كأس آسيا 2023.. المنتخب السعودي يحلم باستعادة امجاد الماضي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يبحث المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن تحقيق العديد من الأهداف في مشواره بكأس الأمم الآسيوية2023، التي تحتضنها قطر، خلال الفترة بين 12 يناير إلى 10 فبراير المقبلين، بمشاركة 24 منتخبا، ويخوض «الأخضر» السعودي البطولة في المجموعة السادسة إلى جانب كل من عمان وقيرغيزستان وتايلاند،
المنتخب السعودي يتسلح بخبرات الإيطالي مانشينيأهمها استعادة الهيبة الخضراء التي اهتزت في النسخة الماضية من البطولة القارية المرموقة التي استضافتها الإمارات، والتي شهدت خروج السعوديين من نصف النهائي بالخسارة أمام اليابان بهدف دون رد، بجانب استعادة اللقب الغائب عن المملكة العربية السعودية منذ التتويج به للمرة الثالثة والأخيرة قبل 28 عاما، وتحديداً عام 1996.
ويخطط الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب الفريق السعودي البالغ من العمر 59 عامًا، الذي سبق وحقق عدة ألقاب على مستوى الأندية، مع مانشستر سيتي وإنتر ميلان ولاتسيو وفيورنتينا وجالطة سراي، لتحقيق ضربة بداية قوية في تمهيدي أمم أسيا بالفوز على سلطنة عمان، قبل مواجهتيه أمام قيرغيزستان وتايلاند، والمباراتان الأخيرتان سهلتان نظريا لكتيبة مانشيني، في الدور التمهيدي من العرس الأسيوي الكبير.
وخاض زملاء سالم الدوسري العديد من المباريات ما بين الرسمية والودية استعدادًا للمشاركة في العرس الآسيوي، بعدما نجح المنتخب السعودي في تحقيق فوزا وديا معنويا علي ضيفه اللبناني بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع الفريقين أخيرا على ستاد سعود بن عبد الرحمن، وسجل هدف الفوز السعودي والمباراة الوحيد فراس البريكان مهاجم وهداف فريق الأهلي الساطع بدوري روشن السعودي، ويعتبر صاحب الهدف ضمن أهم أوراق مانشيني مع نواف العقيدي وفواز الصقور وعون السلولي وحسن كادش وحسان تمبكتي وعبد الإله المالكي وعباس الحسن وعبد الرحمن غريب ومحمد كنو وناصر الدوسري وصالح الشهري، وسبق تجربة لبنان الودية الأخيرة بعض المباريات، بعدما تعادل المنتخب السعودي مع نيجيريا (2/2)، وخسر من منتخب مالي (3/1)،
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب السعودي مانشيني كأس آسيا 2023 الإيطالي روبرتو مانشيني كأس الأمم الأسيوية كأس أمم أسيا كأس أمم أسيا 2023 المنتخب السعودی
إقرأ أيضاً:
الفاو: الإغاثة الطارئة في غزة يجب أن تقترن باستعادة الإنتاج الغذائي المحلي
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) إن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال "تمكين تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر"، حيث يحتاج أكثر من مليوني شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.
وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء، قالت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول إن هذه "مجرد بداية لرحلة طويلة للتعافي من الدمار"، مضيفة أن السلام المستدام والوصول سيكونان ضروريين لتلبية الاحتياجات الهائلة "وضمان عدم ترك أي شخص في غزة خلف الركب".
وقالت بيكدول إن الفاو ملتزمة بضمان الأمن الغذائي في القطاع على المدى الطويل، مضيفة أنها في الوقت الحالي، ستعطي جهود التعافي الفورية الأولوية لإعادة بناء البنية التحتية الزراعية الغذائية، مثل البيوت الزجاجية والآبار وأنظمة الطاقة الشمسية، وتوسيع نطاق تسليم المدخلات الزراعية الحيوية لاستعادة الإنتاج الغذائي المحلي.
وقالت: "إن هذه الإجراءات التكميلية لتعزيز القدرة على الصمود تمثل جسرا بين الأنشطة قصيرة الأجل وتدخلات التنمية طويلة الأجل لمساعدة المجتمعات على إعادة البناء والتعافي من الأزمات واستعادة الأمل ودعم الحق في الغذاء".
أدى الصراع الذي دام 15 شهرا إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد لجميع سكان قطاع غزة، حيث أصبحت مجتمعات عدة على وشك المجاعة. وكشف أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الفاو ومركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2024 أن 75 في المائة من الحقول التي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، قد تضررت أو دمرت.
وأفاد التقييم بأن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل، مما أدى إلى شلل الري. في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية إلى 96 في المائة، وتوقف إنتاج الحليب تقريبا، ولم يبق على قيد الحياة سوى واحد في المائة من الدواجن. كما أصبح قطاع صيد الأسماك على وشك الانهيار، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وأكدت بيكدول أن الزراعة "يجب أن تكون في قلب جهود الطوارئ والتعافي".
وقالت إن العمل الفوري يجب أن يجمع بين الإغاثة الطارئة - الغذاء والمياه والمساعدات الطبية - واستعادة الإنتاج الغذائي المحلي، وأضافت: "دعم المزارعين والرعاة والصيادين الآن يضمن طعاما طازجا ومغذيا غدا".
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من كميات الغذاء التي تمكن من إدخالها إلى غزة في الأيام الثمانية الأولى من وقف إطلاق النار، تزيد عما أدخله خلال الشهر الماضي بأكمله، حيث سلم أكثر من عشرة آلاف طن من الغذاء عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة من الأردن وإسرائيل ومصر دون وقوع حوادث.
وقال البرنامج إنه تمكن من الوصول إلى ما يقرب من 333 ألف شخص في ذلك الأسبوع بالمساعدات، ويهدف إلى الوصول إلى مليون شخص كل شهر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مشيرا إلى أن لديه ما يكفي من الغذاء المخزن مسبقا على طول الحدود وفي طريقه إلى غزة لتلبية احتياجات هذا العدد من الناس. كما تمكن البرنامج من الوصول إلى أكثر من 32 ألف شخص بالمساعدات النقدية منذ توسيع نطاق برنامجه يوم أمس.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أنطوان رينارد إن البرنامج يفعل "كل ما يلزم" للوصول إلى النازحين في غزة العائدين إلى ديارهم، ويوفر وجبات ساخنة ومساعدات نقدية لدعم الاقتصاد المتعثر. كما تمكن برنامج الأغذية العالمي من تشغيل 13 مخبزا في جنوب القطاع، وإعداد وجبات ساخنة، وتسليم وجبات جاهزة للأكل للأسر في الملاجئ.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بريطانيا تقدم 17 مليون جنية إسترليني لغزة مفوض الأونروا : وقف عمليات الأونروا في القدس سيكون كارثيا سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية الأكثر قراءة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 22 يناير الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في الضفة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025