"الدنيا قامت ومقعدتش".. قناة السويس بعيدة عن التوريق وطرح السندات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، حقيقة تضمين قناة السويس بمشروع التوريق.
وأضاف فخري الفقي، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن ملف التوريق هو تحويل أقساط القروض طويلة الأجل إلى سندات وبيعها فى سوق الأوراق المالية؛ بهدف الحصول على قيمتها فور إصدارها، مما يتيح للشركات المصدرة توفير سيولة تمكنها من التوسع فى تقديم مزيد من القروض دون انتظار مواعيد سداد الأقساط، ودون تحميل ميزانيتها مصروفات تمويلية مثل الاقتراض البنكي.
ونفى فخري الفقي تضمين قناة السويس بمشروع التوريق؛ لأنه لا يمكن المساس بها باعتبارها أمنا قوميا وأصل من أصول الدولة، ولن يتم بيع حصص في الأصل، مردفًا: “لما تم إنشاء صندوق لقناة السويس الدنيا قامت ومقعدتش”.
وبشأن عمل صندوق مصر السيادي، نوه فخري الفقي إلى أن صندوق مصر السيادي لديه عدة أذرع مثل التشييد والإسكان، والعقارات، الصحة والصناعات الدوائية، منوها أن الاستثمار يعني انتهاز الفرص بسعر ربحي، معلقا: ما نعيشه حاليا من ظروف غير مسبوقة بسبب التداعيات في السودان وفلسطين وليبيا وأزمة روسيا وأوكرانيا العالمية والتوترات أمام باب المندب وما يحدث بالبحر الأحمر، مضيفا أن مصر برغم الازمات ما تزال ثابتة والدولة في إصلاح مستمر.
واختتم فخري الفقي: “صندوق مصر السيادي أضاف الأصول غير المستغلة بالدولة والتي وصل عددها لـ4 آلاف، وذلك من أجل إحيائها وتجميعها في إطار محدد، لإتمام دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي من خلال المشاركة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس التوريق أقساط القروض قناة السویس فخری الفقی
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يتابع مع نظيره الروسي آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بـ «اقتصادية قناة السويس»
جرى اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
وصرح السفير، تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين ناقشا مختلف أوجه التعاون الثنائي السياسية والاقتصادية والاستثمارية التي تربط البلدين، وتحديدًا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها، حيث قام الوزيران بمتابعة آخر مستجدات المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحطة الطاقة النووية بالضبعة.
وأكدا الوزيرين، على أهمية تكثيف التشاور السياسي على المستوى الوزاري، وذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرئيس الروسي على هامش قمة البريكس التي عقدت بمدينة كازان.
ومن جهة أخرى، استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المشهد السوري، حيث اتفقا على أهمية دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وتعزيز التنسيق بين الأطراف الفاعلة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته، وبما يسمح بتبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع.
اقرأ أيضاًاتصالات هاتفية لوزير الخارجية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع أعضاء الجالية المصرية في أستراليا
وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو