خبير اقتصادي: صندوق مصر السيادي نجح في تحديد الأصول غير المستغلة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشف الدكتور يسري الشرقاوي الخبير الاقتصادي، مفهوم الصندوق السيادي، موضحًا أن الكويت أول دولة أنشئت صندوق سيادي، والآن هناك أكثر من 170 صندوق سيادي حول العالم.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، والمذاع على قناة صدى البلد، إن دخول مصر منظومة الصناديق السيادية تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن صندوق مصر السيادي يخدم 9 أهداف رئيسة في مختلف مجالات الحياة.
ونوه إلى أن صندوق مصر السيادي يعرض حصص معينة للمشروعات الاستثمارية، كما أنه شريك أساسي في كل المشروعات، مشيرًا إلى أن الأرباح والمكاسب التي يحققها الصندوق تعود للخزانة العامة للدولة.
وأشار إلى أن صندوق مصر السيادي نجح في تحديد الأصول غير المستغلة، موضحًا أن الدولة تسعى لإنشاء محطات قوية للتصدير للوصول إلى 300 مليار، مردفًا: “خلال السنوات الماضية كان هناك العديد من التحديات التي واجهت الاقتصاد المصري، مثل فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، التحديات الإقليمية في الشرق الأوسط خاصة مع دول الجوار”.
ونوه إلى أن هناك العديد من الأهداف يمكن لمصر القيام بها للوصول إلى صادرات بقيمة 300 مليار، مثل، استغلال انضمام مصر للبريكس، وخلق برامج سياحية لجذب شعوب دول مجموعة البريكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق مصر السيادي مصر الصندوق السيادى السيسى صندوق مصر الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي اقتصاد مصر صندوق سيادي إدارة صندوق مصر الاستثمار في مصر الصندوق السياسي الرئيس السيسي مجلس إدارة صندوق مصر صندوق مصر السیادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: مصر الملاذ الآمن للمنطقة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن غنيم، الخبير الاقتصادي والقانوني، إن مصر هي الملاذ الآمن للمنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الكثير من الأخوة العرب يأتون لمصر في ظل الأزمات الموجودة في دولهم، فالقاهرة تعتبر واحة الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك أعباءً على الاقتصاد المصري بسبب وجود 9 ملايين لاجئ في مصر، مشيرًا إلى أن تكلفة هؤلاء اللاجئين كبيرة على البنية التحتية المصرية والدعم، والخدمات الخاصة بالصحة والتعليم، ولكن لا يجب أن ننسى أن الكثير من اللاجئين يستثمرون أموالهم في مصر مثل المطاعم السورية وخلافه.
وأوضح أن تأثيرات اللاجئين متضاربة، فبعض هذه التأثيرات سلبية بسبب الضغط على الصحة والتعليم، وهناك تأثيرات إيجابية مثل زيادة الاستثمار الأجنبي والتشغيل.