صحيفة عبرية: محاكمة إسرائيل بالعدل الدولية كرة الثلج تتدحرج للمسار الأخطر
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
علق يوآف ليمور محلل الشؤون العسكرية بصيحفة إسرائيل هيوم العبرية، على الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها تل أبيب بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وأعلنت المحكمة عن عقد جلستي استماع علنيتين يومي الخميس والجمعة 11 و12 يناير/كانون الثاني/يناير بمقرها في لاهاي، بخصوص الدعوى التى رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في 29 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم.
واعتبر ليمور في مقال مطول بالصحيفة العبرية إن الدعوى بمثابة كرة ثلج تتدحرج وتكبر وتهدد بجر إسرائيل لمواجهة أخطر مسار منذ إعلان قيام دولة الاحتلال في 14 مايو 1948.
وذكر أن الدعوى رفعت ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية (وليس في محكمة الجنايات)، استناداً إلى ميثاق منع الإبادة الجماعية من العام 1948، التي وقعت عليه إسرائيل، والتي وقعت أيضا على المادة التي تسمح لكل دولة برفع دعوى حتى لو لم تكن طرفاً مباشراً في النزاع، وهو ما فعلته جنوب أفريقيا الآن.
وأشار إلي أن هذا هو السبب الذي دفع إسرائيل لعد مقاطعة الدعوى، مثلما كانت تفعل يتعلق بمداولات محكمة الجنايات.
وذكر أن بحث المحكمة بهيئتها الكاملة المكونة من 15 قاضياً للالتماسات فى الدعوى ربما يتواصل لسنوات، لكن جنوب أفريقيا طلبت أيضاً إغاثة مؤقتة: أمر احترازي يأمر إسرائيل بوقف القتال فوراً.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تتحرك دوليا لمواجهة قضية الإبادة الجماعية أمام العدل الدولية
وعقب ليمور أن بالرغم من احتمال إصدار المحكمة قرار بوقف إطلاق النار ليس واضحا لكنه تداعياته قد تكون تقديم دول طلبات لمجلس الأمن فرض عقوبات عسكرية واقتصادية على إسرائيل. وربما ترى فيه دول ومنظمات مختلفة تأكيداً على أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين كي توقف اتصالات سياسية واقتصادية معها.
وعقب "هذه كرة ثلج خطيرة لا بد أن يستغلها أعداء إسرائيل، في الوسائط الإعلامية المختلفة وفي الجامعات؛ لخلق رأي عام مناهض لإسرائيل.
وأكد أن ثمة تخوف حقيقي من أن يؤثر هذا الضغط على الإدارة الأمريكية بتقييد بيع وسائل قتالية لإسرائيل، وقد يؤدي أيضاً إلى تحقيق في محكمة الجنايات في لاهاي يتقرر في ختامه رفع دعاوى بحق سياسيين وضباط إسرائيليين كانوا مشاركين في القتال.
وأشار إلي أن الحكومة الإسرائيلية بالنظر إلى تلك المخاوف لجأت إلي إرسال أهرون باراك الذي كانت تعده أكبر خصومها؛ لتمثيلها في محكمة العدل الدولية،
كما عينت أيضا خبيرا يهوديا بريطانيا بالقانون الدولي، هو مالكولم شو لتمثيلها أمام المحكمة بالقضية المرفوعة ضدها.
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: إسرائيل تقرر المثول أمام العدل الدولية للرد على دعوى جنوب إفريقيا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية حرب غزة العدل الدولیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة تؤكد تضاعف حجم التجارة بين الهند وروسيا عبر ممر شمال – جنوب
الهند – أفادت صحيفة Economic Times اليومية الهندية، بأن حجم التجارة بين الهند وروسيا عبر ممر النقل متعدد الوسائط الدولي شمال – جنوب تضاعف في العام الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهند زادت من حجم سلعها المصدرة عبر ممر التجارة المتعدد الأطراف المذكور أعلاه، على أمل تقليص العجز التجاري مع روسيا.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، يتم نقل إلى روسيا عبر ممر شمال -جنوب، مواد البناء والملابس والأحذية والأرز والبلاستيك والحلويات والتوابل ومركزات الأغذية.
ومن روسيا إلى الهند يتم عبر هذا الممر توريد منتجات الورق والأخشاب ومنتجات مواد النظافة والأثاث ومواد التسقيف والمنتجات الغذائية.
ونقلت صحيفة “إيكونوميك تايمز” عن دميتري كريوكوف نائب المدير العام للخدمات اللوجستية للسكك الحديدية الروسية قوله: “انخفضت التكلفة الصافية للخدمات على طريق الشمال – الجنوب العام الماضي بأكثر من 56٪، في حين زاد حجم النقل على هذا الطريق بمقدار 1.7 مرة”.
وذكرت الصحيفة أن إجمالي حجم التجارة الثنائية بين الهند وروسيا وصل إلى 66 مليار دولار في عام 2024.
وتخطط موسكو ونيودلهي لزيادة هذا الرقم إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
وصرح نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي دميتري فولفاتش بأن التبادل التجاري بين روسيا والهند سيصل إلى 100 مليار دولار سنويا حتى عام 2030.
ويعد الجانب الروسي لتشغيل نظام دفع للعمل مع الهند دون استخدام المدفوعات عبر الحدود، ومنظومة المصارف “سويفت”، والعملات العالمية الرئيسية.
وشمال -جنوب (NS) هو ممر نقل دولي بين روسيا والهند وإيران والدول المجاورة (يضم 11 دولة بشكل إجمالي).
وتتمثل المزايا الرئيسية لممر النقل من الشمال إلى الجنوب مقارنة بالطرق الأخرى (خاصة عبر الطريق البحري عبر قناة السويس) في: تقليل مسافة النقل بمقدار مرتين أو أكثر، فضلا عن تقليل تكلفة نقل الحاويات، مقارنة بتكلفة النقل عن طريق البحر.
المصدر: RT