يزيد الراجحي يخطف صدارة السيارات من الإسباني كارلوس ساينز
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تواصلت اليوم الاثنين، منافسات رالي داكار السعودية 2024 بنسخته الخامسة، من خلال المرحلة الثالثة، والتي كانت ماراثونية من الدوادمي إلى السلامية، لمسافة 733 كلم، منها 438 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
وتمكّن السعودي يزيد الراجحي سائق "أوفر درايف" من خطف صدارة الترتيب العام لفئة السيارات، على الرغم من وصولهِ ثالثاً في هذه المرحلة، بفارق دقيقة و9 ثوانٍ عن البرازيلي لوكاس مورايس، سائق فريق "تويوتا غازو" الذي حقق الزمن الأسرع في فئة السيارات، مبتعداً بـ9 ثوانٍ عن السويدي ماتياس إكستروم، سائق فريق "أودي" صاحب المركز الثاني.
وحجز الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق "أودي"، المركز الثاني في الترتيب العام خلف الراجحي، بفارق 29 ثانيةً فقط، أما ماتياس إكستروم فقد حلّ ثالثاً في الترتيب، بفارق 8 دقائق و26 ثانية عن المتصدر، فيما جاء لوكاس مورايس رابعاً، يليه حامل اللقب القطري ناصر العطية في المركز الخامس، ومن خلفهم بيترهانسيل سادساً.
وفي فئة الدراجات النارية، حسم الأرجنتيني كيفن بينافيديس دراج فريق "ريد بُل كي تي إم" المركز الأول، بعد توقيع عقوبة على عددٍ من السائقين؛ لتجاوزهم السرعات المحددة في بعض المناطق محددة السرعة، فيما جاءَ الأمريكي ريكي برابك دراج "مونستر إنرجي هوندا" ثانياً، إلى جانب زميله الفرنسي أدريان فان بيفيرين الثالث.
Marcel Langer Photographyوحافظ البتسواني روس برانش دراج فريق "هيرو" على صدارة الترتيب العام في هذه الفئة، بفارق 3 دقائق و11 ثانية أمام صاحب المركز الثاني التشيلي ناتشو كارنيخو درّاج "مونستر إنرجي هوندا"، فيما حلّ ريكي برابك في المركز الثالث، بفارق 5 دقائق و8 ثوانٍ عن المتصدر.
Marcel Langer Photographyوفي فئة الدراجات النارية رباعية العجلات، استطاع أليكسندر جيرو درّاج "ياماها"، خطف المركز الأول في هذه المرحلة، فيما جاء الأرجنتيني مانويل أندوخار درّاج فريق "دراجون رالي" ثانياً بفارق 18 ثانية، وحسم السلوفاكي يوراج فارجا المرتبة الثالثة، والذي صعد إلى صدارة الترتيب العام للفئة، بفارق دقيقة واحدة و21 ثانية عن أندوخار الثاني، فيما تراجع البرازيلي مارسيلو ميديروس إلى المركز الثالث بفارق نحو 15 دقيقة.
الأمريكي ميتشل غوتري سائق فريق "تاوروس"، نجح بإيقاف سلسلة انتصارات البولندي إريك غوكزال سائق فريق "إنرجي لانديا" في فئة المركبات الصحراوية النموذجية "تشالنجر"، والذي حل ثانياً في هذه الجولة، بفارق دقيقة و9 ثوانٍ، فيما جاء زميله ميشال غوكزال ثالثاً، ليواصل إريك غوكزال، تدوين اسمه في مقدمة الترتيب العام، يليه ميشال غوكزال، ومن خلفهم الأمريكي غوتري ثالثاً.
وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري، حقق السعودي ياسر بن سعيدان سائق فريق "إم إم بي"، أول انتصاراته في رالي داكار، بعد وصوله أولاً، وبفارق 4 دقائق أمام البرتغالي جواو فيريرا سائق "كان أم"، تبعه في المركز الثالث الإسباني جيرارد فاريس سائق "ساوث ريسينغ" بأقل من دقيقة و20 ثانية، إلا أن فاريس لا يزال متصدراً للترتيب العام، بفارق ربع ساعةٍ عن زميلته سارة برايس، فيما صعد السويسري جيروم دي ساديلير سائق "إم إم بي" إلى المرتبة الثالثة، وارتقى السعودي ياسر بن سعيدان إلى المرتبة السادسة في الترتيب العام.
التشيكي أليس لوبرايس سائق فريق "إنستافوركس لوبرايس براغا"، استطاع خطف أفضلية هذه المرحلة في فئة الشاحنات، بفارق 4 دقائق و15 ثانية أمام التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق "إم بي تكنولوجي"، تلاه الهولندي فان كاسترين ثالثاً بفارق 16 دقيقة و10 ثوانٍ.
وتمكن لوبرايس من تصدر الترتيب العام لفئة الشاحنات، بفارق 3 دقائق و15 ثانية عن فان كاسترين، والذي تراجع للمرتبة الثانية، فيما حافظ مارتن ماسيك على المركز الثالث.
