إيران تكشف عن رسالة أميركية وصلت إليهم لحل المشكلة في المنطقة مع ” محور المقاومة ” بمن فيهم الحوثيين
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حيروت – وكالات
كشف دبلوماسي إيراني، عن تلقي بلاده رسالة أمريكية، عبر وفد خليجي، بشأن حل المشكلة في المنطقة مع دول مايعرف بمحور المقاومة بمن فيهم ” الحوثيين ”
وقال السفير الإيراني لدى النظام السوري، حسين أكبري إن الولايات المتحدة بعثت برسالة إلى طهران عبر وفد خليجي من أجل حل المشكلة في المنطقة برمتها وليس فقط لتسوية جزئية في الصراع.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا يقتلون ويفجرون من جهة، ومن جهة أخرى يرسلون الوفود إلى إيران و(محور) المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين وسوريا واليمن، كما أن الأمريكيين يخشون فكرة أن توسيع هذه الحرب يمكن أن يؤدي إلى إزالة هذا الكيان من الوجود، حسب تعبيره.
وكشف السفير الإيراني أن واشنطن أرسلت لإيران وفودا من أجل عدم توسيع رقعة الصراع، وقال: وقبل عشرة أيام تلقينا، رسالة من أحد البلدان الخليجية التي أرسلت وفدها إلى إيران حاملا رسالة من جانب الأمريكيين من أجل حل المشكلة في المنطقة برمتها وليس فقط لتسوية جزئية في الصراع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
شينكر: قرار ترامب بشأن الحوثيين رسالة لإيران
قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، إن الخطوة التي اتخذها ترامب ضد جماعة الحوثي في اليمن كانت خطوة مبكرة واضحة للرد على ما وصفه بأنه إحدى القوى بالوكالة الرائدة لإيران في الشرق الأوسط.
وأضاف شينكر في تصريحات لرويترز "بينما من غير المرجح أن يكون لإعادة التصنيف تأثير إيجابي على سلوك جماعة الحوثي، فإن الإجراء يشير إلى أن الإدارة الجديدة لا تسعى إلى حث الإيرانيين على التفاوض من خلال الإقناع".
وذكرت إدارة ترامب إن الولايات المتحدة ستعمل مع الشركاء الإقليميين للقضاء على قدرات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد "وبالتالي إنهاء هجماتهم على الموظفين والمدنيين الأميركيين، والشركاء الأميركيين، والشحن البحري في البحر الأحمر.
أفاد البيت الأبيض إن هذا التصنيف من شأنه أيضا أن يؤدي إلى مراجعة واسعة النطاق لشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمقاولين العاملين في اليمن.
وتابع البيت الأبيض إن “الرئيس سيوجه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها مع الكيانات التي دفعت أموالا للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين بينما غضت الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم”.