رئيسة الوزراء الفرنسية تقدّم استقالتها
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، أن رئيسة الوزراء إليزابيت بورن تقدمت باستقالتها إلى الرئيس إيمانويل ماكرون.
وأضاف الإليزيه أن بورن ستتولى تصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية قبل انتخابات البرلمان الأوروبي ودورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة باريس هذا الصيف.
وأثار ماكرون تكهنات حول إجراء تعديل حكومي في ديسمبر من خلال الوعد بمبادرة سياسية جديدة.
خلال فترة توليها رئاسة الوزراء مدة عشرين شهرا، نفذت بورن تعديلا لنظام التقاعد وقانون الهجرة الذي أقر في ديسمبر الماضي وأدى إلى بروز انقسامات داخل معسكر ماكرون. حيث صوت بعض النواب المؤيدين للرئيس ماكرون ضد هذا القانون.
وعينت بورن في رئاسة الوزراء، منذ منتصف 2022، بعيد فوز ماكرون بولاية رئاسية ثانية. أخبار ذات صلة مباحثات تونسية فرنسية حول تأثيرات قانون الهجرة الجديد دوجاري يكشف السر: لماذا زيدان «عاطل»؟ المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إليزابيت بورن استقالة فرنسا
إقرأ أيضاً:
كندا.. انتكاسة جديدة لرئيس الوزراء
قدّم وزير العمل الكندي، أمس الأربعاء، استقالته بعدما أثار جدلاً بسبب اتهامات وجّهت إليه، بتحقيق منفعة شخصية، من خلال ادّعائه كذباً بأنّه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد، في انتكاسة سياسية جديدة لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب، أنّ "وزير العمل راندي بواسونو، انسحب من الحكومة بأثر فوري، للتركيز على تبديد الاتّهامات الموجّهة إليه".
BREAKING: Alberta MP Randy Boissonnault has resigned from cabinet amid allegations about his business dealings and criticism of his shifting claims about his Indigenous ancestry. https://t.co/Fp1KCumfMs
— CBC News (@CBCNews) November 20, 2024ويمثّل هذا الإعلان تحولاً تامّاً من جانب ترودو، الذي اختار في بادئ الأمر أن يدافع بشراسة عن وزيره في مواجهة المعارضة، التي اتّهمت بواسونو بأنّه ادّعى كذباً بأنّ أحد أسلافه ينتمي إلى السكّان الأصليين للبلاد، وذلك بهدف تحقيق منفعة شخصية.
وما يزيد الوضع إحراجاً بالنسبة لرئيس الوزراء، الذي تخلّى عنه مؤخراً حليفه اليساري في البرلمان، هو أنّ ترودو جعل من قضية العلاقة مع السكان الأصليين إحدى أولويات حكومته.
ويعاني حزب ترودو الليبرالي، الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، من انتكاسات سياسية متتالية منذ الصيف الماضي. وتمنح كل استطلاعات الرأي المعارضة المحافظة بزعامة بيار بوالييفر، تقدّماً بمقدار 20 نقطة مئوية على حزب ترودو، علماً بأنّ الانتخابات ينبغي أن تجري بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
WATCH: MP Randy Boissonnault resigned from cabinet Wednesday amid questions over his heritage claims and business dealings. Nav Sangha explains. https://t.co/qHO0vrJ5OP
— CTV Edmonton (@ctvedmonton) November 21, 2024وتعرّض وزير العمل المستقيل لانتقادات شديدة، منذ أن نشرت صحيفة "ناشونال بوست" مقالاً يؤكّد أنّ شركة "غلوبل هيلث إمبورتس"، التي يشترك بواسونو في ملكيتها شاركت في 2020 في مناقصة حكومية، ادّعت خلالها أنّها شركة مملوكة من سكّان أصليّين.
وفي 2018، قال بواسونو إنّ جدّته الكبرى كانت "امرأة تنتمي بصورة خالصة إلى شعوب كري"، وهو تصريح كرّره مذاك مراراً في مناسبات عديدة. لكنّ بواسونو اعتذر، الجمعة الماضية، عن إثارة البلبلة بشأن جذوره، قائلاً إنّه لم يزعم قطّ أنه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يتيح الانتماء إلى أحد شعوب السكّان الأصليين للبلاد إمكانية الحصول على تقديمات حكومية معيّنة. بالإضافة إلى ذلك، حدّدت حكومة ترودو لنفسها هدفاً يتمثّل بمنح ما لا يقلّ عن 5% من القيمة الإجمالية، لكل العقود العامة إلى شركات يملكها سكّان أصليون.