وتستكمل غداً الثلاثاء 9 يناير 2024، منافسات المرحلة الرابعة، والتي ستكون من السلامية إلى الهفوف، بمسافةٍ تبلغ 631 كلم، منها 299 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يزيد الراجحي رالي داكار السعودية 2024
إقرأ أيضاً:
%14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة
يوسف العربي (أبوظبي)
ترتفع حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المبيعات السنوية للسيارات الجديدة في أسواق الإمارات إلى 14.75% بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 1.85% خلال العام 2020، بحسب تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق.
ووفق التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» يصل حجم مبيعات السيارات الجديدة نحو 205.1 ألف سيارة خلال العام 2024، متوقعاً ارتفاع المبيعات إلى 213.1 ألف سيارة بحلول العام 2029.
وتتوزع السيارات الجديدة المباعة خلال العام الحالي بواقع 30.250 سيارة كهربائية، ونحو 8.183 سيارة هجينة «Hybrid» بحصة 3.99%، و143.419 سيارة تعمل بالوقود التقليدي «البنزين» لتستحوذ على حصة 69.93%، وما يقارب 20.160 سيارة تعمل بالديزل لتبلغ حصة هذا النوع 9.83%، فيما بلغت حصة السيارات التي تعمل بالوقود البديل 1.48% بمجموع يناهز الـ 3000 سيارة.
وأفاد التقرير بأن حصة السيارات الكهربائية سترتفع مجدداً لتصل إلى 22.32% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات بحلول العام 2029 مسجلة 47.557 سيارة كهربائية، كما ترتفع حصة السيارات الهجينة إلى 6.31% لتسجل نحو 13.444 سيارة، فيما تستقر نسبة السيارات التي تعمل بالوقود البديل عند حدود 1.56% لتصل إلى 3.323 سيارة.
وفي المقابل، تتراجع حصة سيارات «البنزين» من 69.93% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، خلال العام 2024 إلى 62.47% خلال العام 2029.
وبالنسبة لمبيعات السيارات الجديدة في الإمارات، حسب الفئة، يصل حجم مبيعات السيارات التنفيذية «Executive cars» نحو 6.29 ألف سيارة خلال العام 2024، فيما تصل مبيعات السيارات الـ «فان الكبيرة» (Full size vans) 1.57 ألف سيارة، مقابل 21.69 ألف للسيارات الكبيرة، و4.58 ألف للسيارات الفاخرة، و29.13 ألف للسيارات المتوسطة، و14.44 ألف للسيارات الصغيرة المدمجة، و19.14 ألف للسيارات الـ «فان» الصغيرة، و3.6 ألف لسيارات «بيك أب»، و21.59% للسيارات الصغيرة، و7.71 ألف للسيارات الرياضية، و75.35 ألف سيارة دفع رباعي متعددة الاستخدامات «SUV».
وأكد التقرير أن المستهلكين في الإمارات أظهروا ميلاً قوياً لكفاءة الوقود، كما أظهرت شريحة من العملاء تفضيلاً للسيارات الفاخرة والراقية نتيجة ارتفاع دخل الفرد، بالإضافة إلى اهتمام العملاء بعوامل الأمن والسلامة والميزات التكنولوجية المتقدمة عند اختيار سيارة ركاب.
ونوه التقرير إلى أن أحد الاتجاهات الرئيسية في سوق سيارات الركاب في الإمارات هو الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية والهجينة، والذي جاء مدفوعاً بجهود الحكومة لتعزيز النقل المستدام والحد من الانبعاثات الكربونية.
حوافز وإعفاءات
قال تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق، إن الحكومة أطلقت العديد من الحوافز لتشجيع تبني المركبات الكهربائية والهجينة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، والوصول إلى محطات الشحن المجانية.
ونتيجة لذلك، يقوم المزيد من مصنعي ووكلاء السيارات بطرح نماذج كهربائية وهجينة لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تتمتع بسوق فريدة لسيارات الركاب بسبب نمو عدد السكان، وميلهم لشراء السيارات، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب.
وأضاف: يمكن أن يُعزى نمو وتطور سوق سيارات الركاب في الدولة إلى العديد من العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، حيث تتمتع الدولة باقتصاد قوي ومستقر، مع مستويات عالية من الدخل المتاح وطبقة متوسطة متنامية، وأدى هذا إلى زيادة القدرة الشرائية للمستهلكين وقدرتهم على تحمل تكاليف سيارات الركاب.
زيادة الطلب
أدى تركيز الحكومة على تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على النفط إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية والنقل، مما أدى إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب، ويستمر سوق سيارات الركاب في الإمارات بالتطور استجابة لتفضيلات العملاء للسيارات الفاخرة والفاخرة، والطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي والاستثمار الحكومي في البنية التحتية للنقل.