عمرو دياب يتصدر أنغامي عربيًا بألبوم مكانك
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
استحوذ الهضبة عمرو دياب بألبومه الجديد “مكانك” على المراكز الأولى عربيًا في قائمة الأكثر استماعاً عبر المنصة الموسيقية الشهيرة أنغامي.
حصلت 11 أغنبة من الألبوم على المراكز الأولى منذ طرحها في نهاية ديسمبر من العام الماضي.
بلغ عدد مرات استماع ألبوم مكانك مايقرب من 30 مليون عبر انغامي المنصة الحصرية التي شهدت طرحه.
جاء عمرو دياب في ألبوم مكانك بـ 12 أغنية “بيوحشنا، سلامك وصلي، معرفش حد بالإسم ده، ظبط مودها، واخدين راحتهم، مكانك، ياقمر، لوحدنا، الكلام ليك، ماتتعوضش، مابتغيبش، المعنويات مرتفعة”
تعاون عمرو دياب في ألبوم “مكانك” مع عدد من الشعراء والملحنين منهم.. الشعراء: بهاء الدين محمد، وأيمن بهجت قمر، وتامر حسين، ومؤلف أغاني المهرجانات مصطفى حدوتة، وعزيز الشافعي مؤلفًا وملحنًا، ومن الملحنين: محمد يحيى، أحمد إبراهيم والموزعين وأسامة الهندي، ووسام عبدالمنعم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب عمرو دياب مكانك ألبوم مكانك أغاني ألبوم مكانك مكانك أغاني عمرو دياب أنغامي عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
منصة «تريد لينس» رائدة التكنولوجيا في الشحن العالمي
في عالم مترابط تلعب فيه حركة البضائع دورًا حيويًا، برزت منصة تريد لينس «TradeLens» باعتبارها حلا مبتكرا يقلب موازين قطاع الشحن العالمي. هذه المنصة، التي وُلدت من تعاون مشترك بين شركتي IBM و Maersk، تعتمد على تقنية البلوك تشين، وهي تقنية تتيح تخزين البيانات بشكل موزع وآمن عبر شبكة لا مركزية، تتميز البلوك تشين بقدرتها على ضمان الشفافية ومنع التلاعب، مما يعزز الثقة بين الأطراف المختلفة، ويساعد في تحويل التحديات التقليدية في سلاسل التوريد إلى فرص واعدة.
لطالما كانت صناعة الشحن الدولي تواجه تحديات تتعلق بتعقيد العمليات وتجزئة مشاركة البيانات بين الأطراف المختلفة، مثل الشركات، والموانئ، والسلطات الجمركية. لكن «TradeLens» قامت بتوحيد هذه العمليات عبر منصة مبتكرة، مما أدى إلى تعزيز الشفافية وتقليص الاعتماد على الوثائق الورقية التي كانت السبب الرئيس للتأخير. كانت الطرق التقليدية للشحن تعتمد على مهام يدوية كثيرة، مما تسبب في بطء العمليات وزيادة التكاليف. لكن «TradeLens»، باستخدام العقود الذكية، أتمتت هذه المهام بالكامل، لتصبح العمليات أكثر سرعة وكفاءة.
لم تكن رحلة نجاح المنصة خالية من العقبات، فتكامل أكثر من 300 منظمة و600 ميناء حول العالم، إلى جانب ضمان أمان البيانات، تطلب جهودًا تقنية ولوجستية كبيرة. ومع ذلك، نجحت المنصة في تخطي هذه التحديات عبر تضافر الجهود وتطوير بروتوكولات أمان عالية المستوى. تم تصميم «TradeLens» كبلوك تشين خاص ومُرخص يضمن أمان البيانات وسرية المستندات بين الأطراف المصرح لهم فقط. العقود الذكية في المنصة تضمن عدم تعديل الاتفاقيات، مما يعزز الثقة بين الأطراف المشاركة.
ساهمت المنصة في خفض تكاليف الوثائق التقليدية وتوفير الوقت، مما مهد الطريق لنظام شحن أكثر ذكاءً واستدامة، كما أسهمت في تحسين التخطيط الاستراتيجي وتقليل الأخطاء عبر أتمتة العمليات، رغم الشكوك الأولية من بعض أصحاب المصلحة، مثل مشغلي الموانئ وشركات النقل، تمكنت المنصة من كسب الثقة بعد أن أظهرت بوضوح الفوائد التي تقدمها، من الكفاءة إلى الشفافية.
منصة « TradeLens» ليست مجرد ابتكار تقني، بل نموذج عملي للقدرة على دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاعات التقليدية، ومع توسع نطاق استخدامها، يبدو أن مستقبل الشحن العالمي يتجه نحو مزيد من الكفاءة والأمان والشفافية. تمثل «TradeLens» مثالًا حيًا على دور التكنولوجيا في إحداث تحوُّل جذريّ في القطاعات التقليدية، وإذا استمر قطاع الشحن في تبني مثل هذه الابتكارات، فإننا على أعتاب عصر جديد من التجارة العالمية الخالية من التعقيد.