#سواليف

*حمدان: #عمان_الأهلية تُثمّن الدور الحيوي الذي تتبناه القيادة الهاشمية اتجاه القضية الفلسطينية

قال رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان ان القيادة الهاشمية امتازت بتاريخ طويل من الدعم الثابت للقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، فقد برزت جلياً مواقفها القوية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق إرادته لتقرير مستقبله الذي يشمل إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية  نظمتها جمعية فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني بالتعاون مع جامعة عمان الاهلية  تحت رعاية دولة السيد فيصل الفايز/ رئيس مجلس الأعيان الأفخم، شارك فيها وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين، ومعالي الدكتور جمال الشمايلة سياسي ووزير سابق ، والأستاذ موسى الساكت خبير اقتصادي، والأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير ، بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة. حيث بُدِأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين وغزة.

مقالات ذات صلة استرداد 90 ألفًا لمشتكين على مكاتب خدمات جامعية وعقوبات صارمة على المخالفين 2024/01/08

وقد أشار حمدان في كلمته الى الدور الحيوي الذي تلعبه الأردن على مدار تاريخها الغني بالتلاحم والتعاون في دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز قضيتهم العادلة، مثمناً الجهود الإنسانية والسياسية التي تُبذل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مما يعكس التزام القيادة الهاشمية المظفرة الراسخ تجاه قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. 

كما ذكر السيد الرئيس أن جامعة عمان الأهلية قدمت دعماً للأهل في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية وكذلك قدمت المساعدة والدعم للطلبة الغزّيين المتواجدين في الجامعة من خلال اعفائهم من كافة الرسوم الدراسية المستحقة حتى التخرج.

وعلى المستوى السياسي تحدث الدكتور جمال الشمايلة عن الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك حفظه الله والتي ساهمت في تصحيح مسار الخطاب العالمي نحو القضية الفلسطينية والأحداث المأساوية التي يشهدها قطاع غزة، وما تبعها من خطوات إجرائية بهذا الإطار، فنجد أنّ الأمين العام للأمم المتحدة أشار بوضوح في كلمته أمام مجلس الأمن بتاريخ 25 تشرين الأول الماضي إلى خطورة الوضع غير المبرر في غزة. وهنا أقتبس إن الانقسامات تمزق المجتمعات. وفي لحظة حاسمة كهذه، من الأهمية بمكان أن نكون واضحين بشأن المبادئ – بدءاً بالمبدأ الأساسي المتمثل في احترام وحماية المدنيين. ولا شيء يمكن أن يبرّر قتل وجرح المدنيين.

من جانبه، شدد وزير الاعلام السابق معالي المهندس صخر دودين على ضرورة تصدي الجامعات لهذا العدوان، عبر تسليح الطلبة بالعلم والمعرفة والقدرة على الريادة والابتكار، وإكسابهم المهارات المطلوبة في زمن الحرب، لينهضوا بالأوطان ويذودوا عنها بالعلم والتحضر.

وأكد الخبير الاقتصادي الأستاذ موسى الساكت أن نطالب جميعا اليوم وبصوت واحد وفي مقدمتنا قيادتنا بالتحرك للدفع بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع، وايصال المساعدات من دون انقطاع.

كما قامت الأستاذة نيفين عياصرة عضو جمعية فرسان التغيير بإدارة الحوار مع  المتحدثين ومع الحضور .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب

شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.

وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.

من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.

 

كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.

أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.

من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.

وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين
  • تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • الدكتور جمال شقرة: الصهاينة وراء تغيير الوضع الديموغرافي في فلسطين|فيديو
  • المجلس القومي للطفولة والأمومة ينظم ندوة بعنوان (دور الإنترنت في حياة الطفل)
  • "التشريع والتكنولوجيا".. ندوة حوارية حول الذكاء الاصطناعي في معرض الكتاب
  • خبراء يرسمون «خريطة أجيال وسائل التواصل» في معرض الكتاب 2025
  • معلومات الوزراء ينظم ندوة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة"
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية