آل مغني بعد قضية بيتروس: النصر خسر أغلب قضاياه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
نواف السالم
علق سعد آل مغني العضو الذهبي السابق بنادي النصر، على قرار محكمة كاس النهائي في النزاع القانوني بين نادي النصر ولاعبه السابق، البرازيلي بيتروس ماثيوس.
وقال آل مغني: “النصر خسر اغلب القضايا، فيتوريا، واحمد موسى، وجوليانو وحمدالله، وبيتروس ودفع مبالغ باهضة”.
وتابع: “وأصدرت الوزاره بيان بهذا الخصوص، يجونك مجموعة مسترزقه لا عزه ولا كرامه يقول الصين دفعوا للنصر، طيب القضايا الخسرانه وش تسمونها، أي واحد يجيب طاري معسكر الصين، في قلبه مرض على الهلال”.
وكان المستشار القانوني أحمد الشيخي أكد في وقت سابق أن كاس” غرمت النصر 9.5 مليون ريال لمصلحة بيتروس، موضحا إن العقوبة تشمل أيضا غرامة تأخير على النصر قدرها حوالي 40 ألفا تتكرر شهريا.
إقرأ أيضا:
محكمة كاس تصدم النصر بشأن قضية بيتروس
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: آل مغني النصر بيتروس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: أغلب الناخبين بأميركا يرون الديمقراطية "مهددة"
خلصت بيانات لاستطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء من "إديسون ريسيرش" إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الناخبين قالوا إن الديمقراطية الأميركية مهددة.
وتعكس هذه النتيجة قلقا عميقا تواجهه البلاد بعد حملة مثيرة بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وتشير البيانات إلى أن الديمقراطية والاقتصاد من أهم القضايا بالنسبة للناخبين، إذ أشار نحو ثلث المشاركين إلى كل منهما، يليهما الإجهاض والهجرة بنسبة 14 بالمئة و11 بالمئة على الترتيب.
وأظهر الاستطلاع أن 73 بالمئة من الناخبين يعتقدون أن الديمقراطية في خطر، مقابل 25 بالمئة فقط قالوا إنها آمنة.
وتعكس هذه الأرقام جزءا بسيطا من عشرات الملايين من الأشخاص الذين صوتوا، سواء قبل يوم الانتخابات أو اليوم، كما أن النتائج الأولية قد تتغير خلال الليل مع استطلاع آراء المزيد من الأشخاص.
وينظر 44 بالمئة من الناخبين إلى ترامب بشكل إيجابي، مقارنة مع 46 بالمئة في استطلاعات مشابهة أجريت في 2020 عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وينظر 48 بالمئة من المشاركين إلى هاريس بإيجابية، مقارنة مع 52 بالمئة لبايدن في 2020.
وكانت هاريس تعتمد على إقبال كبير من قبل الناخبات للتعويض عن ضعف تأييدها بين الرجال.
وتظهر استطلاعات الرأي بعد التصويت أن النساء شكلن 53 بالمئة من الناخبين، دون تغيير إلى حد كبير عن 52 بالمئة في استطلاعات الرأي بعد التصويت في 2020.
وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة لكن يصعب التكهن بنتيجته حتى بعد إنفاق مليارات الدولارات خلال شهور من الحملات الانتخابية المحمومة.
وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وسبق أن زعم دون دليل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام بايدن، وهاجم مؤيدوه مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021.
وقال ترامب للصحفيين "إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي"، من دون الخوض في التفاصيل.
ووردت أنباء عن وجود أعطال تقنية في عملية إحصاء الأصوات بمقاطعة كامبريا بولاية بنسلفانيا، ووافقت محكمة محلية على طلب من مسؤولين انتخابيين بتمديد ساعات التصويت لساعتين مساء اليوم.
وأخلت السلطات مركزي اقتراع بمقاطعة فولتون في ولاية جورجيا لفترة وجيزة بعد تهديدات زائفة بوجود قنابل.
وألمحت حملة ترامب إلى أنه قد يعلن النصر بنهاية يوم الانتخابات حتى رغم عدم إكمال فرز ملايين الأصوات مثلما فعل قبل أربعة أعوام.
وذكر الرئيس السابق مرارا أن أي هزيمة يُمنى بها لنتحدث إلا نتيجة تزوير واسع مكررا بذلك ادعاءات أطلقها في 2020.
والنتائج النهائية التي تحسم الفائز لن تعلن قبل أيام إذا جاء الفارق بين الأصوات ضئيلا في ولايات محورية كما هو متوقع.
وبغض النظر عمن سيفوز في السباق إلى البيت الأبيض فسيكون الحدث تاريخيا.
فهاريس (60 عاما)، أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، ستصبح إذا فازت أول امرأة وأول أميركية ملونة تنحدر أصولها من جنوب آسيا وجامايكا تصل إلى كرسي الرئاسة.
أما ترامب البالغ من العمر 78 عاما، فولايته الرئاسية السابقة شهدت أول مساءلة مرتين لرئيس في المنصب، كما أنه أول رئيس سابق يدان بتهمة جنائية، وإن فاز فقد يصبح أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية تقارب المرشحين بشدة في سبع ولايات متأرجحة ستحدد في الأغلب الفائز وهي أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن.
وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس، ظهرت فجوة كبيرة في مواقف الجنسين من المرشحين، إذ جاءت هاريس في الصدارة بين النساء بنحو 12 نقطة مئوية وتفوق ترامب بين الرجال بسبع نقاط مئوية.
ويعكس هذا التنافس المحتدم استقطابا حادا في الولايات المتحدة ازداد ضراوة خلال الحملة الانتخابية، فاستخدم ترامب لهجة نارية تميل للتهويل، بينما حذرت هاريس من أن حصول ترامب على ولاية ثانية سيقوض أسس الديمقراطية الأميركية.
وثمة معركة أخرى لا تقل أهمية، إذ سيصوت ملايين الأميركيين في معركة شرسة، لكن الطريق ممهد أمام الجمهوريين أكثر في مجلس الشيوخ حيث يدافع الديمقراطيون عن عدة مقاعد في ولايات تميل عادة لتأييد الجمهوريين بينما يبدو التنافس متقاربا للغاية في مجلس النواب.