أصدرت لجنة سلامة أنظمة الغاز، التي تقودها دائرة الطاقة في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية، مجموعة من التعاميم لتعزيز سلامة أنظمة الغاز البترولي المسال في جميع أنحاء الإمارة، حيث تنصّ التعاميم على ضرورة التزام جميع المنشآت الاقتصادية في الإمارة بالتوجيهات الجديدة، والتقيّد باشتراطات السلامة والوقاية من الحريق، مشيرة إلى أن عدم الامتثال سيعرض المخالفين للجزاءات التي تتراوح بين غرامات مالية أو إغلاق المنشأة.

ومن أهم التوجيهات، إلزام جميع المنشآت الاقتصادية بالحصول على شهادة المطابقة لضمان استيفاء اشتراطات ومتطلبات السلامة الوقائية قبل البدء بتعبئة الغاز المركزي في المباني، كما يُشترط استخدام شبكة الغاز المركزي المتاحة في المباني بدلاً من أسطوانات الغاز، وعدم التعاقد إلا مع شركات الغاز المرخصة.

كما نصّت التعاميم على منع محلّات التجزئة بما يشمل محلات البقالة والسوبر ماركت من بيع أسطوانات الغاز، إضافة إلى توجيه المنشآت الاقتصادية التي تبيع أسطوانات الغاز البترولي المسال في أبوظبي، بعدم بيع أو توزيع اسطوانات الغاز ومشتقاته إلا بموجب عقد توريد رسمي ساري المفعول من شركة بترول أبوظبي الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع”.

أيضًا، يُحظر توزيع أسطوانات الغاز البترولي المسال أو مشتقاته ما لم يتم تعبئتها من قبل «أدنوك»، ويتوجّب على جميع الموردين القيام بتخزين الأسطوانات في المواقع المعتمدة فقط، والامتناع عن بيع أسطوانات الغاز للمنشآت الموجودة في المباني التي تتوفر فيها شبكة غاز مركزي أو محلات التجزئة مثل محلات البقالة والسوبر ماركت وغيرها.

ونوهت التعاميم، إلى ضرورة الالتزام التام والتقيّد بالعدد المحدّد للأسطوانات في كل منشأة، وذلك وفقاً ل «كود الإمارات للوقاية والسلامة من الحريق وحماية الأرواح»، ويحظُر على كافة المنشآت الاقتصادية والشركات العقارية المرخصة بالإمارة استخدام أسطوانات الغاز في المباني المزوّدة بنظام غاز مركزي آمن ومستوفي لاشتراطات السلامة من الحرائق.

وقال محمد منيف المنصوري، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للأعمال بدائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي: «تمكنت أبوظبي من ترسيخ موقعها كمركز عالمي للأعمال والاستثمارات لتميزها بمنظومة متكاملة تضع السلامة في صدارة أولوياتها، ويأتي حرصنا على الالتزام بأعلى معايير الأمن والسلامة في جميع الجوانب المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية، لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز المكانة الرائدة لأبوظبي».

وأكد على تجديد الدعوة لمختلف المنشآت الاقتصادية لاستيفاء اشتراطات ومتطلبات السلامة الوقائية والالتزام بتوجيهات لجنة سلامة الغاز في أبوظبي، والتعاميم المتعلقة بسلامة أنظمة الغاز البترولي المسال فضلاً عن تلك الخاصة بتوزيع وبيع واستخدام اسطوانات الغاز.

ودعت اللجنة كافة المنشآت الاقتصادية الموردة للغاز في أبوظبي إلى الالتزام بهذه التعاميم، ونوهت بأن عدم الامتثال سيعرض المخالفين للجزاءات المذكورة في جدول المخالفات، والتي تبدأ بغرامة قدرها 3000 درهم للمخالفة الأولى، تليها غرامة قدرها 6000 درهم للمخالفة الثانية، و8000 درهم للمخالفة الثالثة، و10000 درهم للمخالفة الرابعة، وصولاً لإغلاق المنشأة في حالة عدم الالتزام بالتعاميم والضوابط.

