8 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى في مدينة الناصرية، جمعاً من شيوخ العشائر والوجهاء في محافظة ذي قار، واستمع إلى أحوال المحافظة واحتياجاتها ومتطلباتها الخدمية والاقتصادية، واطلع على أبرز المقترحات التي تساهم في معالجة العديد من المشاكل والتحديات التي تواجه المحافظة وانعكست على أبنائها.

وأشاد السوداني بالتضحيات الجليلة التي قدمها أبناء عشائر ذي قار في مقارعة الإرهاب، مؤكداً، أن الحكومة تولي أهمية خاصة لهذه المحافظة التي عانت الكثير من نقص الخدمات، ونعمل حالياً على النهوض بواقعها الخدمي والمعيشي عبر عدد من المشاريع الخدمية والاستثمارية التي ستحقق نهضة تنموية في المحافظة وتنهض بواقعها الخدمي والمعيشي.

وشدد السوداني، على ضرورة قيام عشائر ذي قار بدورها الوطني في الحد من النزاعات العشائرية ودعم القوات الأمنية في فرض الأمن وسيادة القانون.

وفي سياق اخر، التقى السوداني في مدينة الناصرية، أعضاء مجلس النواب عن محافظة ذي قار.

واستعرض سيادته، خلال اللقاء، الخطوات والمشاريع التي خصصتها الحكومة ومضت بها من أجل إحداث نقلة نوعية في الواقع الخدمي والاقتصادي للمحافظة، بمختلف أقضيتها ونواحيها، فضلاً عن المشاريع الجديدة التي جرى إطلاقها والإعلان عنها اليوم.

وجدد السوداني تأكيده أهمية التكامل بين أداء السلطة التشريعية بمهامّها، والسلطة التنفيذية من أجل تلبية تطلعات واحتياجات المواطنين واستكمال الضرورات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية التي ثبتها البرنامج الحكومي.

واستمع السوداني من النواب إلى أهمّ العقبات والتحديات التي تواجه تطوير أداء المؤسسات والدوائر الحكومية الخدمية في المحافظة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين ضغوط الداخل وتوازن الخارج.. هل يمهّد السوداني والحكيم لتحالف انتخابي قوي؟

24 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يطرح لقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم،الأحد، الأسئلة عن إمكانية تحالفهما، فيما يشير تحليل الى أن فرصة التحالف بينهما لخوض الانتخابات المقبلة في العراق تعتمد على عدة عوامل سياسية واجتماعية.

يتمتع الاثنان بعلاقة عمل جيدة، كما ظهر في لقائهما الأخير يوم 23 فبراير 2025، حيث أكدا على أهمية توحيد المواقف بين القوى السياسية لدعم الحكومة في تحقيق الاستقرار والبناء السياسي. هذا التقارب قد يكون أساسًا لتحالف انتخابي، خاصة أن كليهما يسعى إلى تعزيز صورة الاستقرار والإنجازات الحكومية.

يمتلك الحكيم قاعدة شعبية قوية من خلال تيار الحكمة ومكانة عائلة الحكيم الدينية، كما أنه يتمتع بخبرة في تشكيل التحالفات السياسية، كما حدث سابقًا مع تحالف “قوى الدولة الوطنية” الذي جمعه بحيدر العبادي، فضلا عن مواقفه الوسطية والواقعية.

في المقابل، يحظى السوداني، رئيس الوزراء الحالي، بدعم بعض قوى الإطار التنسيقي، ويركز على تحقيق إنجازات في الجوانب الاقتصادية والخدمية، مما يعزز موقفه كمرشح.

وقد يهدف أي تحالف محتمل بينهما إلى توحيد أصوات الشارع الشيعي الداعم للاستقرار، في مواجهة الاستقطاب الحاد الذي يفرضه منافسون مثل التيار الصدري أو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.

لكن هناك تحديات.

فالتيار الصدري، بقيادة مقتدى الصدر، يشكل منافسًا قويًا، لا سيما بعد عودته المحتملة إلى الساحة السياسية، اذ سوف يجذب جزءًا من القاعدة الشعبية الشيعية المتأثرة بخطابه الشعبوي.

كما أن السوداني يفضل التركيز على إبراز إنجازات حكومته بشكل مستقل لتعزيز صورته كرئيس حكومة، بدلًا من نسبتها إلى القوى التي دعمته للوصول إلى المنصب. وهو يتعمد عدم الإشارة إلى تلك القوى في مناسبات افتتاح المشاريع، كي لا تُنسب الإنجازات إلى الإطار التنسيقي.

أما الحكيم، فيسعى إلى توسيع قاعدته عبر تحالفات أوسع تشمل قوى سنية وكردية لضمان نتائج أفضل، بدلًا من الاقتصار على تحالف ثنائي.

وبالنظر إلى الوضع الحالي، فإن احتمال التحالف بينهما يبدو ممكنًا، لكنه ليس محسومًا، خاصة إذا توصلا إلى برنامج مشترك يركز على الاستقرار والخدمات.

لكن النجاح في الانتخابات سيعتمد على قدرتهما على مواجهة المنافسة الشرسة من التيار الصدري والقوى الأخرى، ومدى قبول الشارع العراقي لهذا التقارب كخيار يتجاوز المحاصصة التقليدية.

ويشير تحليل إلى أن أي تحالف بين السوداني والحكيم سيحتاج إلى توافق ضمني من إيران، التي تدعم قوى أخرى داخل الإطار التنسيقي، كما أن الولايات المتحدة ستكون معنية بشكل غير مباشر بهذا التحالف، خاصة إذا ما انعكس على توازن القوى داخل الحكومة العراقية. فالسوداني يحرص على إبقاء علاقته متوازنة مع واشنطن وطهران، فيما الحكيم يدعو الى الوسطية والتعادلية في العلاقات مع الدول وان يكون القرار العراقي، مستقلا.

حتى الآن، لا توجد مؤشرات رسمية حاسمة تؤكد هذا التحالف، لكن ديناميكيات السياسة العراقية تترك الباب مفتوحًا لاحتمالات متعددة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين ضغوط الداخل وتوازن الخارج.. هل يمهّد السوداني والحكيم لتحالف انتخابي قوي؟
  • السوداني والحكيم يؤكدان أهمية تضافر المواقف لإسناد الحكومة في مهامها
  • السوداني يؤكد أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث
  • السوداني يبحث مع وفد دولي اجراءات رفع الحظر الجوي الأوروبي عن العراق
  • ‏السوداني يشيد بالطبيب العراقي محمد أبو رغيف: مواقف مشرفة نفتخر بها
  • السوداني والعبادي يبحثان “كيف الهروب من الشعب الغاضب ضد العملية السياسية؟”
  • برئاسة العلامة مفتاح.. اجتماع لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في محافظة إب
  • العلامة مفتاح يرأس اجتماعًا لمناقشة مستوى تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بإب
  • السوداني: الزيارات الشيعية تفرض علينا تأمين خدماتها وطرق تنقلها وتطوير مدن المراقد
  • السوداني: العراق لا يتبنى سياسة المحاور ..وحكومته القلب النابض للمشروع الإيراني