إسرائيل تكشف تفاصيل المرحلة الجديدة من العملية في غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
بدأ الجيش الإسرائيلي مرحلة جديدة وأقل كثافة في حربه بغزة بعد أسابيع من الضغوط السياسية من الولايات المتحدة ، وحلفاء آخرين لتقليص هجوم تسبب في دمار واسع النطاق ومقتل مدنيين.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.
وقال هاغاري لصحيفة "نيويورك تايمز": "الحرب دخلت مرحلة أخرى. لكن المرحلة الانتقالية لن تكون مصحوبة باحتفالات. هذا ليس موضوعا للتصريحات الصاخبة".
وأضاف أنه "خلال هذه المرحلة، سيتم نشر عدد أقل من القوات البرية وسيتم تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية".
وبحسب الصحيفة، أشار هاغاري إلى أن إسرائيل ستواصل تخفيض عدد قواتها في غزة، والذي بدأ في يناير الجاري، وأن الجيش انتقل في شمال القطاع من مناورات واسعة النطاق إلى الغارات المستهدفة.
وذكرت الصحيفة الأميركية: "ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه المرحلة الجديدة ستصبح أقل خطورة على سكان غزة".
قبل زيارة بلينكن.. مقتل نحو 250 فلسطينيا
من جانب آخر، أعلن مسؤولو الصحة في غزة، الإثنين، سقوط أعلى عدد يومي من القتلى الفلسطينيين حتى الآن منذ بداية العام تزامنا مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في دول عربية قبل أن يتوجه إلى إسرائيل سعيا للحيلولة دون اتساع نطاق الصراع.
ويجري بلينكن، الذي يدعم إسرائيل لكنه يعبر عن قلقه البالغ إزاء سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين المدنيين في غزة، محادثات بشأن القطاع في الإمارات والسعودية اليوم لمحاولة وضع مسار للمضي قدما.
وأظهرت إسرائيل، التي تقول إنها تقاتل من أجل بقائها، نهجا أكثر تركيزا على استهداف قادة المسلحين الفلسطينيين قبل زيارة بلينكن لكن مسؤولي الصحة الفلسطينيين في القطاع الذي تديره حماس قالوا إن 247 قتلوا الليلة الماضية، وهو أعلى عدد يومي من القتلى منذ بداية العام.
وقال سكان إن قوات الاحتلال قصفت بالصواريخ شرق مدينة خان يونس الواقعة في جنوب قطاع غزة وكذلك مناطق في وسط قطاع غزة وسط مواجهات في تلك المناطق.
وأضافوا أن ضربة جوية في دير البلح أدت إلى مقتل 18 شخصا الليلة الماضية فضلا عن 4 اليوم.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الهجوم الإسرائيلي أدى حتى الآن إلى مقتل 23084 فلسطينيا في غزة في حين تقول إسرائيل إن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 100 رهينة من أصل 240 شخصا اقتيدوا إلى القطاع خلال هجوم 7 أكتوبر على بلدات إسرائيلية والذي أدى لمقتل 1200 شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قطاع غزة إسرائيل غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة قصف قطاع غزة أزمة قطاع غزة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قطاع غزة إسرائيل غزة أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تصف المقترحات الجديدة بأنها تتجاوز اتفاق غزة.. لقاءات الدوحة مستمرة
أكدت حركة حماس، أن التقارير حول تقديم مقترحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تهدف إلى "القفز على الاتفاق" المبرم بالفعل، وتعطل حاليا مع دخول مرحلته الثانية.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم: إن "التقارير عن تقديم مقترحات جديدة تهدف للقفز على اتفاق غزة، اللقاءات مستمرة مع الوسطاء في الدوحة"، مضيفا "نتمسك بما تم الاتفاق عليه والدخول في تنفيذ المرحلة الثانية، وتطبيق استحقاقاتها بالتعهد بعدم العودة للحرب والانسحاب من كامل قطاع غزة، والانسحاب من غزة، وبدء الانسحاب من محور فيلادلفيا".
وأشار إلى أن "إسرائيل لم تنفذ البروتوكول الإنساني لاتفاق غزة"، مشددا "لا نريد العودة للحرب مجددا، وفي حال استئناف الاحتلال عدوانه لا نملك إلا الدفاع عن شعبنا".
جاء ذلك بعد حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مقترحا محدّثا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتضمن تمديده 50 يوما، مقابل إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى.
ونقلت صحيفة "جيروسليم بوست"عن مصدر وصفته بالمطلع (لم تسمّه) قوله إن "المبعوث الأمريكي تقدم بمقترح جديد محدث بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة".
وبموجب الشروط المقترحة، ستقوم حماس بإطلاق سراح نحو 5 أسرى أحياء، إلى جانب تسليم جثث الأسرى القتلى، مقابل موافقة "إسرائيل" على وقف إطلاق النار لـ50 يومًا، وخلال هذه الفترة، ستستمر المفاوضات لبحث إمكانية تمديد الاتفاق.
ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ومطلع آذار/ مارس الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام "إسرائيل" بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.