خبير سياسي: الاحتلال دمر 80% من قطاع غزة وأعمال القتل لا تتوقف بالضفة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر، جاءت بناءً على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مشيراً إلى وجود مبادرة مصرية تتحدث عن مراحل تهدئة، ثم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
زيارة بلينكن إلى مصروأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، على قناة «الحياة»، مساء اليوم الاثنين، أن 80% من قطاع غزة دُمر بالكامل، وما بقي أطلال، بينما في الضفة الغربية لا تتوقف عمليات القتل والاعتقالات، معرباً عن أمله في حدوث حراك إيجابي خلال زيارة بلينكن، وصولاً إلى وقف إطلاق النار على الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
وتابع: «أمريكا ضد تهجير سكان قطاع غزة، ولكن هناك ازدواجية بالمعايير لديهم»، مشيراً إلى أنه قد يكون هناك تخطيط وعمل على تنفيذ تهجير طوعي، مع رفض مصر ملف التهجير، وإنهاء القضية الفلسطينية، مؤكداً على موقف مصر للتصدي بشكل أساسي لفكرة التهجير، وسط صمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم قناة الحياة غزة اسرائيل بلينكن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».