نقش صور شخصيات سياسية وثقافية.. رسام باكستاني يتفاعل مع منجزات المملكة على شواطئ باكستان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تفاعل رسام باكستاني موهوب يدعى سمير، مع منجزات المملكة، بنقش صور شخصيات سياسية وثقافية على رمال البحر في شاطئ مدينة (غاداني) في إقليم بلوشستان جنوب باكستان.
وكان الرسام سمير، رسم قبل أشهر صورة مهندس رؤية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبعها صور لأشهر اللاعبين العالميين الذيت حضروا إلى دوري كرة القدم السعودي أمثال رونالدو ونيمار وبنزيما بالإضافة إلى رسمه لشعار موسم الرياض.
وقد سلّطت قناة MBC الضوء على هذا الرسام الباكستاني الموهوب وفريقه من خلال برنامج MBC في أسبوع في تقرير أعده الصحفي محمد الصادق، ولقي تفاعلاً كبيراً ورواجاً في الأوساط الإعلامية في باكستان وتم مشاركته في منصات السوشيال ميديا.
من جانبه أوضح المستشار الإعلامي في الملحقية الإعلامية في باكستان الدكتور جمال الحربي، إن «بلادنا تحظى بمصادر كبيرة للقوة الناعمة والتي نجدها بوضوح في كثير من الدول الشقيقة والصديقة بسبب المنجزات الكبيرة لبلادنا في كل الأصعدة وبسبب تأثيرها الديني والثقافي والاجتماعي ومواقفها السياسية المؤازرة لأشقائنا في قضاياهم، بالإضافة إلى ما حققته الرؤية السعودية التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وأصبحت نموذجاً يحتذى به لدى الدول الشقيقة والصديقة وشعوبها».
وأضاف الدكتور الحربي أن «إعلامنا مُطالب بتسليط الضوء على قوتنا الناعمة ودعمها وإبراز منجزاتنا الحضارية وصورتنا الزاهية لدى كثير من شعوب العالم ودعم هذه الصورة»، مشيرًا إلى أن كل ما تحقق من منجزات وقفزات على جميع الأصعدة في الفترة الأخيرة تستحق أن تبرز أمام العالم بتفاصيلها الجميلة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية 2030 ولي العهد
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.