توكل كرمان تحيي موقف دولة جنوب افريقيا التي تلاحق الكيان الإسرائيلي أمام القضاء الدولي بتهم جرائم الابادة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت اليوم الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان دعمها للخطوات والتحركات التي قامت بها جمهورية جنوب إفريقيا بخصوص ملاحقة إسرائيل امام محكمة العدل الدولية بتهم جرائم الاباد بحق الشعب الفلسطيني.
حيث قالت في منشور لها على منصة فيسبوك " لا انسى أن أحيي دولة جنوب افريقيا لموقفها العظيم في رفع دعوى قضائية ضد الاحتلال الاسرائيلي لارتكابه جرائم ابادة بحق الشعب الفلسطيني، أمام محكمة العدل الدولية والتي ستعقد أولى جلساتها الخميس القادم
وحول عملية الاغتيال التي طالت نجل مراسل قناة الجزيرة بقطاع غزة وائل الدحدوح قالت الأستاذة توكل كرمان "الاغتيال الاسرائيلي لعائلة وائل الدحدوح في جريمتين متتاليتين يحكي فحسب حجم مجازر التطهير العرقي وحرب الابادة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والمستمرة منذ خمسة وسبعين عام ، في ظل مباركة ومساندة امريكية مخجلة ومخزية .
كما اعلنت ادانتها لتلك الجرائم والمجازر ، وأعربت عن كامل تضامنها مع الصحفي وائل الدحدوح وجميع الاسرة الصحفية في فلسطين التي تتعرض لارهاب اسرائيلي غير مسبوق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الفطر في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، فى فتوى له: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".