فيه بشكل شبه كامل على حسن نية البيت الأبيض وقطارات الأسلحة الجوية القادمة من أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي البيت الأبيض إسرائيل أمريكا الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.