تفاعل رسام باكستاني موهوب يدعى سمير، مع منجزات المملكة، بنقش صور شخصيات سياسية وثقافية على رمال البحر في شاطئ مدينة (غاداني) في إقليم بلوشستان جنوب باكستان.

وكان الرسام سمير، رسم قبل أشهر صورة مهندس رؤية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبعها صور لأشهر اللاعبين العالميين الذيت حضروا إلى دوري كرة القدم السعودي أمثال رونالدو ونيمار وبنزيما بالإضافة إلى رسمه لشعار موسم الرياض.

وقد سلّطت قناة MBC الضوء على هذا الرسام الباكستاني الموهوب وفريقه من خلال برنامج MBC في أسبوع في تقرير أعده الصحفي محمد الصادق، ولقي تفاعلاً كبيراً ورواجاً في الأوساط الإعلامية في باكستان وتم مشاركته في منصات السوشيال ميديا.

من جانبه أوضح المستشار الإعلامي في الملحقية الإعلامية في باكستان الدكتور جمال الحربي، إن «بلادنا تحظى بمصادر كبيرة للقوة الناعمة والتي نجدها بوضوح في كثير من الدول الشقيقة والصديقة بسبب المنجزات الكبيرة لبلادنا في كل الأصعدة وبسبب تأثيرها الديني والثقافي والاجتماعي ومواقفها السياسية المؤازرة لأشقائنا في قضاياهم، بالإضافة إلى ما حققته الرؤية السعودية التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وأصبحت نموذجاً يحتذى به لدى الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها».

وأضاف الدكتور الحربي أن «إعلامنا مُطالب بتسليط الضوء على قوتنا الناعمة ودعمها وإبراز منجزاتنا الحضارية وصورتنا الزاهية لدى كثير من شعوب العالم ودعم هذه الصورة»، مشيرًا إلى أن كل ما تحقق من منجزات وقفزات على جميع الأصعدة في الفترة الأخيرة تستحق أن تبرز أمام العالم بتفاصيلها الجميلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: رؤية 2030 ولي العهد

إقرأ أيضاً:

شخصيات الاطفال ودورها التربوب

عندما نتحدث عن ( شخصيات character ) الأطفال ، بالتأكيد نقصد خبرة ترتبط بالفن المسرحي الذي نمت علومه وتجاربة الي اشكال شتي ضمت الوسائط الحديثة بما فيها الأنترنت،اذا نحن نتحدث عن مواذي لأدب الطفل وهي رسائل موجه لهمبواسطة متخصصين يقدون من عملهم إيصال (قيم ) إليهم عن طريق المتعة ( through enjoyment ) وهذا الفعل لايتأتي إلا من خلال كوادر مؤهلة تعي هذا الوسيط لتوصل هذه القيم من خلال معرفة ودراية فكرية وتقنية بهذا الوسيط التعبيري .
أما في واقعنا في السودان تم فيه فصل الفكر التربوي منذ زمن بعيد علي يد المستعمر الذي كان هدفة من العمليةالتعليمية هو خلق كوادر بهدف توظيفها معهم في السلكالوظيفي ببغية استغلال ثروات البلاد أي رجال يتم توجيهملإخراج هذه الثروات وإرسالها لبلادهم لاغير ذلك .
لذلك لم يوضع في العملية التعليمية هذه الإستراتيجية المرتيطة بثقافة الطفل وللأسف لم يتم اعادة النظر في التعليم بالشكل الكافي الذي يسهم في بناء أمة سودانية لها خصوصيتها.
علية يظل العاملين في الحقل الإعلامي بجميع وسائطه وتخصصاتهم هم نتاج هذا التعليم السابق الذكر ، لكن بالرغم من التطور عموما والتطور العلمي الذي تشهده البلاد تظل هنالك فوة فارغة لا يمكن سدها .
فمن الصعب جدا علي خريج الاعلام الذي لم يمر بتجرية المسرح والأداء التمثيلي والعراك مع صياغة الحكايات وحبكتها وتأمل شخصياتها وربط ما يدرسه من علوم اتصال بعرفة بالأدب عموما والادب والفكر السوداني وحكايته الشعبية، ان يحمل في داخله إبداعا يسهم في هذا المجال الا في المستويات النادرة وهي ما يطلق عليها ( بالموهبة) Talent وهيما تخلو من الدراسات في هذا المجال خاصة خارج نطاق دراسات السودان والعالم العربي .
علية لايكفي لخريجي كليات الاعلام والفنون والدراماوممارسي مهنة الصحافة في هذه البلاد الاسهام اليوم بالقدرالأمثل في ظل نظام تعليمي أغفل تجربة ( المسرح الدرسي) school theater التي لم يكن يحتاجها المستعمر آنذاك ، لخلق كوادر مدربة علي عمليات العصف الذهني وأساسيات التفكير وفقا للمدخل الاجتماعي لانتاج هذه الشخصيات للأطفال.
هذا في مستوي و المستوي آخر يرتبط بما يسمي بالتخطيط الاعلامي Media planning الذي يدرس في الجامعات ، فعندما تصدق دولة ما لوسائل اعلام وتنشئها في بالتأكيد تسعي لتوجية أفرادها لتأثر فب ميولهم واتجاتهم خصوصا وان الأطفال هم انسانها ورجالها وقادتها في المستقبل ووسائط الاعلام تأثر في اتجاهاتهم وميولهم motivations قيم المستقبلية والانسان هو عصب وأس التنمية لكل دولة فما يعنياستخراج ثروات الارض بدون ارثاءا للقيم فالانسان هوالمقصود بالتنمية وهو خليفة الله في الأرض .
أما فيما يخص المقارنة بين الماضي والحاضر لموضوعات الاطقال وتعاطي الاجهزة الاعلامية فهي عملية مغقدة فقد كانفي الماضي البعيد الحكايات الشعبية تمثل المدرسة التقليديةلمجتمعاتنا لكنه حدث التحول وتسارع دون الانتباه الكافي لدراسة والانتباه لما يحدث لحدث تراكب ارتبط أولا بنظام دخول مدرسة اخري اتت مع المستعمر وتطورت وانفجار أعلامي تمثل في ثورة الاتصالات التي لها ما لها من آثار مختلفة فما عانت لدينا الآن قدرة المواكبة بدون خلق مؤسسية لدراسة ومواكبةهذه العملية .

دكتور الوليد محمد الحسن ادريس

waleed.drama1@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر يستقبل شخصيات رفيعة بجناح الأزهر في معرض الكتاب
  • فعاليات أول أيام معرض الكتاب 2025 غدا.. «أنشطة فنية وثقافية»
  • شخصيات الاطفال ودورها التربوب
  • ظهور سمكة يوم القيامة على شواطئ المكسيك
  • حفل تأبين الدكتور محمد شفيق البيطار في مجمع اللغة العربية بدمشق
  • عبدالله المعيوف يتفاعل بطرافة مع طفل من مشجعي الشباب.. فيديو
  • شواطئ.. بديعيات حسن طلب
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب صرح أنه جاء بتفويض وهذا غير حقيقي
  • دنيا سمير غانم عايشة الدور
  • تشييع جثمان الفقيد عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي