الوحدة نيوز/ متابعات:

أعلنت كلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت الفلسطينية، إطلاق دعوة للباحثين للمساهمة في سلسلة أوراق عمل حول الهجرة القسرية للفلسطينيين في شمال ووسط غزة نحو الجنوب. ووفق موقع الجامعة، تم تصميم هذه السلسلة التي تستضيفها وحدة الهجرة القسرية بالكلية، بشكل استراتيجي، لإشراك الأكاديميين في استكشاف ومعالجة التحديات المرتبطة بالطرد القسري التي يعاني منها سكان قطاع غزة الذي يواجه حربًا إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الجامعة، في بيان لها، إن الحالة العاجلة التي تتكشف في غزة، والمتمثلة في الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، والنساء والأطفال، وطرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم، والأزمة الإنسانية المتفاقمة، تتطلب اهتمامًا فوريًا من المجتمع العالمي.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

التداعيات القانونية والسياسية للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن

#سواليف

#التداعيات_القانونية والسياسية للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن

#المحامية_رانيا_أبو_عنزة
يعد #التهجير_القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة بحد ذاته انتهاكا للقانون الدولي وأحد أخطر #التحديات التي تواجه #القضية_الفلسطينية، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض واقع ديمغرافي جديد عبر سياسات الإخلاء القسري والاستيطان والتضييق الاقتصادي. هذه الممارسات لا تنتهك حقوق الفلسطينيين فقط ،بل تمتد تأثيراتها القانونية والسياسية إلى الدول المجاورة، خاصة الأردن، الذي يواجه تحديات متزايدة في ظل رفضه القاطع للتهجير. لذا، فإن فهم تداعيات هذا التهجير أمر ضروري لتحديد آليات المواجهة القانونية والدبلوماسية على المستويين المحلي والدولي.

يُعتبر التهجير القسري #جريمة_حرب وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة (1949) التي تحظر نقل السكان قسرًا من أراضيهم المحتلة. كما أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يصنفه كجريمة ضد الإنسانية. وبالتالي، وبناءً على ذلك ، فإن أي موجة تهجير جديدة قد تؤدي إلى أن ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية خاصة في ظل تزايد التوثيق القانوني لهذه الجرائم.

مقالات ذات صلة ترامب يتجنب الإجابة عن سؤال حول ضم إسرائيل للضفة الغربية / فيديو 2025/02/04

يضيف التهجير القسري أعداد جديدة من اللاجئين الفلسطينيين إلى القائمة الطويلة لمن هُجّروا منذ عام 1948. وهذا يهدد حق العودة المكفول بموجب القرار الأممي 194، حيث قد تستغل إسرائيل هذا الواقع الجديد لمحاولة إنهاء ملف اللاجئين نهائيًا، مما يضر بالحقوق التاريخية وفرض وقائع ديموغرافية جديدة من شأنها تقويض أي جهود مستقبلية لحل القضية الفلسطينية..

كما أن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات يشجع إسرائيل على توسيع مخططاتها الإستيطانية وترحيل المزيد من الفلسطينيين ، وعلى الجانب قد يؤدي التهجير القصري إلى تزايد الضغوط الدولية على الأردن، واستغلال بعض القوى الإقليمية والدولية لهذا الوضع على المملكة بشأن سياسات التجنيس والتوطين.

بالنتيجة أن فرض تغييرات ديموغرافية على الأرض يُفقد الفلسطينيين أي أمل في إقامة دولتهم المستقلة ، ما يؤدي إلى فشل عمليا أي محاولات لاستئناف عملية السلام.
ففي ظل سياسة التهجير والاستيطان المستمرة، سيكون من المستحيل التوصل إلى أي تسوية سياسية عادلة، مما يعزز النزعة نحو خيار المقاومة بدلًا من التفاوض.

في مواجهة هذه التحديات، يجب على مجلس النواب الإسراع في تشريع قانون وطني عاجل يمنع الهجرة القسرية للفلسطينيين ، ويؤكد رفض التوطين وحماية الأمن الوطني،
من خلال حظر استقبال موجات التهجير الجماعي واعتبارها تهديدًا للسيادة الوطنية. وملاحقة إسرائيل قانونيًا ودبلوماسيًا أمام المحاكم الدولية على جرائم التهجير القسري.

هذا القانون سيعزز موقف الأردن في مواجهة الضغوط الدولية ويحمي حقوق الفلسطينيين
في البقاء بأرضهم، ويمنع فرض أي حلول سياسية على حساب السيادة الأردنبة.

إن التهجير القسري للفلسطينيين ليس مجرد انتهاك للقوانين الدولية، بل هو محاولة منهجية لتغيير الحقائق على الأرض وإضعاف الموقف الفلسطيني سياسيًا وديموغرافيًا. وأي محاولة لفرض واقع ديموغرافي جديد بالقوة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
لذلك، فإن التحرك العربي و الدولي لمواجهة هذا الخطر يجب أن يكون سريعًا وحازمًا،
من خلال تفعيل المسار القانوني في المحاكم الدولية ، ودعم صمود الفلسطينيين ورفض أي مشاريع تهجير جماعي ، والعمل على سن تشريعات وطنية تحمي الأمن القومي الأردني من أي تداعيات خطيرة.
إن القضية الفلسطينية اليوم أمام أكبر تحدٍ وجودي منذ نكبة 1948، مما يستدعي استجابة حاسمة تضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وحماية الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: غزة مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين
  • وزير الخارجية البريطاني: علينا ضمان مستقبل للفلسطينيين في وطنهم
  • فرنسا: التهجير القسري لسكان غزة يمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين
  • ترامب يقترح تهجيرا دائما للفلسطينيين
  • ترامب: لا بديل للفلسطينيين سوى مغادرة غزة
  • عاجل.. ترامب: لا بديل للفلسطينيين سوى مغادرة غزة
  • التداعيات القانونية والسياسية للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأردن
  • التعليم العالي: صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يفتح باب التسجيل في الدورة الخامسة من برنامج تأهيل الباحثين
  • سلوفينيا ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