وقال المنصوري: «يسرّنا المشاركة بجميع المبادرات التي تطلقها لجنة سلامة أنظمة الغاز، وأن نساهم بشكل فعّال في تطبيق هذه التعاميم ونشر الوعي بأهمية التزام المنشآت الاقتصادية بالضوابط والإجراءات، حرصاً على سلامة الأرواح والممتلكات في إمارة أبوظبي، من خلال المشاركة في الجولات التفتيشية والميدانية على المنشآت الاقتصادية لضمان الامتثال للوائح والتعاميم الصادرة».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي الغاز البترولی المسال المنشآت الاقتصادیة سلامة أنظمة الغاز أسطوانات الغاز فی المبانی فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

6 توجيهات عاجله لـ مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم

وجه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب خلال الجلسة العامة، بتشكيل لجنة مشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير، ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية، تختص بإجراء تحليل شامل ومستفيض لحيثيات الحكم المشار إليه، بما يمكننا من فهم وتقييم كل الجوانب المرتبطة بمسألة الإيجار القديم، والتوصل إلى البدائل والحلول المناسبة لها، وذلك وفق خطة ومنهجية عمل متأنية.


وتشتمل الآتي:


1- الاستماع لرأي وزراء: الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية، التضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، العدل، وذلك للاستفادة من رؤيتهم المتخصصة، بما يعزز فهمنا للتحديات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذا الملف.


2- الاستماع لرأي كل من رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بما يضمن توفير بيانات وإحصاءات دقيقة حول هذا الملف.


3- إتاحة الفرصة لأطراف المصلحة الرئيسيين، الملاك والمستأجرون، للتعبير عن آرائهم ومواقفهم، وذلك عبر دعوة ممثلين عنهم من خلال المستشار وزير شؤون المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وتخصيص اجتماعات منفصلة لكل طرف؛ ليتمكن كل منهم من عرض وجهة نظره بشفافية وفي بيئة هادئة، بلا أي ضغوط.

4- الاستماع لرأي أساتذة القانون وعلم الاجتماع بالجامعات المصرية وغيرهم من الخبراء لأخذ آرائهم العلمية في هذا الملف، لضمان الحصول على رؤية متكاملة تجمع بين التحليل القانوني والمقاربة الاجتماعية.


5- إعداد الخطابات اللازمة للجهات المعنية للحصول على جميع البيانات والإحصاءات التي تساعد اللجنة المشتركة على دراسة هذا الملف.


6- الاستعانة بالدراسات والبحوث التي أعدتها الجهات البحثية المعنية في هذا الملف، على غرار المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

 

ووجه رئيس مجلس النواب، اللجنة المشتركة أن تضع تحت بصرها تقرير لجنة الإسكان والمرافق العامة والمجتمعات العمرانية الذي أعدته بدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الثاني بشأن بعض الجوانب المتصلة بالقوانين المشار إليها.


وأن تتخذه كأحد أسس بناء تقريرها النهائي، لما يحتويه من إحصاءات وبيانات مهمة نتجت عن تنفيذ اللجنة لتكليفها من قبل مكتب المجلس في فبراير 2024 بإعداد دراسة للأثر التشريعي لبعض قوانين إيجار الأماكن الاستثنائية.

مقالات مشابهة

  • ضمن توجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط .. وزارة النفط : شركة التوزيع تجهز أماكن ايواء ضيوف العراق اللبنانيين بحصص استثنائية من زيت الغاز
  • 6 توجيهات عاجله لـ مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم
  • قفزة في أسعار الغاز بأوروبا مع بداية الشتاء
  • سلامة الغذاء تشن حملات مكثفة على المنشآت الغذائية بمختلف المحافظات
  • "المرور" يدعو الطلاب إلى الالتزام بإرشادات السلامة عند انتظار الحافلات المدرسية
  • نوة المكنسة.. تعرف على أصعب النوات التي تضرب الإسكندرية
  • هل تستطيع ألمانيا تأمين إمدادات غاز كافية بدون روسيا؟
  • مشروعات بنية تحتية جديدة في جزيرة أبوظبي
  • تقرير اقتصادي يتوقع زيادات في الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في عام 2025
  • قرار جديد من المحكمة بشأن "سفاح التجمع" وتغريم طليقته