القسام تعلن قنص جندي في غزة.. والاحتلال يكشف حصيلة خسائره البشرية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، قتل جندي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة 13 ألف من الإسرائيليين، بينهم 2500 جندي منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه، وصل عدد الجنود والضباط الجرحى بالمعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "1042 ارتفاعا من 1023" تم الإعلان عنهم الأحد.
كما أعلن أنه منذ بداية الحرب قتل 510 من ضباطه وجنوده، بينهم 176 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة.
وقال بيان مقتضب لكتائب القسام: "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني وقتله ببندقية الغول القسامية شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة".
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على بيان "القسام"، لكن أظهرت أحدث معطياته المنشورة، الاثنين، إصابة 19 جنديا وضابطا بالمعارك في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
من جانبه، كشف وزير الصحة الإسرائيلي أوريئيل بوسو، الاثنين، عن إصابة 13 ألف إسرائيلي بينهم 2500 جندي منذ بداية الحرب.
وأشار الكنيست "البرلمان"، الاثنين، إلى أنه تم الكشف عن هذه المعطيات خلال جلسة للجنة الصحة البرلمانية.
وقال الكنيست في بيان له: "أشار وزير الصحة أوريئيل بوسو خلال مداخلته إلى أن جهاز الصحة قدم العلاج منذ بدء الحرب لـ13 ألف مصاب، من بينهم أكثر من 2500 جندي"، دون مزيد ن التفاصيل.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أنه "تم تخصيص ملياري شيكل (538 مليون دولار) لخطة الصحة النفسية عبر زيادة عدد الأسرّة ضمن جهاز إعادة التأهيل من 900 سرير حاليا إلى 1500".
وتشير تقارير إسرائيلية إلى زيادة كبيرة في أعداد الإسرائيليين المحتاجين إلى برامج الصحة النفسية منذ بداية الحرب على غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني منذ بدایة الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
7 شهداء بينهم صحفيون في قصف لطائرات الاحتلال على بيت لاهيا
استشهد سبعة فلسطينيين، السبت، وجرح آخرون، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مجموعة المواطنين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن قصفا نفذته طائرات الاحتلال استهدف فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة، ما أدى إلى استشهاد 7 على الأقلبينهم ثلاثة صحفيين.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
وفي رفح، جنوبا، أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في حي تل السلطان ، في إطار استباحة قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار منذ إعلانه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
والجمعة، استشهد 6 فلسطينيين بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ومنطقة السودانية شمال غرب المدينة، رغم سريان وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 206، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع، عقب استشهاد صحفية متأثرة بجراحها.
وأشار المكتب في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، إلى أن الصحفية آلاء أسعد هاشم استشهدت متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي سابق الجمعة.
وأعرب عن إدانته بأشد العبارات لاستهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، داعيا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي وكل من يسانده ويدعمه، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.