إيران: اغتيال الطويل مغامرة خطيرة على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتبر المتحدث الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، مساء اليوم الاثنين (8 كانون الثاني 2024)، قيام إسرائيل باغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني "حسن الطويل"، بأنها "مغامرة تشكل خطراً على الكيان الصهيوني".
وذكر كنعاني في بيان ترجمته وكالة أنباء "بغداد اليوم"، إن "لجوء النظام الصهيوني إلى العمليات الإرهابية هو سبب الضعف والعجز الواضح لهذا النظام في البعد العسكري والضربات الموجعة التي تلقاها جراء هيمنته الزائفة في المعارك الميدانية بما في ذلك في قطاع غزة".
وبين كنعاني "إن استمرار النظام الصهيوني في جرائم الحرب ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والانتهاك المتزامن لسيادة لبنان وسوريا وسلامتهما الإقليمية، واللجوء العلني لهذا النظام الغاصب إلى الإرهاب المنظم، يشكل خطراً مباشراً على إسرائيل، والسلام والأمن الإقليمي والعالمي".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه "لا شك أن النظام الصهيوني المجرم وداعميه مسؤولون حتماً عن نتائج مثل هذه الأعمال الإرهابية والمغامرة".
وكانت إسرائيل استهدفت اليوم الاثنين "وسام الطويل"، القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله بعد قصف سيارته جنوب لبنان.
ويعد وسام طويل هو القائد الميداني الأبرز الذي استهدفته إسرائيل منذ بداية المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد بدء عملية طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.