ندوة حوارية في عمان الاهلية بعنوان: بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
#سواليف
*حمدان: #عمان_الأهلية تُثمّن الدور الحيوي الذي تتبناه القيادة الهاشمية اتجاه القضية الفلسطينية
قال رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان ان القيادة الهاشمية امتازت بتاريخ طويل من الدعم الثابت للقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، فقد برزت جلياً مواقفها القوية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته لتقرير مستقبله الذي يشمل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع جامعة عمان الاهلية تحت رعاية دولة السيد فيصل الفايز/ رئيس مجلس الأعيان الأفخم، شارك فيها وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين، ومعالي الدكتور جمال الشمايلة سياسي ووزير سابق ، والأستاذ موسى الساكت خبير اقتصادي، والأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير ، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. حيث بُدِأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وغزة.
مقالات ذات صلة استرداد 90 ألفًا لمشتكين على مكاتب خدمات جامعية وعقوبات صارمة على المخالفين 2024/01/08وقد أشار حمدان في كلمته الى الدور الحيوي الذي تلعبه الأردن على مدار تاريخها الغني بالتلاحم والتعاون في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز قضيتهم العادلة، مثمناً الجهود الإنسانية والسياسية التي تُبذل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام القيادة الهاشمية المظفرة الراسخ تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما ذكر السيد الرئيس أن جامعة عمان الأهلية قدمت دعماً للأهل في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية وكذلك قدمت المساعدة والدعم للطلبة الغزّيين المتواجدين في الجامعة من خلال اعفائهم من كافة الرسوم الدراسية المستحقة حتى التخرج.
وعلى المستوى السياسي تحدث الدكتور جمال الشمايلة عن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله والتي ساهمت في تصحيح مسار الخطاب العالمي نحو القضية الفلسطينية والأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، وما تبعها من خطوات إجرائية بهذا الإطار، فنجد أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أشار بوضوح في كلمته أمام مجلس الأمن بتاريخ 25 تشرين الأول الماضي إلى خطورة الوضع غير المبرر في غزة. وهنا أقتبس إن الانقسامات تمزق المجتمعات. وفي لحظة حاسمة كهذه، من الأهمية بمكان أن نكون واضحين بشأن المبادئ – بدءاً بالمبدأ الأساسي المتمثل في احترام وحماية المدنيين. ولا شيء يمكن أن يبرّر قتل وجرح المدنيين.
من جانبه، شدد وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين على ضرورة تصدي الجامعات لهذا العدوان، عبر تسليح الطلبة بالعلم والمعرفة والقدرة على الريادة والابتكار، وإكسابهم المهارات المطلوبة في زمن الحرب، لينهضوا بالأوطان ويذودوا عنها بالعلم والتحضر.
وأكد الخبير الاقتصادي الأستاذ موسى الساكت أن نطالب جميعا اليوم وبصوت واحد وفي مقدمتنا قيادتنا بالتحرك للدفع بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع، وايصال المساعدات من دون انقطاع.
كما قامت الأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير بإدارة الحوار مع المتحدثين ومع الحضور .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة /- في تصفيات كأس العالم 2026، تواصل المنتخبات العربية استعداداتها لمبارياتها المصيرية. من بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في التصفيات هي مسألة اختيار الملاعب، خصوصًا في المباريات التي تجمع منتخبات تنافس على التأهل. في هذا السياق، إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن ليكون ملعبها الافتراضي خلال التصفيات، فقد يواجه الاتحاد العراقي تحديات قانونية وتنظيمية قد تدفعه إلى تقديم اعتراض رسمي.
ماذا يعني “الملعب الافتراضي”؟
الملعب الافتراضي هو ملعب يتم اختياره من قبل أحد الفرق ليخوض عليه مبارياته الدولية في حال تعذر اللعب على أرضه بسبب الظروف السياسية أو الأمنية أو أي ظروف أخرى. فلسطين، بسبب الظروف السياسية في مناطقها، تختار عادةً اللعب على أراضٍ محايدة أو في دول مجاورة، مثل الأردن. إذا قررت فلسطين اختيار ملعب عمان كملعب افتراضي، فإن هذا قد يثير قلق الاتحاد العراقي.
التضارب في المصالح
من المهم أن نذكر أن منتخب العراق أيضاً يواجه تحديات في تحديد الملاعب المحايدة. على الرغم من أن المباريات الدولية تُلعب في بيئات محايدة، فإن وجود منتخبين من نفس المنطقة الجغرافية، مثل العراق وفلسطين، يخلق نوعًا من التنافس والتداخل في المصالح. إذا تم تحديد ملعب عمان ليكون ملعبًا افتراضيًا لفلسطين، فهذا قد يمنحها أفضلية نسبية على العراق، خاصةً أن الفريق العراقي قد يتأثر من التواجد في ملعب يُعد “أرضًا محايدة” ولكن ذات تأثير جغرافي قريب على الفريق الفلسطيني.
التحديات التي قد يواجهها الاتحاد العراقي
إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن، فإن الاتحاد العراقي قد يجد نفسه في وضع معقد. في نظر الاتحاد العراقي، قد يكون من غير العادل أن تُلعب المباريات على ملعب يعد قريبًا جغرافيًا من منتخب فلسطيني، في حين أن منتخب العراق قد يواجه تحديات لوجستية أو نفسية على الملعب نفسه. في هذه الحالة، قد يقوم الاتحاد العراقي بتقديم اعتراض رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبًا تغيير مكان المباراة إلى ملعب محايد آخر.
كيف ستؤثر هذه القضية على التصفيات؟
إذا تقدم الاتحاد العراقي باعتراض رسمي على اختيار فلسطين لملعب عمان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل المباراة أو إعادة النظر في اختيار الملاعب لجميع الفرق في المجموعة. هذا النزاع على الملاعب يمكن أن يفتح المجال لآراء مختلفة حول كيفية تحديد الملاعب المحايدة وتوزيع حقوق اللعب بين الفرق.
التوقعات المستقبلية
في حال أصر الاتحاد العراقي على اعتراضه، قد يلجأ الفيفا إلى دراسة القضية بشكل أعمق، حيث سيؤخذ في الاعتبار مصلحة الفريقين وظروفهما السياسية والجغرافية. لكن من غير المستبعد أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل يرضي الجميع، كاختيار ملعب محايد آخر في دولة مجاورة أو حتى تحديد ملعب في دولة ثالثة.